شهد موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، حملة ضارية ضد الجزارين لمحاربة الغلاء والجشع، مطالبين بمقاطعة اللحوم ابتداءً من اليوم السبت، فيما أطلقت صفحة "عمار يا مصر" أكبر حملة لمقاطعة اللحوم بسبب جشع الجزارين واقتراب سعر كيلو اللحمة من ال 100 جنيه. وتباينت ردود فعل نشطاء التواصل الإجتماعي، حيث تعاطف مع فكرة الحملة أغلبية منهم، فيما ذكر أحدهم اندهاشه من توقيت الحملة قائلًا:"جايين يوم فطار العذرا نقاطع طب اصبروا شوية يا عالم". وقال ناشط:"ياريت ياجماعة كلنا نبقى إيد واحدة ونعمل كده بجد بس للأسف لو الغلبان إللى زينا قاطع فى مليون واحد هايشترى من اللى ربنا مقدرهم ولا هيهمهم". وعلق أحدهم ساخرًًا:"ما إحنا طول عمرنا بناكل غول وبدنحان وبطاطس وكانت الناس ذى الوحوش لكن من ساعة ما أكلنا شاورمة وهامبورجر وأحنا صحتنا فى النازل وبقينا آخر نعومية الله يرحم أيام زمان". وقال آخر:"من انهاردة مش هدخل اللحمة البيت لغاية ما تقولوا خلاص المقاطعة لأن الجزارين بقوا جزارين مفتريين خليهم يتعلموا الأدب". وكان آخر استطلاع للرأي أجراه مركز معلومات مجلس الوزراء في 2010 قد كشف أن نسبة 75% من الشعب المصري توافق على مقاطعة اللحوم بهدف تخفيض أسعارها. ورفضت نسبة 19% من المشاركين فى الاستطلاع مقاطعة اللحوم، بينما لم تحدد نسبة 3% موقفها من المقاطعة، فيما وافقت نسبة 3% أخرى على مقاطعة اللحوم ولكن بشروط، ومن أهم الشروط اتفاق جميع المواطنين على المقاطعة، وأن تكون المقاطعة لفترة محدودة وتوافر بدائل أخرى تعوض عن عدم استهلاك اللحوم.