انتخابات مجلس النواب 2025| الأحزاب على خط النار.. متابعة دقيقة وغرف عمليات مفتوحة    سعر الذهب اليوم الخميس 13-11-2025 بالصاغة.. عيار 21 بكام الآن بعد آخر ارتفاع؟    الأمطار تُغرق بورسعيد والمحافظة تواصل جهودها لشفط المياه.. صور    المؤرخ الألماني يورجن تسيمرر ل«آخرساعة»: نفرتيتي ليست ملكًا ل«برلين»| حوار    خلال ساعات، ترامب يوقع على مشروع قانون لإنهاء الإغلاق الحكومي    مجلس النواب ينهى أطول إغلاق حكومى فى تاريخ أمريكا    قانون يكرّس الدولة البوليسية .."الإجراءات الجنائية": تقنين القمع باسم العدالة وبدائل شكلية للحبس الاحتياطي    حبس المتهمين بسرقة معدات تصوير من شركة في عابدين    نجم الزمالك السابق: «لو مكان مرتجي هقول ل زيزو عيب».. وأيمن عبدالعزيز يرد: «ميقدرش يعمل كده»    بسنت النبراوي تتألق على السجادة الحمراء في افتتاح الدورة ال46 من مهرجان القاهرة السينمائي    من «رأس الحكمة» إلى «علم الروم».. مصر قبلة الاستثمار    حبس المتهم بقتل زوجته فى المنوفية بسبب خلافات زوجية    حبس شخصين لقيامهما بترهيب وفرض إتاوات على ملاك وحدات سكنية بالقطامية    مؤتمر المناخ COP30.. العالم يجتمع في قلب «الأمازون» لإنقاذ كوكب الأرض    احسب إجازاتك.. تعرف على موعد العطلات الدينية والرسمية في 2026    «السك الأخير».. إنهاء عملة «السنت» رسميًا بعد 232 عامًا من التداول    «لو أنت ذكي ولمّاح».. اعثر على الشبح في 6 ثوانِ    القيادة المركزية الأمريكية: نفذنا 22 عملية أمنية ضد "داعش" طوال الشهر الماضي    إعلام: زيلينسكي وأجهزة مكافحة الفساد الأوكرانية على شفا الحرب    التفاف على توصيات الأمم المتحدة .. السيسي يصدّق على قانون الإجراءات الجنائية الجديد    أبوريدة: متفائل بمنتخب مصر فى أمم أفريقيا والوقت لا يسمح بوديات بعد نيجيريا    نقابة الموسيقيين تنفى إقامة عزاء للمطرب الراحل إسماعيل الليثى    انطلاق معسكر فيفا لحكام الدوري الممتاز بمشروع الهدف 15 نوفمبر    المستشار بنداري: أشكر وسائل الإعلام على صدق تغطية انتخابات نواب 2025    عماد الدين حسين: إقبال كبير في دوائر المرشحين البارزين    وزير المالية السابق: 2026 سيكون عام شعور المواطن باستقرار الأسعار والانخفاض التدريجي    الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة اقتحامات وعمليات نسف في الضفة الغربية وقطاع غزة    أمطار تضرب الإسكندرية بالتزامن مع بدء نوة المكنسة (صور)    قرارات جديدة بشأن مصرع وإصابة 7 في حادث منشأة القناطر    مرور الإسكندرية يواصل حملاته لضبط المخالفات بجميع أنحاء المحافظة    واشنطن تدعو لتحرك دولي عاجل لوقف إمدادات السلاح لقوات الدعم السريع    وزير الإسكان: بدء التسجيل عبر منصة "مصر العقارية" لطرح 25 ألف وحدة سكنية    فرصة مميزة للمعلمين 2025.. التقديم الآن علي اعتماد المراكز التدريبية لدى الأكاديمية المهنية    بتروجت: اتفاق ثلاثي مع الزمالك وحمدان لانتقاله في يناير ولكن.. وحقيقة عرض الأهلي    الإنتاج الحربي يلتقي أسوان في الجولة ال 12 بدوري المحترفين    محمد صبحي يطالب أدمن صفحته بإحياء ذكرى زواجه ال52    فيفي عبده تبارك ل مي عز الدين زواجها.. والأخيرة ترد: «الله يبارك فيكي يا ماما»    يقضي على ذاكرتك.. أهم أضرار استخدام الشاشات لفترات طويلة    عقار تجريبي جديد من نوفارتيس يُظهر فعالية واعدة ضد الملاريا    طريقة عمل فتة الحمص بالزبادي والثوم، أكلة شامية سهلة وسريعة    النيابة العامة تخصص جزء من رسوم خدماتها الرقمية لصالح مستشفى سرطان الأطفال    أسعار السمك البلطي والكابوريا والجمبري بالأسواق اليوم الخميس 13 نوفمبر 3035    ممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي: مصر لا تحتاج لتحريك سعر الوقود لمدة عام    إذا قالت صدقت.. كيف تتمسك مصر بملفات أمنها القومي وحماية استقرار المنطقة؟.. من سرت والجفرة خط أحمر إلى إفشال محاولات تفكيك السودان وتهجير أهالي غزة .. دور القاهرة حاسم في ضبط التوازنات الإقليمية    ترامب يحمل «جين تاتشر» وكيندي استخدم مرتبة صلبة.. عادات نوم غريبة لرؤساء أمريكا    خبير لوائح: قرارات لجنة الانضباط «تهريج».. ولا يوجد نص يعاقب زيزو    محمود فوزي ل"من مصر": قانون الإجراءات الجنائية زوّد بدائل الحبس الاحتياطي    تأكيد لليوم السابع.. اتحاد الكرة يعلن حرية انتقال اللاعبين الهواة بدون قيود    حيثيات حبس البلوجر «سوزي الأردنية»: «الحرية لا تعني الانفلات»    «يتميز بالانضباط التكتيكي».. نجم الأهلي السابق يتغنى ب طاهر محمد طاهر    قد يؤدي إلى العمى.. أعراض وأسباب التراكوما بعد القضاء على المرض في مصر    مقرمش جدا من بره.. أفضل طريقة لقلي السمك بدون نقطة زيت    شريف عامر: قانون الإجراءات الجنائية الجديد أحد أهم القوانين على مستوى العالم    قصر صلاة الظهر مع الفجر أثناء السفر؟.. أمين الفتوى يجيب    رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء يتفقد مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن الكريم بالعريش    انطلاق اختبارات «مدرسة التلاوة المصرية» بالأزهر لاكتشاف جيل جديد من قراء القرآن    «لو الطلاق بائن».. «من حقك تعرف» هل يحق للرجل إرث زوجته حال وفاتها في فترة العدة؟    دعاء الفجر | اللهم ارزق كل مهموم بالفرج واشفِ مرضانا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: أديب يتهم اتحاد "زاهر" بالتراخى عن إثبات حقوق الشعب المصرى فى أم درمان.. ومدير "القومى للأورام" يطالب مرضاه بالصبر.. وفوز 13 مرشحا فى انتخابات الشورى بالتزكية
نشر في اليوم السابع يوم 23 - 05 - 2010

تميزت برامج "التوك شو" أمس، السبت، بإلقائها الضوء على العديد من القضايا والمشاكل التى تشهدها مصر فى الآونة الأخيرة، إذ شهد "القاهرة اليوم" حالة من العصبية على كل من مقدميه عمرو أديب وأحمد موسى، بسبب اعتذار أحمد شوبير للجزائريين عما وصفه بأحداث الشغب التى شهدها أتوبيس الفريق الجزائرى بمصر.
فيما اهتم "العاشرة مساء" بالقرار الذى أصدرته محكمة الجنح ضد الناشط "دومة"، كما حاورت مدير المعهد القومى للأورام الذى طالب مرضاه بالصبر حتى يتم تجاوز هذه المرحلة، بينما سيطرت على "مصر انهارده" حالة من الروحانية عند استضافتها لكل من القديس يسطس رئيس دير الأنبا أنطونيوس والقمص رويس الأنطوانى.
وأشار "الحياة اليوم" إلى فوز 13 مرشحا فى انتخابات الشورى بالتزكية، وكيفية تجنب الخسارة من قبل المستثمرين الضغار الذين يضاربون بأموالهم فى البورصة.
القاهرة اليوم: أديب يتهم اتحاد "زاهر" بالتراخى عن إثبات حقوق الشعب المصرى فى أم درمان.. وموسى يلوح بالاستقالة من عمله كاملا فى حالة اعتذار أى مسئول مصرى للجزائر.. وعلاء صادق: أعرف الحقيقة من البداية واتحاد "زاهر" غرر بالإعلام المصرى
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار
- الإعلامى أحمد موسى يعلن سقوط عرش الإعلامى الرياضى أحمد شوبير، مشيرا إلى أن خطأه هذه المرة لا يمكن أن يغتفر، على الرغم من اعتذاره علانية، حيث تعلق بسمعة دولة ونظام، لافتا إلى الخبر الذى نشره الموقع الإلكترونى لجريدة "اليوم السابع" تحت عنوان "أحمد شوبير بطلاً قومياً فى الجزائر"، بعدما أشار فى برنامجه الإذاعى إلى وجود مؤامرة دبرها أحد أعضاء مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المصرى للهجوم على أتوبيس المنتخب الجزائرى فى القاهرة، فيما لفت الإعلامى عمرو أديب إلى أن مشكلة شوبير، مشكلة فرعية لإثناء المصريين عن تضليلهم على يد اتحاد الكرة الذى كشف للجمهور فجأة أنهم "بتوع الأتوبيس" الجزائرى، وأن صبية مصريين قاموا برشق الأتوبيس بالطوب، بينما كانت الرواية الأولى قبل مباراة القاهرة وعقبها أن الأتوبيس تم تحطيمه من الداخل، وأن اللاعبين جرحوا أنفسهم بآلات حادة للتأثير على نفسية لاعبى المنتخب المصرى قبل المباراة والخروج بأفضل النتائج، متسائلا "لماذا لم نستطع أن نثبت حقنا فى عنابة وزيمبابوى وأخيرا أم درمان؟ على الرغم من اعتراف اتحاد الكرة الجزائرى بها".
ولفت موسى إلى أنه فى الوقت الذى يقوم فيه الإعلام المصرى بالتهدئة نشرت جريدة الشروق الجزائرية نتيجة استطلاع يفيد بأن الشعب الجزائرى يرفض المصالحة مع مصر، قائلا "فى 60 داهية.. والاعتذار مرفوض"، ملمحا إلى أنه سيستقيل من عمله الإعلامى كله فى حال اعتذر أى مسئول مصرى للجزائر، فيما قال أديب: "إذا كان اتحادك بهذه الدرجة من التراخى والضعف فمن حق محمد روراوة أن يرفض مصافحة سمير زاهر؟"، منبها إلى أن "التلميح بضلوع الأمن المصرى فى المؤامرة التى يتحدث عنها شوبير خط أحمر لا يمكن تجاوزه فى أى حال من الأحوال".
وقال أديب مخاطبا زاهر "قول إنك تعرف ولم تكشف عن الحقيقة بشفافية"، مطالبا زاهر بإصدار بيان يقول للمصريين بصراحة "أنتم شعب مشاغب ولستم جمهورا كرويا"، مؤكدا أن الموضوع من البداية لا يتعلق بكرة القدم، وإنما بسوء إدارة المواقف، حيث لم يقدم ملف تجاوزات "المشجعين" الجزائريين فى أم درمان فى ميعاده، كما أنه لم يحتوِ على وثائق رسمية، وفق ما أفاد الإعلامى علاء صادق، فى مداخلة هاتفية، مشيرا إلى أنه يعرف الحقيقة من البداية، وتحدث عن رشق الأتوبيس بالطوب فى التلفزيون المصرى، لافتا إلى أن اتحاد "زاهر" غرر بالإعلام المصرى، و"تآمر" على ضرب الأتوبيس، ظنا منه أنه قد يؤثر على معنويات اللاعبين الجزائريين بهذه الطريقة، وبالتالى يخرج بأفضل النتائج من المباراة.
وأشار صادق إلى أنه لم ير أى سكاكين فى مباراة "أم درمان"، مؤكدا أن اتحاد "زاهر" غير مؤهل لتمثيل مصر فى أى معترك دولى، مطالبا بإقالته لأنه "مقصر جدا خارجيا وداخليا"، نافيا أن يكون للاتحاد يد فى الفوز بكأس أفريقيا ثلاث مرات على التوالى"، من جهة أخرى قال صادق "إن مباراة الفيوم والزمالك كافية لإقالة اتحاد الكرة بالكامل"، حيث تبادلت البيوت والمدرجات الرشق بالطوب، وأساء الاتحاد اختيار الملعب المناسب لإدارة المباراة".
من جانبه لفت النائب عمر هريدى فى مداخلة هاتفية إلى أن الخطورة فى تصريحات شوبير هى اتهامه لمسئول بالاتحاد بالضلوع فى مؤامرة ضد الفريق الجزائرى، مشيرا إلى أنه تقدم بطلب إحاطة للتحقيق فى وقائع مباراتى مصر والجزائر، والوصول إلى الحقيقة على أرض الواقع وليس على ألسنة المسئولين.
- الإعلامى عمرو أديب يشير إلى حديث هشام طلعت مصطفى للمرة الأولى منذ بدء محاكمته فى قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، مضيفا إلى أن تسجيلات كاميرات المراقبة يمكن العبث بها، وأن هذا الأمر حدث فى فندق الفورسيزون، فيما تساءل أديب "كيف يمكن لشرطة دبى إطلاق سراح أليكس كازاجى الذى ضبطته بجانب جثة تميم دون مضاهاة بصماته مع البصمات الستة المجهولين؟"، لافتا إلى أن كازاجى كان على اتصال بزوج المجنى عليها رياض العزاوى، فيما أشار أنيس المناوى المحامى، فى مداخلة هاتفية، إلى أن الدفاع عن طلعت مصطفى ومحسن السكرى طلب أن تنقل الصور الموجودة على "القرص المدمج" بدبى على قرص آخر أكبر سعة، ليتمكنوا من مقارنة الصور والاطلاع على باقى الصور، مشيرا إلى أن البرنامج الذى تم تشغيل الكاميرات عليه يمكن العبث فيه، فيما اقترح أديب أن تشكل غرفة فنية بها كافة التجهيزات لعرض محتويات القرص فى حضور دفاع طلعت مصطفى والسكرى و3 خبراء من المحكمة، وأوضح المناوى أن الدفاع طلب أيضا الاستعانة بأحد أساتذة الطب الشرعى لمناقشة التقرير الإماراتى وتحليل الDNA، فيما لفت المحامى محمد بهاء الدين أبو شقة، فى مداخلة هاتفية إلى أن بصمات كازاجى لم تودع ضمن أوراق القضية.
فقرة الصحافة:
الضيف: سامح عاشور نقيب المحامين السابق.
أكد سامح عاشور نقيب المحامين السابق أنه لا يجوز للنقيب الجمع بين رئاسة النقابة وعضوية حزب سياسى، فى إشارة إلى ترشح حمدى خليفة نقيب المحامين الحالى لانتخابات الشورى تحت مظلة الحزب الوطنى.
من جهة أخرى اتهم، عاشور، خليفة بالكذب، حينما قال إنه عرض تعديلات قانون المحاماة الجديدة على مجلس النقابة أو الجمعية العمومية، متسائلا "هل رأيت ذات مرة جمعية عمومية أو مجلس نقابة ينعقد بالرسائل القصيرة؟"، مشيرا إلى أن خليفة فعل ذلك ليتم صفقته مع الحزب الوطنى الديمقراطى، حيث تتيح التعديلات إجراء الانتخابات الخاصة بالنقابة فى أى مكان خارج مقرات النيابة، مما يسهل للسلطة الحاكمة تزويرها لصالح مرشحى الحزب الوطنى، وإجازة الترشح للمنصب من المحامين المقيدين بجداول النقض، وهو ما يسمح لكبار رجال الدولة ممن تركوا المحاماة الترشح على منصب النقيب، فضلا عن إضافة أعباء جديدة على المحامين متمثلة فى دفع رسوم 200 جنيه للتصديق على توكيل بالدفاع، واختزال عدد الأعضاء بمجلس النقابة.
الفقرة الرئيسية: حوار مع محمود أباظة رئيس حزب الوفد.
الضيوف:
محمود أباظة رئيس حزب الوفد.
طالب محمود أباظة، رئيس حزب الوفد والمرشح لفترة رئاسة ثانية، منافسه سيد البدوى بالكف عن المزايدة على مواقفه الحزبية، نافيا أن يكون الحزب يختار رئيسه بالتوافق كما قال البدوى، مشيرا إلى أنه أول رئيس منتخب بعد الإطاحة بنعمان جمعة من رئاسة الحزب.
وأكد أباظة أن الحزب لم يفقد قوته السياسية كما قال البدوى، موضحا أن الحزب كان أول من عارض التعديلات الدستورية فى 2007، وتقدم الحزب وقتها بمواد بديلة، كما انعقدت الجمعية العمومية بالحزب 9 مرات، على عكس ما قاله البدوى إلى جانب المؤتمرات السنوية.
كما نفى أباظة إعطاءه تعليمات لمقرات الحزب فى المحافظات بإغلاق أبوابها فى وجه البدوى، نافيا كذلك ما أثير حول تهديده للمعارضين، ومن بينهم النائب الوفدى محمد مصطفى شردى، موضحا أنه عندما قال له شردى إنه "سيرشح البدوى رئيسا للوفد"، رد عليه قائلا: "أنت حر لكن فى نظرى هذا خطأ كبير قد يكلفك مستقبلك السياسى"، مؤكدا أنه مدرك تماما أن هناك منافسة وفى المنافسة يوجد مؤيد ومعارض، الأمر الذى رد عليه الإعلامى عمرو أديب بالإشارة إلى مداخلة الرجل الثانى فى الحزب منير فخرى عبد النور فى إحدى الحلقات، حينما قال إن شردى يؤيد البدوى، لأنه يسعى للعمل فى قنوات الحياة، فيما أكد شردى أنه تلقى تهديدات بحرمانه من العمل السياسى من أباظة وأعوانه.
وأشار أباظة إلى أن غياب الوفد فى 1952 هو السبب الرئيسى فى المشكلات السياسية التى تواجهها البلاد فى الفترة الحالية، وعلى الرغم من أن الوفد لم يقد معركة سياسية مدوية طيلة هذه الأعوام، إلا أنه وفق ما يقول أباظة يقوم بدور قوى فى الاستجوابات فى مجلس الشعب.
وحول موقفه من جمال مبارك والحزب الوطنى، قال أباظة إن لجمال، أمين لجنة السياسات "المستحدثة"، يد أكبر من يد الحكومة بشكل يوحى بأن الحزب هو الذى يصنع السياسة وليس الحكومة، وذلك بسبب التدخل فى أدوار كل منهما، مشيرا إلى أن دائرة صنع القرار أصبحت صغيرة جدا، ومقصورة على 15 فرد فى الدولة ذكر منهم أحمد عز وزكريا عزمى وشخصيات أخرى قد لا يرتبط ثقلها النوعى بمنصبها الرسمى، حتى أضحت الانتخابات تعبيرا عن إرادة المرشح وليس الناخب.
من جانبه أوضح النائب الوفدى محمد عبد العليم، فى مداخلة هاتفية، أن سبب هروب قيادات الوفد وأبرزهم عمر بركات وسعيد الجمل ومحمد لبيب، هو عدم اتخاذ أباظة أى إجراء تجاه محمود على الذى أخذ مليون دولار من السفارة الأمريكية، وسأل أباظة "هل أخلاقيات الوفد تعطى الحق فى أن تغلق المقرات أمام الأعضاء وتهديد المعارضين داخل الحزب؟"، الأمر الذى رد عليه أباظة بالقول ساخرا "الحمد لله أننا لا نأخذ كلامك على محمل الجد يا عبد العليم"، موضحا أن على عضو جمعية أهلية يحق لها أخذ مساعدات من الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن عبد العليم اتهمه بالوقوف وراء حريق الحزب وتدميره، مشيرا إلى أنه قدم عدة استجوابات لمجلس الشعب حول انهيار الصحة والأغذية الفاسدة إلا أن الحزب لم يسانده، غير أن أباظة قال إن جماعة أحمد ناصر هى التى أشعلت النيران بمقر الحزب.
العاشرة مساء: الجنح تصدر حكمها بحبس "دومة".. ومدير القومى للأورام يطالب مرضاه بالصبر
شاهده محمد عبد الرازق
أهم الأخبار
- الرئيس هوجو شافيز النجم الجديد للتلفزيون العالمى ببرنامجه الحوارى مع المشاهدين.
- الجنايات استمعت السبت إلى شاهد الإثبات الباكستانى المسئول عن الأمن فى برج الرمال بدبى فى محاكمه هشام طلعت مصطفى الذى أكد أن الصور الملتقطة من كاميرات المراقبة بالفندق صحيحة.
- محكمة الجنح تصدر حكمها بحبس الناشط السياسى "دومة" 6 أشهر بكفالة 300 جنيه لإيقاف التنفيذ، وغرامة 2000 جنيه بعد اتهامه بضرب رجال الشرطة، وأعضاء حركة 6 إبريل تخرج فى مظاهرة أمام مبنى المحكمة، تضامنا معه.
- محكمة جنايات الجيزة تصدر أحكاما مشددة فى قضية تزويج قاصرة تبلغ من العمر 14 عاما.
- اتهامات بالتعاطى والاتجار فى الكوكايين وجهت لياسمين رضا إسماعيل، شقيقة الفنانة زينة، ومحكمة الجنايات تؤيد قرار النائب العام بمنعها من التصرف فى أموالها.
- وفاة 158 من العمالة الهندية التى تعمل بالإمارات فى تحطم طائرة هندية العائدة من دبى، وذلك من أصل 166 شخصا كانوا على متنها.
الفقرة الأولى:
نقاش حول اعترافات اللص التائب.
الضيف:
محمد راشد اللص التائب.
أكد محمد راشد، اللص التائب، أنه كان يرغب فى السرقة منذ أن كان فى ال14 من عمره، حيث كان الفقر وحبه لذاته هو ما دفعه لذلك، وكذلك الأفلام التى يشاهدها على التلفزيون، وكان يسرق من الأغنياء، حيث كان يطرق الأبواب فى مناطق مثل المعادى والزمالك فإذا أجابه أحد انصرف، وإذا لم يجبه كان يسرق الباب، ولكنه كان مجرما طيبا لا يقتل ولا يأذى أحدا، وأشاد راشد بكلمة وزيرة الأسرة والسكان التى طالبت بالاهتمام بالأبناء والأسرة، حيث من رغب فى الإنجاب عليه رعاية أطفاله وإلا لا ينجب من الأساس.
وأشار إلى أن الأقفال التى تضعها الأسر على الأبواب هى إعلان عن عدم وجود الأسرة بالداخل، ومهما كان القفل متينا سوف يكسر، وكأن ذلك الباب يقول للحرامى: "تعالى واكسرنى"، ولكن الباب الحديد هو أكثر أمان للشقة وللمنزل من الخارج، مضيفا أن الحرامية تخصصات منهم من يتخصص فى كسر الأبواب، ولكنه عندما يجد الباب الحديد لا يتعب نفسه بمحاولة كسره، كما أن وجود كلب الحراسة أيضا عامل مهم لمنع السارقين، وبعدهم يأتى القفل الذى يغلق 6 مرات.
وقال راشد إن من ضحاياه أحمد عبد الحكيم عامر وسفير مصر ببلجيكا السابق، والدكتور صوفى أبو طالب، حيث كان يسرق فى الفترة من 9 صباحا إلى 12 ظهرا تلك الفترة التى يكون فيها الناس فى مدارسهم وأعمالهم، وكان يفعل كل شىء حتى لا يشك به، فكان يرتدى بدلا ويخرج كيفما يريد من أى شقه وفيلا لا ينتبه له أحد، وكان يكسر باب الشقة بكتفه دون أن يشعر به أحد، وعندما ذهب إلى أبو ظبى وجد الشقق بها إنذار، ولم يستطع السرقة فذهب إلى السعودية، وعندها وجد هناك أحد الأشخاص يقطع يده لسرقته فخاف من قطع يده، وعاد ليذهب إلى الأردن، وقام بالسرقة 48 ساعة متواصلة من أجل الوصول إلى أموال، فقام باقتحام أكثر من 15 شقة وفيلا ولكنه لم يجد أى أموال.
أما عن دور حارس العقار "البواب" فأكد أنه لن يقوم بحمايتك مثلما تحمى نفسه، مشيرا إلى أن السرقة اختلفت الآن عن وقته، حيث من الممكن اقتحام 4 أو 5 شقق دون أى عائد، وأشاد بكروت الائتمان قائلا: "إن الحرامية لا يحبونها، لأنها لا تترك أى أموال فى البيت أو مع الفرد فى محفظته الشخصية، وأكد فى نهاية حديثه على وجوب تأمين جميع مداخل الشقة ومخارجها تفاديا للسرقة.
الفقرة الثانية:
نقاش حول المعهد القومى للأورام.
الضيف:
مدير المعهد القومى للأورام أشرف سعد زغلول.
أكد مدير المعهد القومى للأورام أشرف سعد زغلول أن هناك تكدسا وزحاما على أبواب المعهد، بسبب تلقيه الحالات من جميع أنحاء الجمهورية وخدماته المتقدمة وثقة المرضى فيه وفى طرق علاجه للحالات المبكرة والمتأخرة على حد سواء، مشيرا إلى أن الإمكانيات تتجدد بصفة مستمرة، فيمكن مقارنتا مع أى مركز للأورام فى دول العالم المختلفة، وفيما يتعلق بالعلاج والأجهزة يوجد لدينا ما يوجد فى مراكز الأورام بالعالم، ولكنه أضاف قائلا: "إن معهد الأورام أصيب بالسرطان فى الخرسانة وأساسات البناء".
وأوضح زغلول أن معهد الأورام يوجد به 4 سيارات لنقل المرضى إلى المستشفيات لإجراء الجراحات، ولكنهم ليس لديهم سيارات إسعاف، لأن ليس لديهم قسم للطوارئ بالمعهد، مشيرا إلى أنه لا يوجد مستشفى الآن جاهز لنقل المرضى إليه، لكى نلح فى طلبه، ويكون بحوزتنا لمدة عام ونصف حتى يتم ترميم المبنى بالكامل ويعود إلى قوته قبل عملية الإخلاء.
ولكنه نبه إلى أنه بالفعل فى حاجة إلى مستشفى حالا واختار مستشفى هارمن لكونها قريبة من مقر المعهد ويوجد بها تجهيزات خاصة تصلح لعلاج الأورام، ولكن هناك بعض الصعوبات لتجهيز المستشفى بالكامل لنقل المرضى وعلاج الأورام بها، ولكنها لو جهزت بالفعل لكان ذلك حل سريع ومناسب، كما ذكر أنه من الممكن أن يتم أخذ الحديقة الملاصقة للمعهد، لإقامة العيادات الخارجية بها وعلاج المرضى، ومن الممكن أن يتم إعطاء المحافظة مقابل لذلك، كما سيتم كتابة تعهد بعدم الاستيلاء على الحديقة.
كما أكد زغلول على أنه لا يوجد خلل فى الخدمة، ولكن توجد صعوبات شديدة نظرا للموقف الحادث الآن، مضيفا أنه قام بإرسال خطاب إلى صناع القرار أكد فيه على وجوب وجود مستشفى جاهز الآن لعلاج المرضى، لحين الانتهاء من ترميم المبنى، وذلك للقضاء على قائمه الانتظار، وأنهى قائلا "معلش استحمولونا الفترة الحالية لحين الانتهاء من الأزمة الراهنة".
مصر النهاردة: أهالى قرية الصباح بمحافظة القليوبية يشكون من تلوث المياه... والأنبا انطونيوس أول راهب مصرى على مستوى العالم
شاهدته سارة نعمة الله
أهم الاخبار:
- تأجيل محاكمة هشام طلعت مصطفى بعد إحضار باقى الشهود من دبى للاستماع إلى اقوالهم.
- أهالى قرية الصباح بمحافظة القليوبية يشكون من تلوث المياه والصرف الصحى.
- سرقة الدشات من إحدى العقارات بمدينة الفردوس فى 6 أكتوبر.
- أطفال مدرسة الشويفات يجمعون التبرعات من أجل مساعدة زملائهم الذين يحتاجون لزراعة قوقعة الأذن.
فقرة مهلبية:
- السكة الحديد قامت بتصميم زى جديد للسائقين يتكون من قميص وبنطلون وكرافته.. قام المسئول عن الهيئة قال: "إيه هنفرض غرامة 400 جنيه على كل سواق غير ملتزم بالزى".
- الأستاذ بتاع الجامعة سقط الطلبة اللى عنده وعددهم 1200 طالب... كل ده بسبب أنهم لم يشتروا الكتاب ... وفى الآخر الطلبة قعدوا يغنوا كتاب حياتى ياعين...
- أمين الحزب الكبير فى محافظة الفيوم قال: "إحنا لا هنهتم لا بمعارضة ولا غيره... لأن الحزب بتاعنا هو اللى هيكسب فى الآخر".
- واحد زميلنا قام من النوم اكتشف إن فى حاجة كبيرة مسروقة منه... قعد يدور حوليه فاكتشف إنها الدايرة بتاعته.
الفقرة الرئيسية:
حوار عن الرهبنة من دير الأنبا انطونيوس.
الضيوف:
القديس يسطس رئيس دير الأنبا أنطونيوس.
القمص رويس الأنطوانى.
بدأ القديس يسطس، رئيس دير الأنبا أنطونيوس، حواره بالحديث عن الرهبنة، ونشأتها حيث أشار إلى أن حياة الرهبانية بدأت على يد الأنبا أنطونيوسن وهو أول قديس على مستوى العالم، وقال "عندما توفى والده وهو فى سن العشرين قرر أنطونيوس أن يتجه إلى حياة الرهبانية، وذلك بعد رؤيته لمجموعة من البشر كانت تصلى وتتعبد، حيث قرر بعدها أن يكرس حياته إلى عبادة الله الذى بفضله أهداه إلى منطقة عين الحياة التى يتواجد فيها الدير، وهى أحد الأماكن التى تنبعث منها المياه من تجويف فى باطن الأرض".
وأضاف القديس يسطس "لابد أن يعمل الراهب بيده، وهذا ما كان يفعله القديس أنطونيوس، حيث كان يعمل بالزراعة، إضافة إلى الأدوار الدينية التى كان يقوم بها"، مشيرا إلى أن حياة الراهب لابد أن تكون بعيدة تماماً عن العالم الدنيوى، وهذا يعنى أن الراهب ستكون حياته مخصصة بالكامل للعبادة الدينية، كما أن اختيار الراهب من البداية عملية فى غاية الصعوبة، حيث إنه لابد أن يكون رجلا غنيا زاهدا فى حياته، فإذا كان فقيراً فإن بحثه عن المال سيزال مستمراً، وبالتالى فإن حياة العبودية لن تكون هى المسيطر الأول والأخير على تفكيره.
وتحدث الأنبا يسطس عن القمص يوساب الأبح، والموجود جسده فى تابوت زجاجى فى الدير حتى الآن، رغم مرور العديد من القرون عليه، حيث كان هذا القمص من المثقفين الذين بدءوا يعلمون الناس فى قريتى جرجا وأخميم بمحافظة أسيوط تعاليم الدين المسيحى، نظراً لتعدد الطوائف هناك.
فيما تحدث القمص رويس الأنطوانى عن صلاة الموت والتى لابد أن يتم إجراؤها فى بداية حياة الرهبنة، حيث أشار إلى أن هذه الصلاة تعنى انفطام الإنسان عن العالم الآخر، وأن يبدأ حياة جديدة.
الحياة اليوم: فوز 13 مرشحا فى انتخابات الشورى بالتزكية.. ومشدات كلامية فى الجلسة الرابعة لإعادة محاكمة هشام طلعت مصطفى ومحسن السكرى
شاهدته نهى محمود
أهم الأخبار
- 456 مرشحا يتنافسون فى انتخابات الشورى وفوز 13 بالتزكية.
- مشدات كلامية بين المحامين والمدعين بالحق المدنى فى الجلسة الرابعة لإعادة محاكمة هشام طلعت مصطفى ومحسن السكرى.
- جنايات القاهرة ترفض إخلاء سبيل المرأة الحديدية.
- تأجيل محاكمة نائب القمار.
- السماح للطالبات المنتقبات بأداء الامتحانات فى الأزهر، ويؤكد د.عز الدين الصاوى، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات، فى مداخلة هاتفية، أنه بداخل لجنة الامتحانات ستظل الطالبة ملتزمة بارتداء النقاب، ولكنه أضاف أن نسبة 90 % من حالات الغش كانت لطالبات منتقبات، ولذا فستكون اللجان عليها رقابة مشددة، وأوضح الصاوى أن هناك نسبة بسيطة من الطالبات المنتقبات فى جامعة الأزهرالآن نتيجة للوعى.
- "فودافون" العالمية تحتاج موافقة الحكومة قبل بيع حصتها فى مصر.
- رئيس وزراء كينيا فى القاهرة لمناقشة سبل التعاون ومشاكل حوض النيل.
- إيداع المتهم بقتل الطفل "يوسف" مستشفى الأمراض النفسية.
- تأجيل الفصل فى دعوى الزواج المثالى للأقباط، ممدوح رمزى المستشار القانونى للبابا شنودة، فى مداخلة هاتفية، يؤكد أن الإنجيل لا يوجد فيه طلاق سوى فى حالتين، والكنيسة لا تستطيع مخالفة الإنجيل فى الاعتراف بالطلاق فى غير هاتين الحالتين، مضيفا أن الكنيسة لن تنفذ الأحكام الصادرة من القضاء إذا خالفت الإنجيل.
- مصرف "قلين" يهدد صحة الأهالى.
الفقرة الأولى:
نقاش حول أشكال وألوان ومضامين الاحتجاجات.
الضيوف:
جمال كامل منسق اعتصام عمال شركة النوبارية.
د. محمد الجوادى المؤرخ وعضو مجمع الخالدين.
قال جمال كامل، منسق اعتصام عمال شركة النوبارية، إن عمال الشركة سيتحملون وسيستمرون فى اعتصامهم حتى يتم تحقيق مطالبهم، مضيفا أنه حزين جدا على رؤيته لأشكال الاحتجاجات التى يقوم بها عمال مصر، وأنه لم يكن يفكر إطلاقا فى أن يصل مستوى عمال مصر إلى هذا الحد، ولكن دعتهم الظروف إلى فعل ذلك.
وأضاف كامل قائلا: "لا داعى للقلق، لأنه لم يبق لدينا أى شىء نبكى عليه، خاصة بعد وفاة أحد زملائنا الذى كان معتصم معنا على الرصيف، فنحن لم نستطع تلبية احتياجات أبنائنا"، مؤكدا على أنه وزملاؤه قد قرروا رفع شعار "نكون أو لا نكون"، والعمال لم يوفوا مطالب أولادهم، رافعين شعار "نكون أو لا نكون" فإذا رغبت الحكومة فى اعتقالهم فهم لا يرفضون، على حد قوله.
واستنكر كامل رد فعل الحكومة تجاه اعتصام عمال شركة النوبارية، واصفا إياها بالسلبية والعاجزة وتعلق أخطاءها على مقولة "إن وراء هذا الاعتصام أحزاب سياسية"، الأمر الذى جعلهم يفكرون فى أشكال أخرى من الاحتجاجات، وأكد كامل على أنه وزملاؤه لن يتركوا الرصيف حتى يستمع لهم الرئيس مبارك الذى طالب بمقابلته على اعتباره أبنا له.
فيما تنبأ د.محمد الجوادى، المؤرخ وعضو مجمع الخالدين، بأن يتحول هذا الاعتصام السلمى إلى اعتصام مختلف فى النوعية، مؤكدا أن هذا الاعتصام غير مفيد لأحد، وهو نتاج لأشياء عدة منها التطبيق الخاطئ للخصخصة ولغيرها، فالسيالسة الاقتصادية لمصر أدت إلى كره المصريين للخصخصة.
الفقرة الرئيسية:
نقاش حول اغتيال البورصة لطموحات صغار المستثمرين.
الضيوف:
علاء عبد الحليم الخبير الاقتصادى.
وليد عبد المنعم رئيس فريق المساندة النفسية للمتعاملين مع البورصة.
د. هشام بحرى أستاذ الطب النفسى فى جامعة الأزهر.
أشار علاء عبد الحليم الخبير الاقتصادى إلى أن أسوأ ما فى الأزمة الاقتصادية لم يأت بعد إلى مصر، وبالنسبة لصغار المستثمرين المتعاملين مع البورصة لابد أن يضاربوا أولا بمبالغ قليلة ولا يضاربوا ب "تحويشة عمرهم" حتى لا يصاب بفاجعة فى حالة خساراتهم.
فيما أوضح وليد عبد المنعم، رئيس فريق المساندة النفسية للمتعاملين مع البورصة، أن الفريق يقوم بتوعية المتعاملين مع البورصة عن طريق الاجتهاد بشكل كبير قبل أن يتعامل العميل مع البورصة، مضيفا أن صدمة الخسارة فى البورصة تكون قاسية جدا على صغار المستثمرين، خاصة إذا فقدوا "تحويشة عمرهم"، بسبب عدم دراستهم للموضوع، وتعاملهم باستهانة، الأمر الذى يؤثر على حالتهم الاجتماعية.
بينما أقر د.هشام بحرى، أستاذ الطب النفسى فى جامعة الأزهر، بوجود متعاملين مع البورصة من نوعية المدمنين لدرجة الإدمان، ومتعاملين يعانون توترا شديدا يلاحظ فى تكرارهم لتجربة المضاربة فى البورصة من غير دراسة لها على الرغم من خسارتهم، فصغار المستثمرين الذين ليس لديهم رؤية سيخسرون بالطبع.
على الهوا: مصر تتجه لوقف كافة أشكال التعاون الفنى مع الدول التى وقعت اتفاقية حوض النيل.. ومستقبل العلاقات المصرية الجزائرية على المحك
شاهده لؤى على
- اتجاه لوقف كافة أشكال التعاون الفنى مع الدول التى وقعت اتفاقية حوض النيل.
- تفاقم أزمة قانون المحامين الجديد وسعيد عبد الخالق يتبرأ منه ويتهم حمدى خليفة بإدارة شئون النقابة بعشوائية.
- حدوث حريق فى الطابق العلوى من مدرسة طنطا الثانوية بنين أثناء انعقاد امتحان الشهادة الإعدادية.
- انعقاد مؤتمر مسلمى المهجر فى لندن لمناقشة أحوال أقباط مصر والمؤتمر يدعو إلى المساواة بين الأقباط والمسلمين فى مصر.
الفقرة الرئيسية:
نقاش حول مستقبل العلاقات المصرية الجزائرية بعد عقوبات الفيفا
الضيوف:
السفير عبد المنعم سعودى السفير السابق لمصر فى الجزائر.
نصر القفاص مدير تحرير الأهرام ومدير مكتب الأهرام فى الجزائر والمغرب العربى.
قال السفير عبد المنعم سعودى السفير السابق لمصر فى الجزائر إن حكم الفيفا الأخير سيحسن من الوضع، ولكن كان لابد من دراسة الأمور دراسة متأنية وعدم التسرع فى الإعلان عن شىء نحن غير متأكدين منه مثلما أعلن الجانب المصرى أن الأتوبيس الجزائرى الذى تعرض للرشق بالحجارة كان من الجانب الجزائرى نفسه وأن الجانب الجزائرى لم يكن يبحث عن عقوبة للجانب المصرى بقدر ما كان يبحث عن إدانة و قد تسنى له ذلك، مضيفا أن أسباب الخلاف بين مصر والجزائر يجب ان توضع على طاولة المناقشة لأنه ليس من المعقول أن تفسد مباراة كرة قدم العلاقات بين مصر والجزائر.
وأشار سعودى أيضا إلى أن كل من الإعلام والإنترنت كانا سببا فى تأجيج نار الفتنة بين الشعبين لأن المواطن فى كلا البلدين كان يعتقد بأن ما يذاع أو يتم نشره هو تعبير عن موقف رسمى من الدولة وهذا خطا كبير، وهناك أيضا من كان يهوى تسييس الرياضة ووضعها موضع الأهمية المطلقة حين تطرق مقدمو البرامج الرياضية إلى أمور سياسية بعيدة عن الرياضة أثناء الأزمة وهذا أيضا خطأ كبير.
فيما أكد نصر القفاص مدير تحرير الأهرام ومدير مكتب الأهرام فى الجزائر والمغرب العربى أن الأزمة بين الجزائر ومصر لن تنحسر بسهولة وأن حكم الفيفا الأخير لن ينهى حالة العداوة، وإذا كانت الجزائر تبحث عن حقوقها فلماذا تناست واقعة ضرب المنتخب المصرى عام 90 فى عنابة ومن هو المسئول عن شائعة قتل 15 جزائريا فى مصر أثناء المباراة، مضيفا أن الرياضة الآن لم تعد تقرب بين الشعوب فى عالمنا العربى لأنها كشفت السلوك، وبالتالى كشفت العيوب التى أدت إلى التصادم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.