بالصور.. وقف استيراد "الفوانيس" يعيد النشاط لورش التصنيع المصرية

فى منطقة "تحت الربع"..

قبل أيام من شهر رمضان الكريم التقينا بعدد من صناع "الفوانيس الصاج" الذين افترشوا منطقة "تحت الربع" استعدادا لتلبية احتياجات السوق الذى أعد له جيدا هذا العام بعد قرار منير فخرى عبد النور وزير التجارة والصناعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، بوقف استيراد فوانيس رمضان من كافة دول العالم، والاعتماد على الصناعة المحلية، تشجيعًا للصناعة المحلية.
وقال مجدى أبو العذب - صاحب ورشة لتصنيع الفوانيس بمنطقة تحت الربع- أن هناك إقبال كبير على الفانوس المصرى هذا العام منذ صدور قرار وزير الصناعة بوقف استيراد الفوانيس، موضحا أن أصحاب المحال التجارية لبيع لعب الأطفال والتى تتجه لبيع فوانيس رمضان خلال هذه الأيام تهافتوا على الفوانيس فور صدور القرار خشية ارتفاع أسعارها.
وأشار مجدى إلى أنه يعد لموسم هذا العام منذ شهر رمضان من العام الماضى وعندما صدر قرار الوزير بوقف الاستيراد اضطر إلى زيادة عدد العمال بورشته لتصنيع أكبر كمية ممكنه من الفوانيس وعندما فوجئت بالإقبال الكبير الذى فاق توقعات صناع الفوانيس عموما اضطررت إلى بيع الفوانيس لزبائنى الذين اعتادوا شراء الفوانيس من ورشتى كل عام لتغطية الكميات التى يحتاجونها وبعد ذلك أستطيع البيع لباقى الزبائن.
كما أوضح أن الفانوس الصينى لم يكن فانوس ولكنه يقتصر على كونه لعبة للأطفال ولا يربطه شىء بالفانوس سوى أن بعضهم يردد الأغنية المصرىة الشهيرة "وحوى يا وحوى" أو أغنية "رمضان جانا" وقال "السنادى هانعرف الصين وأى بلد كانت بتصنع الفانوس إن احنا الأصل والباقى..".
فيما قال أحمد السنى أحد صناع الفوانيس بمنطقة تحت الربع أن قرار الوزير بوقف استيراد الفوانيس أجبر التجار على معرفة قيمة التراث المصرى والصناع المصريين ومنذ أكثر من 10 سنوات لم يفترش الصناع بهذا العدد بشوارع "تحت الربع" وبدأت أعلم ابنى صناعة الفوانيس الذى كان رافضا لهذه الحرفة ولكنه شعر بقيمتها بعد قرار وقف الاستيراد وبعد أن ازداد الطلب على العمال فى مجال صناعة الفوانيس وارتفعت أجورهم للضعف.
وأضاف السنى قائلا "بصنع الفوانيس أب عن جد لكن أول ما عرفت بقرار الوزير حسيت انى رجعت ملك زى زمان قبل ما تظهر الفوانيس البلاستيك وتشوه شكل الفانوس اللى ضيعنا عمرنا فى صناعته"
فيما قال عماد أبو العذب أحد أصحاب ورش صناعة الفوانيس وصاحب محل تجارى لبيع الفوانيس جملة وقطاعى أنه على الرغم من فرحة صناع الفانوس بقرار وقف الاستيراد إلا أن هناك من استغل هذا القرار لتحقيق مطامعه وجشعه حيث أوضح قائلا "العامل كان بياخد مصنعية على أصغر فانوس 2 جنيه ويتباع الفانوس بحوالى 5 جنيه لكن السنادى المصنعية على أصغر فانوس وصلت ل 10 جنيه وبالتالى سعر الفانوس بقى 25 جنيه فى السوق".
وأشار إلى أن الفانوس الصاج والنحاس له أشكال كثيرة ومتنوعة وهو ما أعاد النشاط لكثير من الورش فى الفترة الماضية لتلبية احتياجات السوق، لكن وسط ارتفاع المواد الخام ومطالب العمال برفع أجورهم أو مصنعيتهم أربعة أضعاف أدى إلى زيادة أسعار الفوانيس على التجار وبالتالى على المستهلك.
فيما طالب خالد عزمى صاحب ورشة لتصنيع الفوانيس بعودة استيراد الفوانيس مرة أخرى قائلا "عشان المصريين يتربوا ويبطلوا جشع"، وذلك بعد أن أوضح جشع العمال فى ورشته والذين أجبروه على زيادة أجورهم، مهددين بترك العمل فى ورشته وتوجههم للعمل فى ورشة أخرى بعد ملاحظة الاقبال الكبير على الفوانيس المصرية.
img title="لقاء محررة "اليوم السابع" بصاحب ورشة تصنيع فوانيس -اليوم السابع -5 -2015" alt="لقاء محررة "اليوم السابع" بصاحب ورشة تصنيع فوانيس -اليوم السابع -5 -2015" class="webportal" src="http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/52015201224402651.jpg"
لقاء محررة "اليوم السابع" بصاحب ورشة تصنيع فوانيس
جانب من ورشة تصنيع فوانيس رمضان
ورشة تصنيع فوانيس رمضان
اللمسات الأخيرة فى تصنيع فانوس
جانب من اللمسات الأخيرة فى تصنيع فانوس
ورشة لتصنيع الفوانيس
أجزاء من فوانيس رمضان
فوانيس
فوانيس رمضان تفترش شوارع تحت الربع