"التيار الديمقراطى" يرجئ موقفه من الانتخابات حتى صدور القوانين المنظمة.. و"الوفد" و"المؤتمر" و"الإصلاح والتنمية": نشارك أيا كان الشكل القانونى.. وتؤكد: ما يعنينا عدم الطعن على دستورية البرلمان

فى إطار المساعى التى تبذل لإيجاد رؤية مشتركة للأحزاب حول النظام الانتخابى وتعديل القوانين المنظمة للعملية الانتخابية، أكدت أحزاب أنها لا تسعى لفرض آرائها على الآخرين، وإنما تحاول التوافق مع اللجنة التى تتولى تعديل القوانين، فيما أرجأت أحزاب التيار الديمقراطى قرارها بالمشاركة فى الانتخابات من عدمها حتى صدور القوانين المنظمة.
"الوفد": نسعى لإيجاد رؤية مشتركة مع الأحزاب لتحقيق الصالح العام
وأكد المهندس حسام الخولى مساعد سكرتير عام حزب الوفد، أن حزب الوفد لا يسعى من أجل تحقيق مقترحاته دون غيره، وإنما الوصول إلى رؤية مشتركة من أجل الصالح العام، مشيرا إلى أن هذه الرؤية لا تضم الأحزاب فقط وإنما اللجنة المكلفة تعديل القوانين المنظمة للانتخابات.
وأكد "الخولى" ل"اليوم السابع"، أن الحزب سيقبل بما تتفق عليه الأحزاب والقوى السياسية، مضيفا أن حزب الوفد يشارك فى مشاورات مع الجميع لا يسعى لفرض رأيه على الآخرين وإنما للتشاور والاستماع إلى وجهات النظر الأخرى.
"المؤتمر": لا يعنينا سوى دستورية قوانين الانتخابات
فيما أكد الدكتور صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر أن الحزب يدعم فكرة الإبقاء على النظام الانتخابى لاستكمال خارطة المستقبل، وزيادة عدد المقاعد الفردية من 20 ل30 مقعدا على أن تستبدل القوائم ل"8 قوائم" على أن تكون كل قائمة تضم 15 مرشحا.
وأشار إلى أن الحزب كل ما يهمه أن تكون القوانين دستورية وتحصن البرلمان على أن يخوض انتخابات البرلمان حرصا على المشاركة فى هذا الاستحقاق الديمقراطى.
"المصريين الأحرار" حريص على إنجاز الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق
وفى نفس السياق أكد شهاب وجيه المتحدث الرسمى لحزب المصريين الأحرار، أن الحزب حريص على إنجاز الاستحقاق الانتخابى للبرلمان فى أسرع وقت، مشيرا إلى أنه حال عدم الاستجابة لمطالبهم الخاصة بزيادة عدد الشباب فى قوائم ال15 مرشحا ل5 واستبدال عدد القوائم ل8 بدلا من أربعة سيتجه الحزب للمشاركة فى الانتخابات.
وأشار إلى أن الحزب سيقوم بتعديل ما يريده فى قوانين الانتخابات من خلال ممثليه فى مجلس الشعب وسيطرح توجهاته للرأى العام للضغط من أجلها.
"الإصلاح والتنمية": نخوض الانتخابات بأى شكل قانونى
كما أكد عبد الله حلمى نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الحزب يتفهم مدى البعد الزمنى لفترة الانتخابات البرلمانية، مما يضع الأحزاب فى تحدٍ حقيقى ببعدها عن الدور الحقيقى الذى تمارسه بعد غياب البرلمان.
وأضاف أن الحزب اتجه لتفعيل خطته فى الدور الرقابى والتشريعى للحكومة والهيئات التنفيذية متجاوزا الغرفة المغلقة للانتخابات والحديث عنها المستمر.
وأشار إلى أن الحزب سيخوض الانتخابات بأى شكل قانونى سواء كان القانون مرضيا لمطالبه من عدمه.
"التيار الديمقراطى" يحدد موقفه من الانتخابات بعد صدور القوانين المنظمة
وعلى جانب آخر أكد الدكتور أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى الأسبق والقيادى بالتيار الديمقراطى، أن أحزاب التيار لن تحدد موقفها بالمشاركة فى الانتخابات إلا بعد صدور القوانين المنظمة للانتخابات، مشيرا إلى أن القرار داخل التيار يتم اتخاذه بشكل ديمقراطى من خلال تصويت لأعضاء المجلس الرئاسى بعد شرح وجهه النظر التى يتبناها كل عضو.
وقال "البرعى" إن تعطيل الانتخابات فى الوقت الحالى لصياغة قوانين دستورية أفضل من الطعن على دستورية البرلمان بعد تشكيله، الأمر الذى يكون عواقبه وخيمة ليس على القوى السياسية فحسب، ولكن على الوضع االسياسى العام للدولة المصرية.
أخبار متعلقة:
- الأحزاب تتلقى دعوات للقاء "محلب" غدا..واستياء من تجاهل "التيار الديمقراطى".."الوفد" يطالب بنظام 40- 40 -20..و"المصريين الأحرار"يدفع بزيادة مقاعد الشباب بالقائمة.. ومطالبات لتقسيم الجمهورية ل8 قطاعات
- قبل لقاء محلب.. الأحزاب تعقد اجتماعات طارئة لوضع اللمسات النهائية على مقترحات تعديل قوانين الانتخابات.. "المؤتمر" يطالب بزيادة مقاعد الفردى.. والوفد: نقترح 40% للفردى و40% للقائمة و20% للفئات المهمشة