خلال المؤتمر الاقتصادى.. اتفاقيات تجارية ضخمة بين مصر وروسيا والصين.. وإنشاء فرع للبنوك المصرية فى موسكو.. وتصدير المنتجات الزراعية إلى بكين لتخفيض العجز فى الميزان التجارى معها

شهد مؤتمر دعم الاقتصاد المصرى الاتفاق عددا من الاتفاقيات التجارية مع الدول الأخرى، جاء فى مقدمتها البدء فى مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين مصر والاتحاد الاقتصادى الأورأسيوى، والذى يضم روسيا الاتحادية وكلا من بيلاروسيا وكازاخستان وأرمينيا خلال الأسابيع القادمة.
إنشاء فرع لأحد البنوك المصرية فى موسكو
كما تضمنت المباحثات تأكيد وزير التجارة والصناعة منير فخرى عبد النور على الإسراع فى إنشاء فرع لأحد البنوك المصرية فى موسكو، لتسهيل حركة التبادل التجارى بين البلدين، وتيسير حصول الشركات المصرية على مستحقاتها من المبادلات التجارية بين الجانبين.
مصر تستضيف وفدا يضم 150 شركة من كبريات الشركات الروسية
وعلى جانب تنظيم التبادل التجارى، تم الاتفاق على تولى أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ليترأس مجلس الأعمال المصرى الروسى من الجانب المصرى، كما من المقرر أن تستضيف مصر وفدا يضم 150 شركة من كبريات الشركات الروسية العاملة فى مجالات الغاز والبترول والمعدات الزراعية والدواء والمستلزمات الدوائية والكيماويات، ومعدات البناء والخدمات المصرفية مايو المقبل.
تخفيض العجز فى الميزان التجارى بين مصر والصين
وتضمنت المباحثات التجارية تخفيض العجز فى الميزان التجارى بين مصر والصين، وسيقوم جهاز التمثيل التجارى بالتعاون مع اتحاد الصناعات المصرية بتنظيم اللقاءات بين الشركات المصرية والصينية، والتنسيق مع الجانب الصينى لتسهيل تصدير المنتجات الزراعية المصرية إلى السوق الصينى، حيث تم الاتفاق على إيفاد وفد مصرى من الجهات المعنية بالفحص والجودة إلى الصين للتنسيق مع نظرائهم من الجهات الصينية فى تسهيل دخول المنتجات الزراعية المصرية إلى السوق الصينى، والقضاء على العوائق التى تحد من إنسياب وتدفق هذه المنتجات إلى السوق الصينى.
الرئيس الصينى يزور مصر الشهر المقبل
وفى نفس السياق من المقرر أن يزور الرئيس الصينى مصر الشهر المقبل، وتعد هى أول زيارة له لدولة عربية وتأتى بعد 11 عاما من زيارة آخر رئيس صينى لمصر، وهو ما يؤكد عمق العلاقات القوية بين البلدين والتى بلغت أعلى مستوياتها من خلال اتفاق الشراكة الإستراتيجية الذى وقعه رئيسا البلدين خلال زيارة الرئيس السيسى لبكين شهر ديسمبر الماضى.