سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصدر فلسطينى ل"اليوم السابع": "حماس" ترمم الأنفاق بعد تدميرها من جانب الجيش المصرى..إخلاء الشريط الحدودى ضيّق الخناق على تجارة الحركة..ومرسى أنشأ مصانع بالعريش لتغطية أسواق غزة من الغذاء ومواد البناء
كشف مصدر فلسطينى رفيع المستوى بقطاع غزة أن حركة "حماس" تعيد ترميم الأنفاق التى يعكف الجيش المصرى على تدميرها، مضيفا أن الجيش يغلق فتحات الأنفاق فى الأراضى المصرية بينما حماس لا زالت تحتفظ بالفتحات من ناحية قطاع غزة. وشرح المصدر الذى فَضَّلَ عدم الكشف عن اسمه خوفًا من بطش الحركة ل"اليوم السابع"، كيفية ترميم الأنفاق، قائلًا إن القوات المصرية تغلق الفتحة من خلال إغراق النفق أو تدميره من الناحية المصرية، لكنها لا تستطيع غلق الفتحات الموجودة فى قطاع غزة والتى تخضع لسيطرة حماس، فتساند الحركة التجار بالقطاع بترمبم جسم النفق وحَفْر فتحةً أخرى غير التى دُمِّرَت عند الأراضى المصرية، مؤكّدًا أن النفق يبدأ بفتحة واحدة وتتشعب منه 30 فتحة فى الأراضى المصرية، مشيرًا إلى أن ترميم النفق أسهل وأرخص بكثير من بناء جديد. وأشار المصدر إلى أن حماس تؤمن بأنه لا يوجد شىء اسمه نهاية الأنفاق وإنما تضييق أعداد الأنفاق، مؤكّدًا أن الجيش المصرى نجح دون شك فى تدمير مخازن البترول التى بنتها جماعة الإخوان المسلمين خلال فترة حكم الرئيس الأسبق محمد مرسى، وكذلك مخازن للبضائع تحت الأرض كانت مستودعا لإرسال المواد الغذائية إلى قطاع غزة. ولفت المصدر إلى أن أقصى امتداد للنفق الآن من 500 إلى 600 متر، أما فى عهد مرسى بلغ 3 و4 كيلو مترات، وكان مرسى على علم بذلك وفقًا للمصدر، مشيراً إلى أن حركة حماس كانت تتعاون مع تجار فلسطينيين فى قطاع غزة لبناء الأنفاق وكان الدخل الشهرى يبلغ 300 مليون دولار، مضيفا أن هناك مصانع مصرية أنشأت فى العريش وقت مرسى لتغطية أسواق غزة من المواد الغذائية والأسمنت وغيرها. وقال المصدر إن الأنفاق تمر حاليا بأزمة شديدة خاصة بعد إخلاء الجيش المصرى المنازل الحدودية مع غزة وكذلك تتبع الجيش لعمليات الحَفْر الجديدة لتلك الأنفاق. وعن سبب احتفاظ حماس بهذه الأنفاق من جانبها، أكد المصدر أن الحركة تتربح شهريًّا منها، بالإضافة لتكون ورقة ضغط على الحكومة المصرية لفتح معبر رفح البرى. أخبار متعلقة.. "الألمانية": مقتل عضو ب "كتائب القسام" بعد سقوطه داخل نفق بمدينة رفح