أدانت لجنة الشئون الدينية بمجلس الشعب الاعتداءات على المسجد الأقصى والمقدسات الدينية بالقدس الشريف مطالبين الأمة العربية والإسلامية بالتكاتف والوقوف صفا واحدا لنصرة الأقصى، منددين بموقف المنظمات والهيئات الدولية ضد ما يحدث. من جانبه أكد الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس اللجنة الدينية أثناء زيارة اللجنة للمنيا أمس الخميس على التسامح الدينى قائلا :"إن جميع الأديان ترسى قواعد الوحدة الوطنية وإن الدين الإسلامى لا يعرف العنف الطائفى ولا الانفصالية". أضاف القمص ويصا صبحى وكيل مطرانية ديرمواس :"هناك كنائس دخيلة على مصر والكنيسة الأرثوذكسية التى يرأسها البابا شنودة تكن كل حب وتقدير للمجتمع الإسلامى وتقف جنبا إلى جنب مع المسلمين"، مؤكدا على سماحة الدين الإسلامى فى التعامل مع الأديان الأخرى. كما قامت اللجنة بزيارة لمطرانية ديرمواس والتقت خلالها بمطران المطرانية، وأكد الجانبان على ضرورة التسامح ونبذ العنف كما أكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن اللجنة الدينية ستناقش فى الجلسات المقبلة تخصيص كادر للدعاة ووحدات سكنية ضمن المشروعات السكنية للأوقاف وضرورة تطبيق مشروع التأمين الصحى الكامل بالنسبة للدعاة. ومن جهة أخرى أكد النائب علاء حسانين عضو مجلس الشعب عن ديرمواس وأمين سر اللجنة الدينية رفضه لتقديم الاعتذار لنقابة الفنانين بناءً على الطلب الذى تقدموا به مؤكدا أن حديثه عن النقابة كان أثناء نقاش عن فكرة إنشاء نقابة للدعاة ودورها السامى الذى تقوم به، مشيرا إلى أن هجومه على الفن لم يكن إلا هجوما على الفن الرخيص المبتذل والذى لا يقدم مادة بل يشوه صورة المجتمع المصرى من خلال اللقطات الساقطة التى يتم عرضها على شاشات التليفزيون مستشهدا بفيلم مذكرات مراهقة. يذكر أن زيارة اللجنة لمحافظة المنيا جاءت استجابة للطلب الذى تقدم به النائب علاء حسانين عن توقف عدد من المساجد عن أداء الشعائر بالمنيا، حيث كشفت اللجنة خلال زيارتها لعدد من المساجد عن توقف دور العبادة وإصابة بعضها بالانهيار خاصة وأن هذه المساجد حصلت على قرار إزالة مثل مسجد النصر بقرية الرحمانية ومسجد الأوقاف بقرية طوخ ومسجد الطمم ومسجد الشويح.