د: أحمد عمر هاشم أدانت لجنة الشئون الدينية والاجتماعية بمجلس الشعب برئاسة الدكتور أحمد عمر هاشم الأحداث المشينة التي تقع بالمسجد الأقصى والمقدسات الدينية بالقدس الشريف مطالبين الأمة العربية والإسلامية بالتكاتف والوقوف صفا واحد من أجل نصرة الأقصى ، جاء ذلك خلال اللقاء الشعبي الذي عقده أعضاء اللجنة الدينية والاجتماعية بالوحدة المحلية لمركز دير مواس بحضور القيادات السياسية والشعبية والتنفيذية بدير مواس و أكثر من ألفين من رجال الدين الإسلامي والمسيحي ، وأوضح "هاشم" خلال اللقاء أن الوسطية والتسامح والاعتدال هي جوهر الرسالات السماوية والفطرة التي فطر الله عليها خلقه لنبذ العنف والإرهاب والدعوة إلى المحبة وتحصين الشباب والنشء ضد الأفكار الهدامة والعمل من اجل إعمار الأرض وأنه لابد من التصدي لكافة محاولات وأشكال التحريض الطائفي والديني الذي لا يمكن أن تحدث لقوة العلاقات بين المسلمين و المسيحيين التاريخية والاجتماعية مشيرا إلى أن عمل اللجنة الدينية بمجلس الشعب لا يفرق بين متطلبات أحد من أبناء الوطن، ومن جانبه أوضح الدكتور الغمرى الشوادفى وكيل لجنة الشئون الدينية والاجتماعية بمجلس الشعب أن اللجنة ستناقش بالبرلمان خلال الفترة القادمة عددا من المشروعات الهامة منها مشروع كادر رجال الدعوة الإسلامية وتعديلاته ليشمل مقيمي الشعائر والعاملين وتوصيات بتخصيص وحدات سكنية لهم ضمن مشروعات هيئة الأوقاف السكنية ومشروع للتأمين الصحي إضافة إلى مناقشة المقترحات الخاصة بإنشاء نقابة لرجال الدعوة الدينية، وأضاف النائب علاء حسانين أمين سر لجنة الشئون الدينية والاجتماعية أن اللجنة قامت بتفقد عددا من المساجد المتوقفة عن العمل بمركز دير مواس نتيجة لاحتياجها لعدد من أعمال الترميم وقد وضعت اللجنة خطة لإعادة ترميم وبناء تلك المساجد وهى مسجد الرحمانية والمسجد الكبير بقرية طوخ ، واتهم معتز صفوت أبو زيد ، وكيل إدارة المراسم والعلاقات بمجلس الشعب وابن مركز مطاى بعض النواب بالتقصير فى تقديم طلبات الإحاطة ومتابعتها للمساجد خاصة وان جميع الإمكانيات متاحة وان هناك محافظات بها عدد قليل من المساجد إلا أنها تنعم بدعم مادى كبير من وزارة الأوقاف ، وان بقريتة مسجد ظل لأكثر من عشر سنوات حتى جاءت زيارة اللجنة الدينية لتتعهد بالعمل على إتمامه .