سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسى فى أسبوع.. زار الإمارات والسعودية وسويسرا.. والتقى رئيس وزراء اليابان ووزير خارجية اليمن بالقاهرة.. وأجرى اتصالا هاتفيا مع العاهل المغربى.. وشارك فى احتفال عيد الشرطة
تنوع نشاط رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى خلال الأسبوع الماضى على الصعيدين الخارجى والداخلى، حيث قام بزيارات مهمة لكل من الإمارات والسعودية وسويسرا، كما أجرى مباحثات مهمة فى القاهرة مع رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى، ووزير خارجية اليمن عبدالله الصايدى، وأجرى اتصالا هاتفيا مع العاهل المغربى الملك محمد السادس وتفقد عدداً من المشروعات المهمة الجارى تنفيذها وشارك فى الاحتفال بعيد الشرطة. وأصدر الرئيس السيسى، عددا من القرارات الجمهورية المهمة، من بينها الموافقة على مذكرة التفاهم بين حكومتى مصر وجمهورية جنوب السودان بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لحاملى جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والمهمة، كما أصدر السيسى، قراراً بقانون بشأن تنظيم تجارة القطن فى الداخل، للحفاظ على المصلحة العامة للبلاد من خلال استثناء أقطان الإكثار من التداول فى السوق، حتى لا تتعرض للخلط وبما يهدد الصفات الوراثية والنقاوة لأصناف القطن المصرى وتدهور سلالاته، الأمر الذى يهدد مكانته العالمية، وأصدر السيسى أيضا قراراً جمهورياً بقانون، ينص على تفضيل المنتجات المصرية فى العقود الحكومية. وقام الرئيس السيسى بجولة تفقدية مفاجئة لعدد من المشروعات القومية الكبرى الجارى العمل بها، ومنها مشروع طريق جبل الحلال وهو أحد مشروعات الطرق التى تربط بين العين السخنة والزعفرانة أعلى هضبة الجلالة البحرية بطول 85 كم على اتجاهين، والتقى الرئيس السيسى بالعاملين فى المشروع من المقاولين والمهندسين والعمال، وأيضا ضباط الهيئة الهندسة للقوات المسلحة المشرفين على تنفيذ المشروع، حيث استمع إلى آرائهم ومقترحاتهم وتعرف على مشاكلهم ووجه بحلها فواراً، كما شدد الرئيس على أهمية الالتزام الكامل بالانتهاء من المشروع فى التوقيت المخطط. كما قام الرئيس السيسى بتفقد منطقة مشروع قناة السويس الجديدة جواً، وذلك فى ضوء انتهاء أعمال الحفر الجاف بإجمالى 180 مليون متر مكعب قبل موعد تنفيذها المخطط بثلاثة أسابيع، حيث تابع أعمال المعدات والكراكات المحلية والعالمية التى تقوم بتوسيع وتعميق المجرى الملاحى الجديد والقديم تمهيداً لافتتاحه فى موعده المخطط فى الخامس من أغسطس القادم، وقام الرئيس بتفقد موقع إنشاء مدينة الإسماعيلية الجديدة والطرق الجارى تطويرها شرق القناة فى سيناء. وخلال استقباله لرئيس وزراء اليابان شينزو آبى، بحث الرئيس عبد الفتاح السيسى سُبل تعزيز العلاقات الثنائية، فضلاً عن بحث أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأعرب الرئيس السيسى عن تطلعه لانطلاقة جديدة فى علاقات التعاون بين البلدين، ولاسيما على الصعيدين الاقتصادى والتنموى، حيث تشهد مصر مرحلة البناء واستكمال مؤسساتها، ووجه الرئيس الدعوة لرئيس الوزراء "آبى" لمشاركة يابانية واسعة فى المؤتمر الاقتصادى المُقرر عقده فى شرم الشيخ فى مارس المقبل، فى ضوء الفرص الواعدة للاستثمار التى سيتيحها المؤتمر، والجهود التى تبذلها الحكومة لتوفير مناخ جاذب للاستثمار، وانخراطها فى تنفيذ العديد من المشروعات القومية العملاقة. وأعرب الرئيس السيسى عن التطلع لعودة حركة السياحة اليابانية إلى مصر، وزيادة الاستثمارات اليابانية فى مصر، ومن جانبه أعرب رئيس الوزراء اليابانى عن تقديره للخطوات التى تتخذها مصر من أجل استكمال العملية الديمقراطية وفقاً لخارطة الطريق، وسعادته باستعادة مصر لاستقرارها، بما ينعكس على تحقيق الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط، والتى تقوم مصر بدور محورى فيها وأكد مساندة بلاده للجهود التى تبذلها مصر فى سبيل محاربة الإرهاب، مُشيداً بتوجهات الرئيس السيسى الرامية لمحاربة الفكر المتطرف ومكافحة ظاهرة الإرهاب، فضلاً عن حرصه على التعايش السلمى واستقلال القضاء. وخلال لقائه مع عبدالله الصايدى وزير خارجية اليمن، تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسى رسالة من الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، تتناول أبرز التطورات السياسية والأمنية التى يشهدها اليمن، ولاسيما الجهود التى تبذلها الحكومة اليمنية من أجل تحقيق الاستقرار والأمن فى أنحاء البلاد، فضلاً عن رغبة الجانب اليمنى فى تدعيم التعاون العربى فى مواجهة المخاطر العديدة والمتزايدة المُحدقة بالمنطقة العربية. وعن زيارته التى تعد الأولى له للإمارات، عقد الرئيس السيسى مباحثات مهمة مع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى، تناولت سبل تعزيز أواصر العلاقات وتطوير التعاون الثنائى بما يخدم المصالح الاستراتيجية للبلدين، وأشاد الرئيس السيسى بمبادرات الإمارات ودعمها لمصر سياسياً واقتصادياً، فضلاً عن مساهمتها فى دفع عملية التنمية الشاملة الجارية فى مصر من خلال تنفيذ مشاريع فى العديد من المجالات، بالإضافة إلى جهودها البناءة فى التحضير للمؤتمر الاقتصادى الذى سيعقد فى شهر مارس 2015. وخلال لقائه مع ممثلى مجتمع الأعمال الإماراتى، أكد الرئيس السيسى على التزام مصر بتعهداتها وحرصها على تسوية كافة المشكلات التى تواجه الاستثمارات الأجنبية فى مصر، وشهد اللقاء حواراً حول عدد من الموضوعات الخاصة بالاقتصاد المصرى والمشروعات التى يتم تنفيذها، وقد أعرب رجال أعمال الإمارات عن تطلعهم لزيادة استثماراتهم فى مصر خلال الفترة المقبلة، لاسيما وأن هناك فرصاً واعدة لتطوير هذه الاستثمارات. كما تناول الرئيس السيسى خلال الاجتماع الثانى، مع مجموعة من رجال الأعمال المصريين العاملين بالإمارات، إمكانية زيادة استثماراتهم فى مصر فى المرحلة المقبلة، وإنشاء مراكز تدريب للعمالة وكيفية الارتقاء بمستوى العامل المصرى، بحيث يمكن إيفاده للعمل بالخارج، كما ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسى كلمة أمام القمة العالمية لطاقة المستقبل تناول فيها السياسات التى تنتهجها مصر فى مجال الطاقة، لاسيما من خلال إصلاح الدعم وتنويع مزيج الطاقة وتبنّى خطط لترشيد وتحسين كفاءتها، والعمل على تحويل مصر إلى مركز محورى لتجارة وتداول الطاقة للاستفادة من موقعها الجغرافى الذى يتوسط كبار منتجى ومستهلكى الطاقة، بالإضافة إلى توجه مصر للتوسع فى الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة فى ظل الإمكانات الكبيرة لاستغلال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وصولاً لنسبة مشاركة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة المصرى إلى 20% بحلول 2020. وتسلم الرئيس السيسى "درع جائزة الشيخ زايد"، تقديراً لجهوده ودعمه لتطوير قطاع الطاقة المتجددة وتحقيق التنمية المستدامة فى مصر، والتقى السيسى على هامش القمة العالمية لطاقة المستقبل، مع عدنان أمين مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الجديدة والمتجددة، لبحث سبل تعزيز التعاون بين الوكالة ومصر فى المرحلة المقبلة. وقام الرئيس عبد الفتاح السيسى بزيارة سريعة للسعودية فى طريق عودته من الإمارات، للاطمئنان على صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الذى توفى فى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة. وخلال مشاركته فى الاحتفال بعيد الشرطة، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أنه لولا مصر التى واجهت الإرهاب بقوة لكان للمنطقة شأن آخر، وأن مصر تدفع ثمن استقرار المنطقة بالكامل، وشدد على أن الحكومة تكافح لتكون مصر دولة قانون ودولة مؤسسات لصالح كل المصريين وأشاد بدور رجال الشرطة فى مواجهة الإرهاب الذى تتحمل مصر مسئوليتها فى مواجهته، حيث حذرت العالم منه وطالبت بتجفيف منابعه ووقوف المجتمع الدولى فى مواجهته. وأكد الرئيس السيسى أن ما تشهده سيناء من أعمال أمنية وعسكرية يعد عملا من أعمال السيادة وحقا من حقوق الدولة المصرية للسيطرة على أراضيها وتأمين حدودها، مع حرص الدولة على ألا يسقط أبرياء، وقام الرئيس عبد الفتاح السيسى بتكريم شهداء الشرطة ومنح أسرهم العديد من الأوسمة، تقديرا وعرفانا، لتضحياتهم. كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى اتصالاً هاتفياً بالملك محمد السادس، عاهل المغرب، حيث اتفقا على أهمية عدم السماح لأى طرف بأن يوقع بين البلدين للنيل من العلاقات المتميزة التى تجمع بينهما، كما اتفق الجانبان على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية واستمرار التواصل والتشاور المشترك على كافة المستويات، والارتقاء بعلاقات التعاون إلى آفاق غير مسبوقة، ووجه الملك محمد السادس الدعوة للرئيس لزيارة المغرب، وهو ما رحب به الرئيس ووعد بتلبية هذه الدعوة، كما وجه الدعوة لجلالة الملك لزيارة مصر فى أقرب فرصة. وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى سويسرا للمشاركة فى أعمال المنتدى الاقتصادى العالمى فى دافوس، وألقى كلمة خلال جلسة خاصة نظمها المنتدى حول مصر، والتقى الرئيس بعدد من رؤساء الدول والحكومات، من بينهم الملك عبد الله الثانى ملك الأردن، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وسيمونيتا سوماروجا رئيسة الاتحاد السويسرى، فضلا عن لقائه بعدد من رؤساء المنظمات الدولية ورؤساء كبرى الشركات العالمية. وخلال لقائه مع ميركل، أشار الرئيس السيسى إلى اقتراب مصر من الخطوة الأخيرة لخارطة المستقبل والمتمثلة فى تنظيم الانتخابات البرلمانية، مطالباً بضرورة تفهم ما يدور فى مصر وتقييم الأوضاع من منظور شامل يأخذ فى الاعتبار اختلاف ظروفها وطبيعة التحديات التى تواجهها، وهو الأمر الذى أبدت المستشارة الألمانية تفهمها له، وأكدت دعم ألمانيا لمسيرة الإصلاح السياسى والاقتصادى التى تنتهجها مصر، كما أعربت عن تفاؤلها بمستقبل مصر. ورحبت المستشارة ميركل بالخطاب الذى ألقاه الرئيس السيسى أمام الأزهر الشريف وما تضمنه من إشارة إلى ضرورة تصويب الخطاب الدينى وتصحيح الأفكار المغلوطة فى إطار معالجة مشكلة التطرف وترسيخ التعايش السلمى، والتقى الرئيس بعد ذلك مع العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، حيث تركز اللقاء على بحث آليات تعزيز التعاون ودعم وتوطيد العلاقات بين البلدين فى مختلف المجالات، وتطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى أهم التحديات القائمة وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، حيث اتفق الجانبان على أهمية تعزيز الجهود الدولية فى إطار استراتيجية فاعلة لحفظ السلم والأمن العالميين. ثم التقى الرئيس السيسى مع رئيسة الاتحاد السويسرى، التى طرحت فكرة إطلاق مبادرة مشتركة مع مصر فى مجال الهجرة غير الشرعية، وهو ما رحب به الرئيس، ودعا إلى بدء التشاور بين الجانبين لبحث تفاصيل تلك المبادرة. كما أثار الرئيس موضوع الأموال المصرية المهربة فى البنوك السويسرية، مؤكداً أهمية استعادة مصر لتلك الأموال للمساهمة فى دفع عملية التنمية الجارية بالبلاد. والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسى أيضا بكريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولى، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بين مصر والصندوق، والخطوات التى تتخذها الحكومة المصرية لدفع الاقتصاد المصرى، مشيراً إلى الالتزام بتطبيق سياسات اقتصادية تتناسب مع أولوياتنا الوطنية، وتقود إلى تحقيق معدلات نمو اقتصادى مرتفعة، وخفض معدلات البطالة، وخلق فرص عمل جديدة، والحد من الفقر، ورفع معدلات الإنتاج، وتنمية القدرات البشرية والمؤسسية. ومن جانبها، أشادت مديرة الصندوق بالسياسات والقرارات الاقتصادية التى اتخذتها مصر مؤخراً، وأكدت حرص الصندوق لتقديم المشورة والمساعدة الفنية لمصر من أجل إنجاح برنامجها للإصلاح الاقتصادى، وما يتضمنه من سياسات نقدية ومالية. ثم التقى الرئيس السيسى بأنخيل جوريا، سكرتير عام منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية حيث رحب بالتعاون القائم بين مصر والمنظمة، لاسيما فى مجالات تقديم الدعم الفنى ودراسات التقييم التى تجريها المنظمة على مدار العام لمختلف الجهات المعنية بالحكومة المصرية، وآخرها مشروع ميكنة النظم الإدارية بمحكمة النقض بالتعاون مع بنك التنمية الإفريقى، ووجه سكرتير عام المنظمة الدعوة للرئيس للتحدث أمام الدول الأعضاء فى المنظمة لعرض رؤيته بالنسبة للموضوعات الخاصة بالاقتصاد العالمى والتنمية. والتقى الرئيس كذلك مع رؤساء مجالس إدارات عدد من كبرى الشركات العالمية، منها "بريتيش بتروليوم BP" و"سيسكو" و"نوفارتس" للأدوية، حيث استعرض معهم نشاط شركاتهم فى مصر والمشروعات المختلفة التى تقوم بتنفيذها، وأشار إلى جهود الحكومة المصرية من أجل جذب مزيد من الاستثمارات من خلال تيسير الإجراءات والتراخيص، وإعادة النظر فى عدد من التشريعات المرتبطة بالاستثمار سعياً لتذليل العقبات أمام المستثمرين، إضافة إلى العمل على تسوية النزاعات الاستثمارية، مؤكداً التزام مصر بتعهداتها القانونية. وأكد رؤساء الشركات الثلاث اعتزامهم زيادة حجم استثماراتهم وتوسيع حجم نشاطهم فى مصر خلال المرحلة المقبلة، فى ضوء وجود العديد من الفرص الواعدة، فضلاً عن المناخ الجاذب للاستثمار الذى تسعى الحكومة المصرية لتوفيره فى الوقت الحالى، كما أكدوا مشاركتهم فى مؤتمر شرم الشيخ لدعم وتنمية الاقتصاد المصرى. والتقى الرئيس مع البروفيسور كلاوس شواب رئيس المنتدى الاقتصادى العالمى، حيث رحب الرئيس بمستوى التعاون متعدد المستويات القائم بين مصر والمنتدى، ومن جانبه أكد البروفيسور شواب على استمرار الدعم الفنى المقدم للحكومة المصرية فى عدد من المجالات الاقتصادية، فضلاً عن دعوتها للمشاركة فى عدد من الآليات والفعاليات الاقتصادية التى ينظمها المنتدى، وأعرب شواب عن أمله فى استضافة مصر لاجتماع المنتدى الإقليمى عن الشرق الأوسط خلال عام 2016. حضر الرئيس عبد الفتاح السيسى العشاء الذى نظمه المنتدى الاقتصادى العالمى على شرفه، ودعا إليه 70 من كبار الشخصيات الدولية، حيث ألقى الرئيس السيسى كلمة، أوضح فيها أن الهدف من حضور اجتماعات المنتدى هذا العام هو التأكيد على عودة الاستقرار إلى مصر، وأنها عادت من جديد لتتبوأ موقعها المحورى على الساحة الدولية، وأوضح أنه حريص على الالتقاء مع مجتمع الأعمال لطمأنة المستثمرين وتشجيعهم على القدوم إلى مصر. وشرح أن الظروف التى مرت بها مصر على مدار الأعوام القليلة الماضية كانت لها تداعياتها على الاقتصاد القومى، وأن مصر اتخذت مجموعة من الإجراءات لتوفير مناخ جاذب للاستثمار وتحفيز المستثمرين، حيث تقوم الحكومة الحالية بالانتهاء من إعداد قانون الاستثمار الموحد، فضلا عن آلية "الشباك الواحد" للقضاء على البيروقراطية والحد من الفساد. وقد تحدث عدد كبير من الحاضرين عن تحسن مناخ الاستثمار فى مصر وارتفاع العائد المتوقع من الاستثمار، وأكد البعض اعتزامه توسيع نشاطه فى السوق المصرى، ولاسيما فى ضوء التطورات السياسية والتغيرات الاقتصادية التى تشهدها مصر فى المرحلة الراهنة والتى سيكون لها مردود إيجابى كبير على الاقتصاد المصرى وقدرته التنافسية على جذب الاستثمارات. موضوعات متعلقة الرئاسة: السيسى يزور خادم الحرمين الشريفين للاطمئنان على صحته "السيسى" يزور ضريح ومسجد الشيخ زايد بأبو ظبى