أدينى سايبك ومسافر منا عشت طول عمرى بعافر عشت أحارب أنا فيكى كان نفسى أعمر أراضيكى وأكتب بايدى أنا حكاية عنوانها بسمة وضحكاية لاقتنى باكتب بدموعى عن ظلمى عن قهرى وجوعى عن دنيا كانت وردية عن حلم كنت أنا عايش فيه صبح سراب وإزاى ألاقيه ؟ يا بلدنا مالك ظلمانى؟ كأنى من كوكب تانى وغيرى عايش متهنى لما سرق حضنك منى دى حيلة مش حبا فيكى كل اللى همه يخليكى يا بلدنا مصدر لنفوذه وإزاى يكتر فى فلوسه واللى تاعبنى مجننى أنك لراسه بتبوسى كأنه عاش يحلم ليكى أو حتى فكر يراضيكى فأدينى سايبك ومسافر وهنحت الصخر وأعافر وأعمل كمان ليا حكاية يمكن تكون ليا بداية ويرضى عنى أبويا وأمى وأبقى وسط الناس إنسان مبسوط وعايش مش تعبان والناس تشاور بإيديها وتشيلنى طبعا فى عنيها وتحكى عنى كمان حكايات لكنى برضه مش هنسى إنى ابنك يا بلادى شربت أيوه من نيلك ومهما أبعد راح أجيلك وأنسى كمان ظلمك ليا وأكتب فى حبك أه رويات وساعتها أبدا ما هسافر ولا حتى أفكر فى الَقطارات