دعت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، بأن يكونوا أكثر تفاعلاً مع قضايا نقابتهم ومهنتهم، خاصة فى ظل الظروف الاستثنائية التى تمر بها المهنة ويتعرض لها الصحفيون. وأضافت اللجنة، فى بيان لها، أن ذلك يتطلب تكاتفا من جانب الأعضاء حتى تكون لديهم القدرة على اختيار نقيب ومجلس قادرين على مواجهة تحديات المهنة والمخاطر التى يتعرض لها أبناؤها، ويحرص على تنفيذ قرارات الجمعيات العمومية، وينجز الملفات والقضايا التى تهم أعضاء النقابة. وقال بشير العدل، مقرر اللجنة، إنه رغم اقتراب موعد انتخابات النقيب الجديد والتجديد النصفى لأعضاء المجلس، إلا أنه مازالت هناك ملفات وقضايا عالقة لم يتخذ المجلس فيها قرارا، ولم يكاشف الجمعية العمومية بها رغم أهميتها. وأضاف "العدل"، أن أهم الملفات العالقة أزمة الصحف الحزبية وعدم حلها واتخاذ إجراءات عملية لمواجهتها، مشيرا إلى أنه رغم اللقاءات العديدة التى جمعت نقيب الصحفيين وأعضاء المجلس برئيسى الدولة ومجلس الوزراء أكثر من مرة، إلا أن هذا الملف لم يتم طرحه على القيادة السياسية، رغم خطورة تداعيات استمراره على الصحفيين وعلى المهنة. ونوه "العدل" عن أن تركيز النقيب والمجلس خلال لقاءات المسئولين بالدولة على مشاكل الصحف المملوكة للدولة وصحفييها يعد تمييزا بين أعضاء النقابة، مضيفا أن من أخطر القضايا العالقة هى واقعة الاعتداء على نقيب الصحفيين الأسبق ممدوح الولى، قبل الانتخابات الماضية، والتى تعهد المجلس الحالى بالتحقيق فيها وتقديم المتورطين فيها للمساءلة وفقا لقانون النقابة، لكنه لم يتخذ قرارا بشأنها، ليظل الاعتداء على الولى اعتداء على كرامة الصحفيين التى لم يردها المجلس الحالى.