عرض موقع "العربية" صورة لأول مولود فى "الدولة الداعشية"، وإن لم تكن كذلك، فهى أول صورة يظهر فيها مولود "داعشى" على الأقل، بذراع أبيه "سيدارثا دار"، المعروف بلقب "أبو رميسة" . وتحدثت الصحف عن "أبو رميسة" كجهادى سخر من سكوتلاند يارد وأجهزة الاستخبارات البريطانية، لفشلها فى منعه من الانضمام إلى "دواعش" سوريا على الأرجح، وهو الذى لم يكن يحمل جواز سفر، ومرصود كمقرّب من الداعية المتطرف، أنجم شودارى، الموصوف فى بريطانيا طبقا لما قرأت عنه "العربية.نت" بأنه نسخة عن "أبو حمزة" المصرى السجين حاليا فى الولاياتالمتحدة. وكان سيدارثا نجح بالفرار من بريطانيا بعد أن شنت شرطتها سلسلة غارات على متطرفين، كان هو بين 8 اعتقلتهم فى سبتمبر الماضى وسحبت جوازات سفرهم، وفى اليوم التالى من إطلاق سراحه مضى هو وزوجته الحامل وبعض أفراد عائلته إلى محطة "فيكتوريا" وسط لندن، وركبوا إحدى الحافلات وسافروا إلى فرنسا، ومن يومها انقطعت أخباره تماما، حتى فاجأ وظهر الاثنين الماضى، مطلا من شباك "تويتر" فقط.