سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. مالالا يوسف.. الطريق إلى نوبل للسلام يبدأ بمحاولة اغتيال على يد طالبان.. الناشطة الباكستانية أصغر حاصل على الجائزة.. دافعت عن حق الفتيات فى التعليم ببلادها وتعارض صراحة المتطرفين
أصبحت الناشطة الباكستانية مالالا يوسف البالغة من العمر 17 عاما أصغر الحاصلين على جائزة نوبل للسلام على الإطلاق، بعدما أعلنت اللجنة النرويجية للجائزة عن حصولها عليها بمشاركة الناشط الهندى فى حقوق الأطفال كيلاش ساتيارثى المعروف بدوره فى مكافحة عبودية الأطفال. وبالنسبة لمالالا يوسف، فإن الطريق إلى نوبل بدأ بمحاولة اغتيال نفذتها حركة طالبان فى باكستان ضد الفتاة الصغيرة التى كانت تدافع عن حق الفتيات فى التعليم فى بلادها وتعارض صراحة المتطرفين فى بلادها. بدأ ظهور مالالا عندما وقعت على مدونة على موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" انتقدت فيها تجاوزات حركة طالبان فى إقليم سوات.. لكن الصعود العالمى كان فى عام 2012 بسبب فظاعة محاولة متطرفين اغتيال طفلة فقط لمجرد مطالبتها بحق تعليم الفتيات فى بلادها. وساعد بقاؤها فترة طويلة فى صراع مع الموت بعدما أصيبت برصاص فى الرأس على تركيز اهتمام العالم بها وبدافعها عن حقوق الفتيات ونشاطها عبر مدونتها على الإنترنت فى هذا المجال، لتتحول إلى بطلة عالمية حسبما وصفتها صحيفة نيويورك تايمز حظيت بالإشادة من كافة أنحاء العالم. وترشحت مالالا لجائزة نوبل للسلام العام الماضى، وإن كانت قد ذهبت إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية. وحصلت فى أكتوبر 2013 أيضا على جائزة أوروبية مرموقة لحقوق الإنسان، وهى جائزة آنا بولتيكوفسكايا التى تمنحها منظمة راو أن ور البريطانية غير الحكومية. وقبلها حصلت مالالا على جائزة السلام الدولية للأطفال التى تمنحها مؤسسة حقوق الأطفال الهولندية، وكذلك الجائزة الوطنية الأولى للسلام فى باكستان، لكن باكستان التى كانت نقطة الانطلاق لمالالا لم تعد البلد الذى تعيش فيه. فبعد إصابتها البالغة، تكلفت الإمارات بنقل الفتاة الباكستانية بطائرة طبية لتلقى العلاج فى لندن، التى اختارتها الفتاة للعيش فيها. وفى العام الماضى صدر كتاب "أنا مالالا" الذى تروى فيه الفتاة قصتها، ليوصف بأنه وثيقة للشجاعة والجرأة والرؤية من فتاة كونت خبرة واسعة رغم صغر سنها، وتوقع البعض بأن يكون الكتاب مصدر إلهام للقراء من جميع الأجيال الذين يؤمنون بالحق فى التعليم. وقد باعت مالالا قصتها لدار النشر البريطانية يدينفيلد ونيكلسون مقابل ثلاثة ملايين دولار. ملالا يوسف بعد الاعتداء عليها من عناصر طالبان ملالا يوسف تتكلم فى ندوة بعد الشفاء من الحادث ملالا يوسف تتكلم فى الاممالمتحدة ديفيد بيكهام يسلم جائزة الى مالالا يوسف الناشطسة الباكستانية مالالا يوسف الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون والناشطة الباكستانية الناشطة الباكستانية مع أحدى زميلاتها الملكة رانيا ملكة الأردن تسلم الناشطة الباكستانية جائزة الناشطة الباكستانية والرئيس النيجيرى جودلاك جوناثان مالالا يوسف أثناء الاعتداء عليها من قبل عناصر طالبان مالالا يوسف تتوجه الى المدرسة