أسفر اجتماع لجنة تسيير الأعمال بمعهد الأورام برئاسة د. حسين خالد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون البحوث والدراسات العليا عن الاتفاق على إجراء العمليات الجراحية الكبيرة لمرضى السرطان بدءا من السبت المقبل فى مستشفى "المنيل التخصصى" التابع لجامعة القاهرة، لتكون بديلا وقتيا للمرضى بجانب مستشفى الطلبة التى يتم بها إجراء من 3: 5 عمليات صغيرة يوميا. كانت د. سامية البرادعى كشفت عن توقف العمليات الجراحية الكبيرة بمعهد الأورام منذ 10 يناير الماضى مما أسفر عن تعطل 360 عملية جراحية، بمعدل من 12 : 15 عملية يوميا، وتشمل استئصال الكبد، والرئة أو جزء منها، واستئصال المثانة البولية، والقولون، والرحم، أو أى أورام داخل البطن أو الرقبة أو الرأس ، إضافة إلى توقف إجراء 900 عملية جراحية صغيرة، خلال الفترة الماضية كان يتم إجراؤها شهريا. وصرح مصدر مسئول من المشاركين فى اللجنة، فضل عدم ذكر اسمه، أنه سيتم إجراء 6 عمليات فى حجرتى عمليات بمستشفى المنيل التخصصى، لتصل نسبة العجز فى العمليات الكبيرة إلى أكثر من 50 %، للعمليات الكبيرة، معتبرا أن هذا الحل هو أفضل البدائل فى ظل عدم تدخل الدولة لحل مشكلة عدم توافر مكان لمرضى مستشفى السرطان. وأضاف المصدر أننا مجبرون على أن ننتظر مدة 6 أسابيع يتم خلالها استلام 5 حجرات عمليات بالمبنى الشمالى، والتى تحل أكثر من 60% من مشكلة إجراء العمليات الجراحية، مؤكدا أنه رغم العجز الحالى وعدم إجراء 900 عملية صغيرة فى الفترة الماضية إلا أنه علينا الانتظار مدة ال"6 أسابيع". وتبقى إشكالية عدم توفر سرائر للمرضى الذين يحتاجون إلى حجزهم قائمة، حتى فى ظل توفر حجرات للعمليات لأن مستشفى الطلبة ومستشفى التجمع "الذى لم يتم تسليمه حتى اليوم" والمبنى الشمالى والأوسط بالمعهد لا تكفى إلا لحوالى 370 سريرا فى الوقت الذى كان فيه معهد الأورام بأكمله يستوعب أكثر من 650 سريرا، وبذلك تصل نسبة العجز إلى حوالى 50% من نسبة الأسرة يجب التدخل لحلها. يذكر أن د. سامية البرادعى الأستاذ بالمعهد، وعضو لجنة تسيير الأعمال كانت صرحت لليوم السابع أن نسبة العجز فى العمليات الصغيرة تصل إلى حوالى 900 عملية بسبب ضعف الإمكانات بمستشفى الطلبة، وعدم توافر أماكن بديلة.