قال أيمن نور – مؤسس حزب الغد- إنه ليس ضد ترشح جمال مبارك فى الانتخابات الرئاسية القادمة عن الحزب الوطنى، إلا أنه يجب أن تكون هناك فرص متساوية للأحزاب من خلال قواعد عامة تطبق على الجميع، مع توفير ضمانات لنزاهة الانتخابات وعدم تزويرها. وتوقع "نور"، على هامش مؤتمر القوى السياسية الداعمة لمجدى حسين مساء أمس، أن يتم تعديل المادة (76) من الدستور المصرى قبل الانتخابات القادمة، فى سيناريو مشابه لما حدث عام 2005، إلا أنه استبعد أن يسمح التعديل بخوض المستقلين الانتخابات الرئاسية القادمة 2011 ، قائلا " أتمنى ألا يكون التعديل للأسوأ .. لأن خبرتنا فى التعامل مع الحكومة المصرية عودتنا أن كل التعديلات الدستورية تسير من السىء للأسوأ". وأكد "نور" أنه سيخوض الانتخابات الرئاسية القادمة 2011 بصفته الحزبية وليس مستقلا، بموجب الأحكام القضائية التى حصل عليها الحزب من محكمة القضاء الإدارى، والتى تفيد بشرعية غد "نور"، مضيفا أن عدم اعتداد لجنة شئون الأحزاب بغد "نور" تنفيذا للأحكام القضائية النهائية يضعها تحت طائلة الخطأ القانونى. وأضاف "نور" أنه سيكشف فى الوقت المناسب عن مفاجآت مدوية تمكنه من خوض الانتخابات عبر عدة حجج قانونية، معلقا على عدم اقتناع البعض بأنه سيخوض بالفعل الانتخابات: "ليس من دورى إقناع الناس بامتلاكى الحجج.. لكنى سأترشح وفاء لأنصارى الذين يطالبوننى بخوض الانتخابات". وجدد "نور" طلبه بضرورة إتاحة فرص متساوية للأحزاب المتنافسة فى انتخابات الرئاسة القادمة من الآن، وتشكيل حكومة محايدة برئاسة د. محمد البرادعى- المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية.