محافظ الغربية: خروج احتفالات الليلة الختامية لمولد السيد البدوي بسلام    «القومي للطفولة والأمومة» ينعى الأطفال ضحايا حادث "التروسيكل" بأسيوط    برواتب مجزية وتأمينات.. «العمل» تعلن 2914 وظيفة بالقطاع الخاص    محافظ القليوبية يعقد اجتماعاً لتحديد تعريفة الركوب الجديدة    وزير الزراعة يبحث مع مدير اليونسكو الترتيبات الخاصة بافتتاح المتحف الزراعي    قبل محادثاته مع ترامب.. زيلينسكي يتفقد صواريخ «توماهوك»    نائبة الرئيس الفنزويلي تنفي التفاوض مع واشنطن لإزاحة «مادورو»    إطلاق قافلة زاد العزة ال52 إلى غزة بحمولة 4 آلاف طن مساعدات غذائية.. فيديو    تحديد موعد الاجتماع الفني للقاء الزمالك وديكيداها بالكونفدرالية    أهلي جدة يلتقي الشباب لمواصلة صحوته بالدوري السعودي    الزمالك في معسكر مغلق اليوم لمواجهة بطل الصومال بالكونفدرالية    التضامن الاجتماعي: "مودة" يطلق المرحلة الرابعة من تدريباته في المناطق المطورة بديلة العشوائيات    تعرف على حالة الطقس اليوم الجمعة فى محافظة الإسماعيلية    الأقصر أرض التاريخ المصرى القديم تستضيف 100 مغامر أجنبى من 15 دولة بفعاليات رياضية الباراموتور.. بهجة وفرحة بين الأجانب بالتحليق المظلى فوق معابد ومقابر الملوك وشريط نهر النيل.. ومغامر فلسطينى يشيد بسحر المشهد    باعوا الوهم بوثائق مزورة.. ضبط عصابة نصبت على راغبي السكن    مدحت صالح يحيي ثاني حفلات مهرجان الموسيقى العربية في دورته ال33    «العالم كله هيحتفل معانا»... موعد افتتاح قاعة توت عنخ آمون    عيسى زيدان: عملية نقل الآثار تتطلب خبرات خاصة وإجراءات دقيقة    الاتصالات والسياحة توقعان بروتوكولين لرقمنة التراث المصري ورفع كفاءة خدمات الاتصالات بالمواقع الأثرية    السبكي: منظومة الدواء في التأمين الصحي الشامل إلكترونية بنسبة 100%    
الصحة: رؤية إنسانية جديدة في المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية    استشاري نفسي: كيف تكتشفين أن طفلك متأخر لغويًا من الشهور الأولى؟    اليوم.. إقامة صلاة الاستسقاء بجميع مساجد الإمارات    أسماء المرشحين على مقاعد الفردي بدوائر محافظة مرسى مطروح لانتخابات مجلس النواب 2025    اليوم.. قصور الثقافة تحتفل بتخرج دفعات جديدة من مركز تنمية المواهب بالمنوفية والغربية    ننشر أسماء ضحايا ومصابي الحادث المروع بطريق شبرا بنها الحر    العلماء يؤكدون: أحاديث فضل سورة الكهف يوم الجمعة منها الصحيح ومنها الضعيف    مواقيت الصلاه اليوم الجمعه 17اكتوبر 2025فى المنيا.....اعرفها بدقه    أحكام وآداب يوم الجمعة في الإسلام... يوم الطهارة والعبادة والتقوى    تعرف على الحالة المرورية اليوم الجمعة 17-10-2025    وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تلتقي رئيسة بنك الاستثمار الأوروبي خلال فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الدولي بواشنطن    رحيل الفنان أشرف بوزيشن.. صاحب البصمة المميزة في سينما عاطف الطيب ودراما «علاقة مشروعة»    كريم وليد: صعب أنتقل للزمالك.. كولر مدرب عادل وموسيماني لم يتحمل الضغوط    8 قرارات جمهورية مهمة ورسائل حاسمة من السيسي بشأن أضرار سد النهضة الأخيرة    شروط قرض الموتوسيكلات من بنك مصر 2025    أسعار الكتاكيت والبط اليوم الجمعة في بورصة الدواجن    اليوم.. المصري في ضيافة الاتحاد الليبي بذهاب الكونفيدرالية الأفريقية    جامعة قناة السويس تطلق دورة تدريبية لمواجهة الأزمات والكوارث بالتعاون مع "الكشافة الجوية"    ارتفاع عالمي جديد.. سعر الذهب اليوم الجمعة 17 أكتوبر 2025 بعد ارتفاع 60 جنيهًا ل عيار 21    معهد بحوث الإلكترونيات يستقبل وفدًا صينيًّا رفيع المستوى لتعزيز الشراكة    وزير الخارجية المصري يؤكد ضرورة الالتزام بتنفيذ اتفاق غزة وتثبيته ودعم الاستقرار    سلوت: أريد رد فعل من صلاح.. وهذه حقيقة عدم تأديته للأدوار الدفاعية    دوري أبطال إفريقيا| الأهلي يخوض المران الختامي اليوم استعدادًا لمباراة «إيجل نوار»    باكستان تعلن إحباط هجوم انتحارى وتصفية 4 مسلحين    5 أبراج تحب قضاء الوقت مع الأطفال    مقررة أممية: إسرائيل تواصل القتل والتدمير وتزرع الكراهية    محافظ بورسعيد يعتمد تعريفة الركوب الجديدة بعد زيادة البنزين والسولار الجديدة    الوطنية للانتخابات تعلن أسماء المرشحين لانتخابات النواب بالأقصر    فلسطين.. الاحتلال يدمر سيارة مواطن خلال اقتحام حي المخفية في نابلس    ترامب يتحدى بوتين: "آلاف توماهوك بانتظار خصومك".. فما سر هذا الصاروخ الأمريكي الفتاك؟    أطعمة طبيعية تساعد على خفض الكوليسترول في 3 أشهر    أوقاف الفيوم تعقد فعاليات البرنامج التثقيفي للطفل لغرس القيم الإيمانية والوطنية.. صور    الداخلية تكشف ملابسات واقعة فيديو «التوك توك» بملابس خادشة للحياء    السيطرة على حريق سيارة ملاكي بميدان الرماية في الهرم    «أفضل لاعب في مصر بمركزه».. فاروق جعفر يتغزل ب نجم الأهلي    تركي آل الشيخ: «بدأنا الحلم في 2016.. واليوم نحصد ثمار رؤية 2030»    تفاصيل لا يعرفها كثيرون.. علاقة فرشاة الأسنان بنزلات البرد    هل الصلوات الخمس تحفظ الإنسان من الحسد؟.. أمين الفتوى يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الأكونت اللى ييجى لك منه الريح..اقفله واستريح".. شعار يرفعه رواد فيس بوك بسبب وجود الأسرة بقائمة الأصدقاء..شباب يحكون قصصهم مع مضايقات الأهل وطرق التخلص.. وآخرون:الهجرة ل"تويتر"..وrestricted list
نشر في اليوم السابع يوم 11 - 09 - 2014

هناك قاعدة غير مكتوبة، ولكن يتفق عليها كل الشباب تقريبًا "إذا أردت أن تشعر بالحرية والراحة على "فيسبوك".. لا تقبل أبدًا صداقة مديرك فى العمل، ولا أحد من أفراد الأسرة على حسابك"، وقد يكون الجزء الأول من النصيحة مفهومًا لأن "الفيسبوك" من المفترض أن يكون "شبكة اجتماعية" وليست خاصة بالبيزنس أو العمل، وهو ما يجعل الجزء الثانى من النصيحة غريبًا للوهلة الأولى لأنه ليس من المنطقى أن لا تضم "شبكتنا الاجتماعية" أسرتنا.
ويبرر بعض الشباب الجزء الثانى من النصيحة بأن هذا ضرورى للاحتفاظ بعلاقة جيدة مع الأسرة، بينما يقول البعض الآخر إن الأسرة هى من تدفعهم إلى ذلك بالعديد من التصرفات التى تثير ضيقهم، فتقول "ميريهان محمد" "عندما يصلنى طلب الصداقة أوافق عليه، ولكن إذا بدأوا استفزازى أحذفهم أو على الأقل أخفى عنهم ما أنشره"، وتوضح "سارة محمود" سبب الاستفزاز "دائمًا ما يتساءلون عن الأسباب الخفية وراء كل كلمة أكتبها، وإن لم يسألوا يفسرون بطريقة غريبة مع أنفسهم، ثم يحكون لوالدى وفقًا لتفسيرهم بطريقة سيئة جدًا فيسببون الكثير من المشاكل"، نوع آخر من الاستفزاز وتحكى عنه "رشا محمد" من خلال تجربتها "اجتهدت كثيرًا فى إقناع خالى الذى أحبه كثيرًا بأن ينشئ حسابًا على الفسيبوك، ولكن ما إن فعل، وبدأ يرسل لى طلبات ألعاب لا أحبها حذفته على الفور".
أما "إيناس عوض" فتقول "المشكلة من وجود الأهل على الفيسبوك هى أنهم دائمًا ما يتحفظون على آرائنا السياسية بدافع الخوف، لأنهم لا يدركون أن الزمن اختلف والوضع اختلف، بل الأمر يتطور أحيانًا إلى التفتيش فى آراء أصدقائى ويخبرونى أن هؤلاء لا يجب أن يكونوا على قائمة أصدقائى لأن لهم آراء سياسية خطيرة بالتالى يعرضوننى للخطر".
بينما واجه "محمود فاروق" مشكلة أخرى "بحكم السن تكون معرفتهم بالتكنولوجيا والإنترنت محدودة إلى حد ما بالتالى يعجزون عن التمييز بين ما أكتبه أنا وأنشره، وبين ما ينشره أصدقائى ويشيرون إلى فيه، والذى أحيانًا ما يكون ليس له علاقة بى، إضافة إلى أنهم لا يفرقون بين ما أكتبه على لسانى وما أشاركه من كلمات أو صور لآخرين".
ورغم تعدد الأسباب إلا أن النتيجة غالبًا ما تكون واحدة، وهى محاولة عزل الأهل من الحساب بحيل متعددة، فيقول "إبراهيم حسن" "احرص أن تحظر جميع أفراد العائلة قبل أن يطلبوا صداقتك "Block"، ولكن إذا نسيت أحدهم واضطررت لقبول طلب صداقته، يجب أن تحرص على تغيير إعدادات الخصوصية بحيث لا يظهر له أى مما تنشره من خلال خاصيتى ال restricted list أو ال limited post"، بينما تتبع "صفاء ناصر" استراتيجية أخرى فتقول "لازم الأول نقبل طلب الصداقة ليصلهم تنبيه بذلك، بعدها نحظرهم فيتخيلوا أننا قمنا بإلغاء الحساب أو ما شابه".
أما "هبة الله إبراهيم" فتفضل أن تنشئ حسابًا خاص بالأسرة، وآخر يقتصر على الأصدقاء فحسب، فى حين يفضل بعض الشباب "الهجرة" إلى موقع "تويتر" لأنه غير متداول بين الأهالى مثل "فيسبوك" كما أنه أكثر تعقيدًا.
وترى هبة سامى خبير التنمية الذاتية، والمحاضر فى علوم التغيير والعلاقات الإنسانية أن هذه الظاهرة تصف باختصار الفجوة بين أفراد الأسرة الواحدة، وتمرد الشباب عليها والذى أحيانًا ما يكون صائبًا وفى أحيان أخرى يكون خاطئًا.
وتقول ل"اليوم السابع" "نية الأهل فى متابعة صفحة الابن كنوع من الرقابة خطأ، وفكرة ونية الابن فى أن يعيش حياة أسرية، بعيدًا عن عيون الأهل هو خطأ".
وتضيف: "يصدر عن الأهل بعض التصرفات الخاطئة والمحرجة أحيانًا كأن يهزأوا من أبنائهم على مواقع التواصل الاجتماعية بشكل علنى، وهو ما يهز الثقة بالنفس لدى الابن، وهو سبب أساسى لعزوف الأبناء عن قبول طلبات صداقة من الأسرة، وهذا يرجع إلى فكرة خاطئة لدى غالبية الأسر بأن الابن إذا وثق بنفسه أكثر من اللزوم فإن هذا يعرضه للغرور، ويجب السخرية منه لنكسر غروره إلا أن هذا له تأثير خطير جدًا".
وتتابع: "المطلوب من الأهل لإصلاح هذه الفجوة ومشاركة الأبناء أولاً دعم الابن، والاحتفاء بنجاحتهم وأفكارهم وإدارة نقاش وليس تهكما أو سخرية وأخذ كل الكلام على محمل الجد والتقدير دون مناقشة مبالغ فيها عن كل كبيرة وصغيرة يكتبها، ثانيًا التعامل بتوازن وخلق جو مريح دائمًا، وليس شد وجذب وصراع حى كل يوم.
أما عن الأبناء فيجب عليهم أن يتحلوا بالنضج الكافى لتقييم أفكارهم وامتلاك الثقة الكافية للمواجهة بها، وألا يدركوا أن هناك خطأ ما طالما يعجزوا عن المواجهة بها، وألا يبالغوا فى الانفصال عن أهم كيان وهو الأسرة، لأن هذا يعرضهم لازدواجية الشخصية على الأقل فى مرحلة من عمرهم".
موضوعات متعلقة:
جماهير "فيس بوك" تطالب بعودة "المعلم" لقيادة المنتخب
نوادر الفتايين.. "طلاق" الواتس آب وفيس بوك" جائز.. وال"شات" بين الرجل والمرأة حرام.. التليفون الحديث والإنترنت السريع حرام فى إيران.. وامنع أخاك من تصفح مواقع علمانية بجهازك.. كلها فتاوى أثارت جدلًا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.