ذكر رئيس وزراء فيجى ، فرانك باينيماراما ، اليوم الجمعة أن مجموعة ال43 جنديا من فيجى التابعين لقوات حفظ السلام الأممية المحتجزين من قبل مسلحين فى سورية بأمان ، فى الوقت الذى تتواصل فيه المفاوضات مع خاطفيهم لإطلاق سراحهم . وقال باينيماراما فى بيان :" تعمل حكومة فيجى عن كثب مع الأممالمتحدة من أجل إطلاق سراح أفراد حفظ السلام ال 43 من فيجى ". وأضاف :" تفيد المعلومات الأخيرة التى لدينا بأنهم بأمان ويمكننى القول الآن إن المفاوضات لإطلاق سراحهم بدأت بالفعل". وأسر المسلحون الذين يعتقد أنهم ينتمون إلى جبهة النصرة ذات الصلات بالقاعدة ، الجنود الفيجيين أمس الخميس من الجانب السورى من هضبة الجولان على طول الحدود مع إسرائيل . وترددت تقارير أيضا أن المسلحين قيدوا حركة عدد من أفراد حفظ السلام الفلبينيين فى المنطقة . وقع الحادث فى معبر القنيطرة حيث سيطر المسلحون الإسلاميون أمس الأول الأربعاء على المعبر الحدودى الوحيد لسوريا مع إسرائيل ، ما أدى إلى قيام طائرات النظام السورى بعمليات قصف عنيفة . وقال مصدر بالأممالمتحدة إن الجهود جارية " لإطلاق سراح غير مشروط " لأفراد حفظ السلام الذين أسروا . وأضاف المصدر مشترطا عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له التحدث لوسائل الإعلام :" تعمل الأممالمتحدة على مدار الساعة والمحادثات جارية لضمان إطلاق سراح غير مشروط وعودة آمنة ". ونقل التلفزيون السورى الرسمى اليوم عن مصدر لم يسمه فى وزارة الخارجية إدانته لعملية الخطف . وقال المسئول إن المنظمات الإرهابية وأيا كان من يدعمها مسئولون بشكل كامل عن سلامة الجنود المختطفين . وقال المتحدث باسم الجيش الفلبينى الميجور جنرال دومينجو توتان إن 75 جنديا فلبينيا على الأقل ينتشرون فى هضبة الجولان التى تحتلها إسرائيل رفضوا تسليم أسلحتهم فى حادث أمس. وأضاف توتان فى مانيلا اليوم "جنودنا مستعدون ومدربون وقادرون على التعامل مع تلك الأوضاع وسيتحملون مخاطر تنفيذ التزامنا بالأمن والسلام الدوليين". وتابع "إننا على اتصال مباشر مع قواتنا لحفظ السلام ومقر قوة الأممالمتحدة فى هضبة الجولان فيما يتم صياغة ودراسة خيارات وخطط طوارئ". ويتمركز 331 من الضباط والجنود الفلبينيين فى إطار "قوة مراقبة فض الاشتباك فى مرتفعات الجولان".