اجتماعات-مجلس-الأمن أدان مجلس الأمن الدولي احتجاز 43 جنديًا ينتمون لقوة الأممالمتحدة في الجولان المحتل، ومحاصرة 81 آخرين، وطالب بإطلاق سراحهم. بينما حملت الولاياتالمتحدة جبهة النصرة ومجموعات مسلحة أخرى مسؤولية اختطاف الجنود، ودعت لسرعة إطلاقهم. وندد أعضاء المجلس -في بيان نشر الخميس- بشدة باحتجاز جنود بعثة المراقبة الدولية لحفظ السلام، وطالبوا بإطلاق سراحهم بصورة فورية، وكرر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون -من جهته- ما قاله المجلس في بيان إدانته. بدورها، نددت الولاياتالمتحدة -بقوة- باحتجاز هؤلاء الجنود، وكذلك "بالعنف الذي استهدف أندوف (قوة الأممالمتحدة المكلفة بمراقبة فض الاشتباك) في هضبة الجولان، والذي قامت به مجموعات مسلحة بينها جبهة "النصرة". وطالبت الخارجية الأميركية في بيان بضرورة "الإفراج الفوري وغير المشروط" عن هؤلاء الجنود الذين ينتمون إلى قوة حفظ السلام. وأكدت الأممالمتحدة من جانبها أن مسلحين احتجزوا 43 من جنود حفظ السلام (من فيجي) في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، ويحاصرون 81 عسكريا فلبينيا، مشيرة إلى أن الحادث وقع خلال تزايد حدة القتال بين قوات النظام السوري والمعارضة بمنطقة القنيطرة. وقال بيان للمنظمة الدولية إن "الأممالمتحدة تبذل كل جهد ممكن لتأمين الإفراج عن جنود حفظ السلام المحتجزين، واستعادة الحرية الكاملة في التنقل للقوة في منطقة العمليات".