ناشدت اللجنة التضامنية مع أيمن نوفل بقطاع غزة الأجهزة المعنية بضرورة التحرك الفورى والعاجل من أجل الإفراج عن أيمن نوفل معتبرة استمرار اعتقاله فى سجون مصر دون وجه حق جريمة إنسانية. واستنكرت اللجنة فى بيان صحفى استمرار اعتقال أحد أبناء الشعب الفلسطينى فى سجون مصر دون محاكمة ودون اتهام، وقالت إن استمرار اعتقال نوفل دون وجه حق يشكل جريمة إنسانية فمصر التى على الدوام كانت إلى جانب الشعب الفلسطينى من غير المعقول أن تزيد اليوم من ويلات أبنائه وعذابات أطفاله، وتساءلت ألا يكفى الشعب الفلسطينى أكثر من 11 ألف أسير من خيرة أبنائه يقبعون فى سجون الاحتلال ويأتى النظام المصرى اليوم، ليحتجز عددا من أبنائنا فى سجونه وعلى رأسهم أيمن نوفل دون مبرر قانونى". وقالت اللجنة إن استمرار اعتقال نوفل وعدد آخر من أبناء الشعب الفلسطينى والشروع فى قطع أنفاق الحياة عن قطاع غزة لا ينسجم بتاتا مع الدور التاريخى والوطنى لمصر. كما دعت اللجنة المؤسسات الحقوقية وقيادة حركة "حماس" ببذل المزيد من الجهود والمطالبة بإطلاق سراح نوفل وإعادته لأهله وأطفاله. وكانت أجهزة أمنية مصرية قد اعتقلت الفلسطينى أيمن نوفل فى السابع والعشرين من (يناير) 2008م، عند دخول الآلاف من مواطنى قطاع غزة للأراضى المصرية للحصول على حاجياتهم الأساسية بعد حصار خانق لغزة. وقالت مصادر أمنية لليوم السابع إن أيمن نوفل وهو من قيادات القسام الجناح العسكرى لحركة حماس ضبط بأحزمة ناسفة ومتفجرات داخل الأراضى المصرية، وتم اعتقاله على هذا الأساس. يذكر أن حركة حماس كانت قطعت شوطا كبيرا للإفراج عن نوفل إلا أن تعثر الاتفاق الفلسطينى وتعثر صفقة شاليط، بالإضافة إلى ما حدث على الحدود من إطلاق نار عطل إتمام صفقة إطلاق سراح نوفل من السجون المصرية.
