نجيب ساويرس ل"أحمد موسى": وزير المالية يطبق قوانين تدمر الاستثمار.. وبدأت ب5 آلاف جنيه تحولوا بعد سنتين ونصف ل 250 ألف دولار.. والجزائر قضت على حلمى فى بناء أكبر شركة اتصالات عربية

قال رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، إن 65 إلى 70 % من فرص العمل الموجودة فى مصر تأتى من القطاع الخاص وهو الذى يوفرها، وأن الإيرادات التى يوردها القطاع الخاص فى سوق الضرائب أو الجمارك تشكل 50 أو 60 % من الناتج القومى العام.
وأضاف "ساويرس" فى حواره ببرنامج "كلام على مسئوليتى"، مع الإعلامى أحمد موسى، على فضائية صدى البلد، اليوم السبت،: "يجب أن نحدد هل نحن نريد نظاما شيوعيا أم اشتراكيا أم اقتصاديا حرا"، مشيرًا إلى أن النظام الاقتصادى الحر ثبت فى العالم كله أنه لا يوجد حل غيره.
وأوضح "ساويرس" أنه يجب خلق المناخ المضبوط لرجال الأعمال، وأن القوانين التى يفعلها وزير المالية الآن ستدمر الاستثمار فى مصر، وموضوع الضرائب على البورصة يمكن أن يكون صحيحا، ولكن توقيته خطأ فكان يجب انتظار أن تتعافى البورصة.
ووجه ساويرس رسالة لوزير المالية قائلاً "استهدى بالله" وأجلس مع المتضررين مما سوف تفعله.
واعتبر المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال، أن فكرة القطاع العام وإدارة الدولة له فكرة فاشلة، قائلا "القطاع العام والدولة مدير فاشل"، مؤكدا أن القطاع العام مجال مفتوح للفساد الأمر الذى من المستحيل تواجده فى القطاع الخاص للإدارة المتميزة، على حد قوله.
وأشاد ساويرس بفترة تولى الدكتور كمال الجنزورى مهام الحكومة، مشيرا إلى أن فترة توليه رئاسة الوزارة شهدت رواجا فى قطاع الأعمال والسياحة، وإنشاء شركات الاتصالات وزيادة شركات الأسمنت، فضلا عن إنشاء مدينة الجونة السياحية التى صنعت من الصحراء.
وتابع "ساويرس" أنه بدأ حياته بمبلغ خمس آلاف جنيه عندما كان لديه 23 عاماً وتحولوا بعد سنتين ونصف إلى 250 ألف دولار، موضحاً أن أول سيارة اشتراها لنفسه كانت بأربعة آلاف جنيه.
ولفت "ساويرس"، إلى أن حياته المهنية كان الفضل الأول لها يرجع لوالده فهو كان لديه شركة مقاولات ونجح نجاحا مشهودا، مضيفاً أن شركته أممت بعد ذلك، موضحاً أنه بعد ذلك ذهب إلى ليبيا وبدأ من جديد وعاد إلى مصر بعد حدوث خلاف بين مصر وليبيا.
وذكر "ساويرس" أن والدته كانت لها دور كبير جداً فى حياته فهى زرعت فيه مخافة الله ومحبة الله وهما عنصران مهمان جداً.
وأفصح رجل الأعمال، عن وضع قضية شركة الاتصالات الخاصة به فى الجزائر بأنها ما زالت قيد التحكيم الدولى، وأبدى حزنه قائلا "الجزائر جرحتنى وقضت على حلمى فى بناء شركة اتصالات عربية تصنف ضمن أكبر 10 شركات فى العالم".
واستكمل ساويرس بأن دولة الجزائر خالفت وكسرت كل المواثيق والاتفاقيات بشأن الشركة، ومنعت الاستيراد وتحويل الأرباح خارج دولتهم، الأمر الذى يخالف المواثيق الدولية، موضحاً أن الدولة مستفيد كبير من شركات القطاع الخاص، من خلال فرض رسوم الجمارك والضرائب على شركاتهم، الأمر الذى تستفيد منه مؤسسات الدولة، مفيدا بأن شركات الاتصالات بوجه عام تدر الكثير من الدخول على الدولة.
وتابع "ساويرس" كلامه بشأن شركات الاتصالات، قائلا "شركة موبينيل وفودافون تدفع من 2.5 إلى 3 مليارات جنيه سنويا كرسوم للدولة"، منوها إلى غياب تقدير دور رأس المال والفرص الذى يوفرها القطاع الخاص من الضرائب المحصلة عليه، فضلا عن زيادة فرص العمل وتخفيف العبء على الدولة.
وأكد "ساويرس" أن تجهيز مدينة الجونة فى الصحراء عمل على توفير 25 ألف فرصة عمل، وبناء 30 فندقا يعمل فيهم 30 ألف موظف، إضافة إلى وجود رقعة سكانية خدمية حول المدينة، الأمر الذى عمل على تحقيق تنمية شاملة.
موضوعات متعلقة:
ساويرس: الجزائر قضت على حلمى فى بناء أكبر شركة اتصالات عربية