اعتصم، فى ساعة متأخرة من ليلة اليوم، الأحد، أكثر من 35 شخصا، من جنسيات مختلفة أبرزهم لبنانيون وسعوديون من المساعدين والموظفين التابعين، للأمير ترك بن عبد العزيز، شقيق ملك السعودية الحالى، داخل "لوبى" فندق "موفبينك" 6 أكتوبر، احتجاجاً على تعنت إدارة الفندق ضدهم ومطالبتهم بدفع 5 ملايين جنيه نظير إقامتهم. واحتج الموظفون والمساعدون الموجودون بصحبة الأمير ترك والأميرة هند الفاسى وابنتهما الأميرة سماهر والأمير أحمد فى الفندق، ضد ما تقوم به الإدارة من إجراءات تصعيدية متمثلة فى قطع الكهرباء عنهم وباقى الخدمات داخل الفندق، لإجبارهم على دفع 5 ملايين جنيه دون وجود أوراق رسمية بذلك، حيث كان الأمير وزوجته قد استأجرا 150 غرفة من إدارة الفندق فى 2004 حتى الآن، ودفعوا 160 مليون جنيه نظير ذلك، إلا أن إدارة الفندق قامت بتكليف شركة "محمد محمود" للمحاسبة، والتى طالبت الأمير بدفع 24 مليون جنيه لإدارة الفندق نظير استغلال الأول لبعض خدمات الفندق، إلا أن الإدارة، رفعت المبلغ إلى 29 مليون جنيه دون سند قانونى، فرفض الأمير ترك دفع الفرق (5 ملايين) وذلك لعدم وجود أوراق تثبت تمتعه بهذه الخدمات، أو تشير إلى استغلاله لها. ومع تصاعد الأمر، قامت إدارة الفندق بإجراءات من شأنها، إجبار الأمير على دفع ال5 ملايين، مثل قطع الكهرباء عن الغرف المستأجرة، بصفة مستمرة وهو ما دفع الأمير إلى تحرير 4 محاضر فى غضون شهرين للفندق فى شرطة السياحة، لكن دون جدوى، بل ورفضت إدارة الفندق الإفصاح بأى معلومات أو التعليق بشأن هذه الواقعة، مكتفية بالإشارة إلى أنها سترسل محام اليوم، للتفاوض مع الأمير بشأن هذه القضية. موضوعات متعلقة.. بالمستندات.. فندق "موفنبيك 6 أكتوبر" يطالب "الأمير ترك " ب12 مليون جنيه دون سند قانونى.. ويقطع عنه الكهرباء والمياه والتليفونات.. والأمير يهدد باللجوء للجهاز المركزى للمحاسبات