تصاعدت الأزمة بين إدارة فندق موڤنبيك- 6 أكتوبر وأسرع الامير السعودي ترك بن عبدالعزيز وموظفوه بعد أن قطعت إدارة الفندق الكهرباء والمياه عن الاجنحة التي يقيم بها الأمير وأسرته وحاشيته. وتقدمت أمس الأميرة سماهر بنت ترك ببلاغ الي اللواء أحمد عبدالعال مدير مباحث أكتوبر تتهم فيه إدارة الفندق بقطع المرافق عن الاجنحة المخصصة للأميرة وأسرتها وموظفيها رغم سداد جميع الفواتير المطلوبة. طالبت سماهر الشرطة باثبات الحالة واتخاذ الاجراءات القانونية ضد إدارة الفندق، تم تحرير محضر بالواقعة وقرر اللواء أسامة المراسي مساعد الوزير لأمن أكتوبر باخطار النيابة التي تولت التحقيق. كان نحو 35 موظفاً وحارسا أمنيا ممن يعملون مع أسرة الأمير السعودي من جنسيات مختلفة، قد افترشوا بهو فندق موڤنبيك ودخلوا في اعتصام مفتوح احتجاجا علي قطع الكهرباء والمياه عن الغرف المخصصة لهم في الفندق. كان الخلاف بين إدارة الفندق والأمير ترك بن عبدالعزيز آل سعود قد نشب بسبب 5 ملايين جنيه تمت اضافتها الي اجمالي مديونية الامير للبنك والتي بلغت نحو 25 مليون جنيه. وتصر إدارة الفندق علي تحصيل الخمسة ملايين جنيه أو طرد الأمير وحاشيته الذين تسببوا في عدة أحداث أزعجت نزلاء الفندق الهادئ. يذكر أن الأمير ترك الذي يرفض السكن في القصور والفيللات ويفضل الفنادق قد قضي سنوات مقيما في فندق هيلتون رمسيس لكن خلافا مماثلا مع إدارة الفندق دفعه الي مغادرته والاستقرار بفندق موڤنبيك بأكتوبر.