الزراعة تصدر بيانا بالمتورطين فى استيراد مبيدات مسرطنة

بينهم أبناء مسئولين سابقين وقيادات بالوطنى..

أصدرت مديرية الزراعة بالإسماعيلية بيانا بأسماء التجار والشركات التى تقوم باستيراد مبيدات مجهولة المصدر من شأنها إصابة الإنسان بالسرطان عند تناول الثمار أو الأغذية التى تم رشها بهذه المبيدات.
تضمن البيان الذى تم إرساله إلى وزارة الزراعة 21 تاجرا وصاحب شركة، ومن بينهم أشخاص معروفون داخل المحافظة بنفوذهم وعلاقاتهم السياسية وأبناء مسئولين سابقين وقيادات بالحزب الوطنى.
وكان مصطفى ربيع، عضو مجلس محلى المحافظة، قد تقدم بطلب إحاطة حول انتشار المبيدات المسرطنة فى العديد من الشركات والمحلات الخاصة ببيع المبيدات فى الإسماعيلية وضواحيها واتهم مقدم طلب الإحاطة المسئولين عن الرقابة بالإهمال وعدم قيامهم بدورهم كما يجب.
وكشف ربيع أن إدارة الرقابة على المبيدات لا يوجد بها سوى مهندس واحد للرقابة على المبيدات والأسمدة الزراعية على مستوى المحافظة، وما تم اكتشافه هو أقل بكثير، مما هو موجود فعليا بالمحلات والشركات المنتشرة فى ضواحى المدينة وقراها والأماكن الريفية.
تضمن البيان 21 تاجرا من بينهم يسرى محمد على وأحمد محمد حامد وأحمد طلال وأحمد محمد عباس ومحمد مصلح وأحمد محمد على وياسر أبو السعود وحسن أحمد حسن وهاجر سيد ومحمد عبد المنعم مصطفى ومحمد صبحى ومروة عكاشة وسمير عبد المنعم وعلى هانى عبيد وعماد السيد محمد وعبد الله محمود أحمد وناصر محمد شكشوك، وبعضهم أبناء وأقارب قيادات بالحزب الوطنى سواء أكانوا سابقين أو حالين.
وأكدت بعض المصادر فى الزراعة أن معظم هذه المبيدات يتم استيرادها من إسرائيل بطرق غير شرعية، ومنها التهريب عبر الأنفاق فى سيناء وبيعها بأسعار أقل من الأسعار المتداولة، مما يجعل المزارعين يقبلون عليها رغم خطورتها، مضيفة أن هذه المبيدات عند استخدامها فى الرش أوراق النباتات أو الثمار تصيب المستهلك بالسرطان والفشل الكلوى وغيرها من الأمراض.