"زقزوق" يؤكد حق مصر فى تأمين حدودها

قال إن مصر ستظل تساند القضية الفلسطينية..

أكد الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف أن مصر ستظل تساند القضية الفلسطينية وتقف إلى جانب الشعب الفلسطينى ولكن من حقها الشرعى والدولى بناء الجدار الفولاذى وحماية حدودها.
واستنكر زقزوق، خلال افتتاحه اليوم السبت الدورة التثقيفية للأئمة الرواد بالإسكندرية، الهجوم الذى تلقاه مصر بسبب بنائها هذا الجدار قائلا "إن أية دول عربية لن تقبل أن تنتهك حدودها".
وقال إن مصر لن تقبل أية مزيدات من أى جانب فقد قدمت الكثير من أجل القضية الفلسطينية كما فقدت مئات الآلاف من أبنائها من أجل حماية فلسطين.
وحذر زقزوق من خطورة الهجمة الشرسة التى تواجه الدين الإسلامى فى الإعلام الغربى، ومنها قرار سويسرا بمنع بناء المآذن وانتشار نظرة سلبية حول الدين الحنيف الذى يدعو لنشر السلام والحرية بسبب بعض التصرفات الفردية.
وحول قضية ظهور العذراء، قال زقزوق "إننا نجل السيدة مريم والقرآن الكريم يعتبرها سيدة نساء العالمين وخصص لها سورة كاملة باسمها وهذا غير موجود فى كتاب سماوى آخر"، مضيفا "أننا نشارك الإخوة الأقباط فى تقدير السيدة مريم".
وأضاف أننا ننتظر البيان الذى يصدره البابا فى هذا الصدد خلال الأسبوع الحالى قبل أعياد الميلاد المجيد.
وقال الدكتور حمدى زقزوق وزير الأوقاف إن مصر ستستضيف فى الثانى والعشرين من شهر فبراير القادم المؤتمر الدولى الثانى والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية وعنوانه "مقاصد الشريعة وقضايا العصر" وووجهت الدعوة للمشاركة فيه إلى 200 شخصية عالمية من المسئولين والمفتين وعلماء الدين.
وأضاف أن قضية "حوار الأديان" تعد أحد محاور المؤتمر، ولكنه اشترط مشاركة اليهود فى فعاليات المؤتمر الذى يعد من أقدم وأهم المؤتمرات الإسلامية بنهاية الصراع العربى الإسرائيلى وحل القضية الفلسطينية.
وقال زقزوق إن لجنة مشتركة تضم مسئولين من هيئة الأوقاف ومستشارين ومحامين تبحث قضية سرقة الوثائق والحجج الوقفية، وأن الحجج التى تمت سرقتها تم التحفظ عليها بوزارة الأوقاف وتتابع النيابة التحقيق وسوف ينال المخالف الجزاء حتى وإن كان من العاملين بالأوقاف.
وأعلن زقزوق أن وزارة الأوقاف ستعين 2000 من الأئمة والدعاة خلال العام الحالى 2010 كما سيتم الإعلان عن مسابقة أخرى يتقدم لها 1000 داعية وإمام.