شدد د.محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف علي أن حماية حدود مصر واجب شرعي، مشيراً إلي أن العهود والمواثيق الدولية تعطي الحق لكل دولة لحماية حدودها بأي طريقة تراها مناسبة بصون أمنها القومي. وقال خلال لقائه أمس مع أعضاء الدورة التدريبية للأئمة الحاصلين علي الماجيستير والدكتوراه في معسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية: إن قيام مصر بعمل إنشاءات هندسية لحماية الحدود من عمليات التهريب وأشياء أخري لا يعني التخلي عن القضية الفلسطينية مشيراً إلي أن مصر وقفت إلي جوار الفلسطينيين منذ سنوات طويلة وقدمت الكثير من أجل القضية الفلسطينية. وأكد أن "الأوقاف" لن تدعو يهوداً لحضور المؤتمر العالمي للمجلس الأعلي للشئون الإسلامية الشهر المقبل سواء في الجلسات العامة أو حوارات المائدة المستديرة المغلقة إلا بعد انتهاء القضية الفلسطينية تماماً. وأكد زقزوق: أن الحجج التي سرقت مؤخراً ونشرتها إحدي الصحف الخاصة هي حجج أهلية وليست خيرية ولا علاقة للأوقاف بها من قريب أو بعيد ومع ذلك إذا أثبتت التحقيقات التي تجري حالياً تورط أي موظف بالأوقاف في هذه القضية فستتم محاسبته بقسوة. وقال الوزير: إن المسابقة السنوية للدعاة والتي انتهت منذ أيام نجح فيها 2000 متسابق وسيتم الإعلان بعد نتيجة الدور الأول لجامعة الأزهر عن مسابقة أخري لاختيار ألف داعية حيث تحتاج الوزارة إلي 3 آلاف إمام وداعية من الشباب. بعد انتهاء لقاء وزير الأوقاف مع الأئمة في المعسكر توجه إلي منطقة برج العرب ومعه محافظ الإسكندرية ورئيس هيئة الأوقاف لوضع حجر أساس مدينة سكنية للشباب ضمن مشروع إسكان مبارك للشباب.