نقلا عن اليومى.. ينتوى عدد من قيادات الحزب الوطنى المنحل خوض انتخابات برلمان 2014 عن دائرة قصر النيل بمحافظة القاهرة، حيث أكدت مصادر أن كلا من البرلمانى السابق عن الحزب هشام مصطفى خليل، وحسام بدراوى، أمين عام الحزب، المعين من قبل الرئيس المخلوع حسنى مبارك عقب الثورة بديلاً عن صفوت الشريف، بالإضافة إلى مسعد هيركى، رئيس النادى النوبى السابق، وأحد القيادات البارزة التابعة للحزب الوطنى، قد حسموا قراراتهم بخوض المعركة الانتخابية. وكشف زياد المصرى، القيادى بحركة «تمرد»، أن الاجتماعات الأولى لحركة «مصر بلدى»، والتى بدأت فى بداية شهر أغسطس 2013، كانت بحضور النائب البرلمانى السابق «هشام مصطفى خليل»، وعدد كبير من قيادات «الوطنى المنحل». وأوضح المصرى فى تصريحات ل«اليوم السابع»، أنه تم دعوته هو ومجموعة من أعضاء «تمرد»، للمساهمة فى تأسيس حركة اجتماعية تسعى لإنشاء مشروعات اقتصادية، متابعاً: «بعد حضور عدد من الاجتماعات التمهيدية اكتشفنا أن المؤسسين، مجموعة من رجال أعمال نظام (المخلوع)، مع نواب برلمان سابقاً عن (الوطنى)، وهم يسعون إلى العودة للحياة السياسية مستخدمين فى ذلك مشروعات اجتماعية للتصالح مع المواطنين». وأكد أن مجموعة نواب «الوطنى المنحل» أعربوا على رغبتهم فى الترشح فى برلمان 2014، موضحاً أنهم قرروا أن الحركة ستعمل لبناء تحالف سياسى انتخابى بجانب نشاطها الاجتماعى، قادر على خوض البرلمان، ويقوم بتمويله رجال الأعمال الحاضرون. وأكد المصرى، أن وزير التضامن السابق على مصيلحى، وأحد أعضاء الحركة، أجرى مع شباب «تمرد» عددا من الاجتماعات الجانبية فى مكتبه بمنطقة الزمالك، لمحاولة إقناع الشباب بالتصالح مع أعضاء «المنحل» من خلال هذه الحركة، لمساندتهم فى العودة لمباشرة العمل السياسى، لافتاً إلى أن الشباب رفضوا ذلك، وحاولوا صياغة بيان تأسيسى للحركة، يضمن عدم ممارسة «مصر بلدى» نشاط سياسى، وأن عملها يقتصر على توفير مشروعات اجتماعية للمواطنين. وقال: «نتيجة إصرارنا على منع هؤلاء من مزاولة العمل السياسى من جديد، كانت استبعادنا من الحركة نهائياً بعد خلاف كبير دار بيننا وبينهم». وأكد القيادى ب«تمرد» أن النائب السابق «مصطفى خليل» طلب من إحدى عضوات الحركة، آنذاك أن تعمل معه بالحملة الإعلامية لحملته الانتخابية، مؤكداً - خليل مصطفى- أنه كان من معارضى سياسات «الوطنى»، وأنه يسعى للعودة للترشح بدائرته «قصر النيل». وأوضح المصرى، أن ممثلة «تمرد» رفضت ذلك قائلة: «اللى سكت على الفساد زى اللى شارك فيه». من جانبه أكد عمر مختار، القيادى ب«الوطنى المنحل» ومرشح الحزب فى انتخابات المجلس المحلى 2005، وأحد سكان منطقة قصر النيل، اعتزام رئيس النادى النوبى السابق مسعد هيركى، والقيادى بالحزب الوطنى، -ابن عمه- الترشح على دائرة قصر النيل، لافتاً إلى أنه نصح «هيركى» بالتراجع عن فكرته، لأن المصريين لن يتقبلوا الوجوه المحسوبة على نظام «مبارك». وقال مختار: إن أمين عام الحزب الوطنى حسام بدراى، يجرى أيضاً نقاشات لحسم قراره بخصوص خوض برلمان 2014، عن دائرة قصر النيل.