استقال رئيس المجلس العسكرى الحاكم فى فيجى رسميا من منصبه فى القوات المسلحة اليوم الأربعاء، قبل انتخابات عامة يتوقع على نطاق واسع أن يفوز فيها. وأعلن الكومودور فوريك "فرانك" بينيماراما فى وقت سابق هذا العام، أنه سيستقيل من منصب قائد القوات المسلحة من أجل ترشيح نفسه فى انتخابات الرئاسة المقرر أن تجرى فى سبتمبر، وكان بينيماراما تولى السلطة فى انقلاب غير دموى عام 2006. وقالت وسائل إعلام فى أستراليا وفيجى إنه تجرى احتفالات فى العاصمة سوفا بمناسبة نهاية عمل بينيماراما فى الجيش الذى استمر قرابة أربعة عقود ونقل القيادة إلى قائد القوات البرية البريجادير موسيز تيكويتوجا. وأشادت وزيرة الخارجية الأسترالية جولى بيشوب بالإعلان. وزارت بيشوب فيجى الشهر الماضى وأعطت أولوية لتحسين العلاقات الفاترة بين الجارين. وقالت بيشوب فى بيان "هذه أحدث حلقة فى سلسلة تطورات إيجابية فى الاستعدادات لانتخابات فيجى وعودتها إلى الديمقراطية البرلمانى، واستراليا ونيوزيلندا هما أكبر مانحين للمساعدات لفيجى. وشهدت فيجى أربعة انقلابات وتمردا عسكريا دمويا منذ عام 1987 ترجع بصفة أساسية للتوتر بين سكان فيجى الأصليين والأقلية من ذوى الأصول الهندية القوية اقتصاديا. وفرضت أستراليا ونيوزيلندا عقوبات قاسية على النظام بعد انقلاب 2006 وهو ما أسهم فى التدهور الحاد فى العلاقات