توصل فريق من الباحثين الفرنسيين برئاسة البروفسور ديدييه أورسال إلى تقنية جديدة تعتمد على زرع خلايا جذعية من الأجنة فى النخاع الشوكى المقطوع لإفراز مادة السيروتونين التى ينتجها المخ بشكل طبيعى، والتى تجعلها تعطى الأوامر للأعضاء بالحركة التى فقدت بانقطاع النخاع الشوكى. قام الفريق بتجربة هذه التقنية على الفئران مما ساعد على تنشيط اختلاج الأعصاب المحركة مما يؤدى إلى تحريكه وبالتالى يمشى. ويعتقد الفريق أن هذه التقنية تساعد مرضى الشلل النصفى السفلى الذين يعانون من أذى أو ضرر فى النخاع الشوكى من إعادة حركة الأعضاء السفلى مرة أخرى. يذكر أن هذه التقنية قادرة على إعادة ربط العلاقة بين المخ وتحريك الأعضاء كما يبذل العلماء قصارى جهدهم لإعادة ربط الألياف العصبية التالفة، بعد أن اكتشفوا أن هناك بروتين يعرف باسم "نوجو" يعيق الألياف العصبية من التجدد مرة أخرى، وهم حاليا بصدد علاج هذه المشكلة حتى يستطيع الإنسان التحرك مرة أخرى والتخلص من الشلل النصفى.