قال ديفيد الانديتى، مراسل صحيفة الباييس الإسبانية، إن الاستفتاء على الدستور المصرى الجديد يستمر حتى نهاية اليوم الأربعاء، بعد نجاح أول يوم له أمس الثلاثاء، وزيادة الإقبال على قول "نعم" للدستور الجديد. ونقل الانديتى قول المواطنين المصريين الذين نزلوا أمس للإدلاء بأصواتهم فى الاستفتاء أمس، وقال فاروق حسن 67 عاما وهو متقاعد، وذهب للإدلاء بصوته فى مدرسة عباس العقاد "أنا صوّت بنعم، وخاصة اللواء عبد الفتاح السيسى، ونحن هنا لنقول جميعا نعم للسيسى"، وقال الإنديتى إنه كان يقدم ورود للجنود وكان يرفع رمز النصر. وأشار الإنديتى إلى أن ما يقرب من 52 مليون شخص يقومون بالإدلاء بأصواتهم فى الاستفتاء على الدستور الجديد، وكان أمس ينتشر فى الشوراع المصرية من ناحية الموسيقى والرقص للفرحة بالإدلاء بأصواتهم ب"نعم"، إلا أن من ناحية أخرى سقط ما يقرب من 11 شخصا فى اشتباكات جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية التى تأكدت أمس أن نهايتها أوشكت بعد هذا الإقبال على التصويت بنعم، وتعزيز موقف الجيش. وأشار الإنديتى إلى أن الدبابات كانت تملأ الشوارع المصرية، بجانب إجراءات أمنية مشددة أخرى على أيدى رجال الجيش لحماية المصريين من الإخوان المسلمين، وكان نزول النساء بنسبة كبيرة. وأشار الإنديتى إلى أن أحد المواطنين قال إن "على الرغم من أن يوم الاستفتاء يذكرنى بيوم نزولى للانتخابات الرئاسية فى 2012، إلا أننى أعتبرها ذكرى سيئة وتجربة فاشلة، أما الآن فأنا أصنع التاريخ من جديد". وقال محمد على 30 عاما "فرحتنا بمرسى كانت كبيرة، ولكنه أثبت أنه لا يستحق هذه الفرحة لمحاولاته المميتة لجعل مصر جزءا من الإمبراطورية الإسلامية العالمية، وليس هناك ما يبرر سفكه للدماء فى كل مكان، وأنا أؤيد تماما المجلس العسكرى. وقال مواطن آخر "أنا صوّت بنعم لرغبتى فى التخلص من مرسى وأعوانه للأبد، والشعور بالأمان من جديد". لمزيد من اخبار السياسه "المصريين الأحرار": الاستفتاء إعلان لوفاة الإخوان وبداية دولة جديدة مساعد الداخلية الأسبق: الأمن لم يعلن عن ضبط متفجرات لعدم إثارة القلق "تمرد" توجه رسالة شكر للمصريين.. وتؤكد: بكم نمضى وننتصر