وصف الكاتب الإسبانى ديفيد الانديتى، الفريق أول عبد الفتاح السيسى ب"الرجل القوى الذى وحد الشعب المصرى"، قائلا، إن السيسى هو رجل يزن الحكومة المصرية بأكملها، وهو الذى استطاع أن يوحد المصريين بعد الانقسام الكبير الذى اتسم به الشعب المصرى منذ ثورة 25 يناير 2011، وهو الرجل الوحيد الذى اتفق عليه المصريون فى الداخل والخارج، لذلك فهو الوحيد القادر على إنقاذ مصر من حافة الهاوية، وذلك بعد الاستفتاء على الدستور الجديد المقرر اليوم وغدا. وأكد الكاتب أن السيسى سيكون الرئيس القادم لمصر، لأن المصريين يحبون جيشهم ويحرصون على استعادة الأمن فى البلاد، ثم إن المصريين يقدرون الدور الذى قام به السيسى فى رحيل الرئيس الإسلامى المعزول محمد مرسى، لأنه لا يوجد مرشح لديه نفس وزن السيسى. وأضاف "المصريون فى حاجة إلى رجل يثقون به، رجل قوى، حاسم فى اتخاذ قرارات صعبة، قادر على الاستماع إلى مطالبهم والاستجابة لهم، يحتاجون إلى واحد منهم يسمع النداء فيلبى"، مشيرا إلى أن المصريين ينزلون اليوم وغدا للاستفتاء على الدستور الجديد الذى يجرى فى مناخ يسوده توتر شديد، مضيفا أن على الرغم من أن حركة الإخوان المسلمين التى تصنف حاليا بالإرهابية، فإنها لازالت تشكل مصدر إزعاج، مما جعل السلطات تجند 160 ألف جندى خلال عملية التصويت، حتى تتحول جميع اللجان إلى ثكنات عسكرية. ولفت الكاتب إلى أن المصريين ينشرون صورة السيسى على جدران الشوارع والأعمدة وناطحات السحاب الشاهقة بوجهه المبتسم كما نشروا شعار "نعم للدستور" وذلك يعنى نعم للسيسى، ولكن السؤال الكبير هو إن فى حال الانتقال إلى الرئاسة سيستطيع تهدئة آلام أمة تعيش فى الفقر بنسبة 26% و13.4% من البطالة. وأوضح الكاتب أن السيسى 59 عاما غير معروف تقريبا قبل عهد مرسى ولكنه أصبح شخصية عامة بعد ثورة يونيو وفرض خارطة الطريق، والتى من بينها الاستفتاء على الدستور.