سحب 292 ملفا للترشح في انتخابات النقابات الفرعية للمحامين    رسائل قوية من السيسي لقادة أفريقيا وروسيا وبريطانيا وكوريا    التخطيط تترأس اجتماعا تحضيريا للجنة المصرية الأذربيجانية المشتركة للتعاون    خطة السلام الأمريكية تنص على تخلي أوكرانيا عن إقليم دونباس لروسيا    موعد المؤتمر الصحفي لمدرب الزمالك قبل مباراة زيسكو    بن رمضان ومعلول يقودان قائمة تونس في كأس العرب    رئيس صرف صحي القاهرة الكبرى يتفقد محطتي رفع بهتيم وبيجام بشبرا الخيمة    أحمد كامل يفاجئ جمهوره ب لسه حي، أول ميني ألبوم بقلم شاعر واحد    الرعاية الصحية تطلق حملة توعية لضمان الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية    زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب بنغلاديش    جامعة بنها وحياة كريمة ينظمان قوافل طبية وتوعوية بقرية الجلاتمة بمنشأة ناصر    أسعار الفراخ والبيض اليوم الجمعة 21 نوفمبر 2025    طاقم تحكيم مباراة الزمالك وزيسكو في الكونفدرالية يصل القاهرة    كهرباء الإسماعيلية مهتم بضم كهربا    موعد التدريب الختامي للزمالك وزيسكو قبل موقعة الكونفدرالية    السياحة: تزايد أعداد السائحين البولنديين للمقصد المصرى بنمو 37% خلال 9 شهور    "النيابة" تستمع لأقوال المتهمين في واقعة قتل شاب بالدقهلية وإخفاء جثمانه 6 سنوات    أسماء مصابي مشاجرة الأسلحة النارية في أبو تشت بقنا.. إصابات بالغة بينها طلق ناري بالعين    ضبط 367 قضية مخدرات و229 قطعة سلاح نارى فى حملة موسعة    قائمة بنوك تتلقى رسوم حج القرعة 2026.. اعرف التفاصيل    إصابة 4 أشخاص بطلقات نارية في مشاجرة بين عائلتين بقنا    زيلينسكى يرفض إقالة أقوى مستشاريه رغم تفاقم فضيحة رشوة ال100 مليون دولار    فى ندوة اغتراب.. المخرج مهدى هميلى: أهدى هذا الفيلم إلى روح أمى    إكسترا نيوز من موسكو: العائلات وكبار السن من أبرز مشاهد انتخابات النواب    جامعة القاهرة: أصداء إعلامية عالمية واسعة للزيارة التاريخية للرئيس الكوري الجنوبي    تعرف على سر سورة الكهف.. وفضل قراءة السورة يوم الجمعة❤️    أفضل وقت لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة وفضلها العظيم    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم" أذكار الجمعة التي تغيّر يومك للأفضل    تليجراف: ستارمر على وشك الموافقة على إنشاء سفارة صينية عملاقة جديدة فى لندن    رشا عبد العال: النظام الضريبي المتكامل للمشروعات التي لا يتجاوز حجم أعمالها السنوي 20 مليون جنيه    "المهن التمثيلية" تحذر من انتحال اسم صناع مسلسل "كلهم بيحبوا مودي"    بورسعيد الأعلى، جدول تأخيرات السكة الحديد اليوم الجمعة    تطورات جديدة في ملف تجديد عقود ثنائي الزمالك    في عيد ميلادها.. جارة القمر فيروز كما لم تعرفها من قبل.. تعتني بابنها المعاق وترفض إيداعه مصحة خاصة    "القومي لعلوم البحار" يشارك في وضع إعلان بليم للمحيط COP 30    فيديو| ضحايا ودمار هائل في باكستان إثر انفجار بمصنع كيميائي    يامال: أريد الفوز بكل شيء مع برشلونة    أهلي جدة يستضيف القادسية لمواصلة الانتصارات بالدوري السعودي    إنشاء محطة الصب الجاف النظيف بميناء الدخيلة.. صور    الرئيس الفنزويلي يأمر بنشر أسلحة ثقيلة وصواريخ على سواحل الكاريبي ردا على تحركات عسكرية أمريكية    الجالية المصرية بالأردن تدلي بأصواتها في المرحلة الثانية لانتخابات النواب    شهيدان بنيران الاحتلال خلال اقتحام القوات بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة    مصادر: انتهاء استعدادات الداخلية لتأمين المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025    أخبار مصر: مصير طعون إلغاء الانتخابات، تفاصيل اعتداء 4 عاملين بمدرسة دولية على 6 تلاميذ، أبرز بنود خطة السلام في أوكرانيا    بورصة وول ستريت تشهد تقلبات كبيرة    رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في الاحتفال بمرور 1700 على مجمع نيقية    ضجة بعد تحذير جنرال فرنسي من خسارة الأبناء ضد هجوم روسي محتمل    تحذير جوي بشأن طقس اليوم الجمعة.. خد بالك من الطريق    الصحة العالمية: اللاجئون والنساء أكثر عُرضة للإصابة ب«سرطان عنق الرحم»    دراسة تكشف عن علاقة النوم العميق بعلاج مشكلة تؤثر في 15% من سكان العالم    محمد منصور: عملت جرسونا وكنت أنتظر البقشيش لسداد ديوني.. واليوم أوظف 60 ألفا حول العالم    أوقاف القاهرة تنظّم ندوة توعوية بالحديقة الثقافية للأطفال بالسيدة زينب    المتحف المصري يفتح أبوابه لحوار بصري يجمع بين العراقة ورؤى التصميم المعاصر    خاص| عبد الله المغازي: تشدد تعليمات «الوطنية للانتخابات» يعزز الشفافية    التنسيقية: فتح باب التصويت للمصريين بالخارج في أستراليا بالمرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب    القرنفل.. طقس يومي صغير بفوائد كبيرة    هل التأمين على الحياة حلال أم حرام؟.. أمين الفتوى يجيب بقناة الناس    هل عدم زيارة المدينة يؤثر على صحة العمرة؟.. أمين الفتوى يوضح بقناة الناس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السيدات يكتسحن المشهد بدوائر المطرية وعين شمس والزيتون ويهتفن "تسلم الايادي" - مني ماهر

علي وقع الزغاريد وانغام تسلم الأيادي شهدت دوائر اقسام المطرية والزيتون وعين شمس اقبالا كثيفا من الناخبات اللاتى اكتسحن المشهد وتوافدن منذ الساعات الاولى لفتح لجان الاستفتاء على عكس حضور الرجال الذى شهد اقبالا ضعيفا ..امتدت الطوابير عشرات الامتار حيث اصطففن السيدات والفرحة تملاء قلوبهن وتعلو البسمة وجوهن للمشاركة فى اول استحقاق انتخابى يعقب ثورة 30 يونيو التى حررت مصر من قوى ظلامية وابشرت بعهد جديد لمصر الديمقراطية..وانتشرت قوات التأمين المشتركة من الجيش والشرطة داخل وخارج اللجان الامر الذى اشعر المواطنين بالامان والاطمئنان ..و تحول الاستفتاء الى كرنفال للاحتفال امام العديد من مقار التصويت يتخللها الاغانى الوطنية ورفع اعلام مصر والتلويح بعلامات النصر.
وامام لجنة شركة النقل العام بالزيتون التى خصصت للسيدات تقاطرات اعداد كبيرة قبل فتح باب الاستفتاء ليحجزن اماكنهن قبل الزحام لكن كثافة الاقبال تسببت فى التكدس الشديد على مداخل اللجان وامتداد الطوابير لمسافة عشرات الامتار، ودوت زغاريد وهتافات السيدات المؤيدة للدستور، كما لفت الانتباه الاقبال الشديد من كبار السن للتصويت على دستور 2013 .
التقت " الاخبار بعدد من الناخبات وقالت سكينة احمد محمد 65 سنة ربة منزل انها لم تفقد الامل فى ان يصلح الله احوال هذة البلد وقد صوتت بنعم على الدستور وتشعر بفرحة كبيرة وكأنة يوم عيد مشيرة انها تحب الفريق اول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع ونائب رئيس الوزراء.
وتلتقط ايمان زكريا اطراف الحديث وتقول ان هذا الدستور سيكون خيرا على مصر ولن تفلح محاولات الاخوان وانصارهم فى ارهاب هذا الشعب قائلة:الاستفتاء هيكون شهادة وفاة للاخوان ان شاء الله.
وشهدت اللجان كذلك حضور من ممثلى المنظمات الرقابية على الاستفتاء واشادت رانيا محمد سليم من المنظمة الديمقراطية الدولية بسير الاستفتاء بشكل هادئ وقيام قوات الجيش والشرطة بتأمين اللجان وبث الشعور بالامان لدى الناخبين.
المشهد امام مدرسة ابو بكر الصديق بالزيتون لم يختلف كثيرا حيث الحضور الطاغى للسيدات والاقبال المرتفع على اللجان بالتزامن مع فتح الابواب واكدت المشاركات فى الاستفتاء انهن لم يتعرضن الى محاولات توجية او مضايقة كما ان هناك تعاون من جانب عناصر القوات المسلحة والشرطة لتسير وتنظيم دخول الناخبين والتصويت.وقال المستشار محمد حنفى محمود رئيس محكمة الاستئناف للاخبار ان الاقبال معقول مع بدء اللجنة عملها الفعلى وتضم المدرسة اللجان الفرعية بداية من 55 الى 60 بينما شهدت مدارس اسماء بنت ابى بكر والامام على بن ابى طالب والخديجة التجريبة لغات والثانوية اقبالا محدودا فى الصباح.
كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة
وتصدر المشهد داخل بعض اللجان مشاركة كبيرة لكبار السن الذين حرصوا على الحضور غير عابئين بالامراض ليدخلوا اللجان متعكزين علي اكتاف ابناءهم من جنود وضباط الجيش والشرطة الذين خصصوا مكانا لدخولهم بكل اللجان مصطحبين الاطفال فى استفتاء اعتبروة عيدا و قال المستشار محمد منصور رئيس اللجان الفرعية رقم 73 و74 و75 بمدرسة عمر ابن الخطاب العسكرية بدائرة عين شمس ان التعامل مع كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة والاميين يتم وفقا لقانون مباشرة الحقوق السياسية من خلال وقف العملية التصويت بشكل مؤقت ومساعدة من يرغب فى الادلاء بصوتة بعد معرفة رغبتة جهريا وبحضور رئيس اللجنة واعضاء اللجان ويتم وضع العلامة بالخانة التى يريد التوقيع عليها.
وداخل مدرسة العقاد الابتدائية بالمطرية توافد المئات من المواطنين لادلاء بأصواتهم حيث شملت المدرسة علي 4 لجان فرعية 1و 2و 3 و4 فقط والذي شهدت أقبالا متوسط من قبل المتواجدين .. حيث أكد المستشار خالد كمال خالد رئيس محكمة استئناف القاهرة علي هدوء الأوضاع وعدم تلقى شكواي أو صعوبات منذ الصباح ويباشر عمله بكامل الحرية .
التقت " الاخبار بعدد من الناخبين ليقول احمد محمد انه لديه الأمل بان تعود البلاد الي احسن ما كانت عليه وانه صوت بنعم على الدستور من اجل الاستقرار ودفع عجلة الانتاج وطالب الفريق اول عبد الفتاح السيسي بالترشح للرئاسة..ويقول زكريا علي ان هذا الدستور هو حجر الأساس الذي يقوم عليه بناء مصر الحديثة
ولم ترصد الاخبار دعاية مباشرة لتوجية المواطنين امام اللجان للتصويت بنعم باستثناء الاغانى الوطنية التى قام عدد من الناخبات بتشغيلها عبر مكبرات الصوت بسيارتهم الخاصة او من خلال هواتفهم المحمولة التزاما بتعليمات اللجنة العليا للانتخابات بحظر الدعاية بالقرب من اللجان الاستفتاء بما يدل على زيادة وعى المواطنين بقيمة صوتهم في تحديد وتأثيرة فى رسم خريطة الديموقراطية فى مصر الثورة.
شهدت مدرسة القبة الثانوية العسكرية بنين والتى خصصت لجانها للوافدين من المحافظات الاخرى اقبالا كبيرا حيث توافد توافد الاف الناخبين لحرصهم على المشاركة فى التصويت على الدستور ،وامتدت الطوابير امام المدرسة لمئات الامتار وتحدث تكدس مرورى بالمنطقة ونظرا الى الاعداد الكبيرة للناخبين حمل بعضهم طعامهم لطول فترة الانتظار والاصرار على التصويت رغم المعاناة التى يتكبدونها اثناء الانتظار.
والتقت الاخبار بعدد من الوافدين ليقول محمد عبدالله 56 سنة من محافظة اسوان " انا لو مكانش ينفع اصوت هنا كنت ذهبت لاسوان لاقول نعم للدستور ونعم للفريق الاول عبد الفتاح السيسى.
ويقول محمد حسين من اسيوط " مش همشى الا اما اصوت بنعم للدستور" وفى السياق نفسة يقول المهندس عادل مسعد خليل من محافظة الاسكندرية انه اتى من الساعة التاسعة صباحا لكن الزحام شديد بالرغم من التنظيم الجيد ولكنى مصمم على الوقوف لتأدية الواجب الوطنى ولدى الاستعداد ان انتظر اكثر من ذلك بكثير فاليوم يوم عيد"
"دوريات شرطة عسكرية"
دفعت القوات المسلحة بعدد من دوريات الشرطة العسكرية لتطوف الشوارع المحيطة في نطاق دوائر عين شمس والمطرية والزيتون لإجراء عمليات تمشيط لتلك المناطق وذلك لبث روح الطمأنينة فى نفوس المواطنين ولتأمين عملية الاستفتاء .. بدأت الدوريات في عملها منذ الصباح الباكر بالتزامن مع توافد المواطنين علي اللجان لادلاء بأصواتهم .. شكلت الدورية من سيارة دفع رباعي و6 مجندين شرطة عسكرية بعضهم يرتدى اقنعة سوداء.
ورصدت الاخبار انتشار لجنود القوات المسلحة اعلى ايطح المدارس بالدوائر الانتخابية للتمكن من تأمين الناخبين والمقار.
" مصر ام الدنيا.. وهتبقى اد الدنيا"
قام عدد من جنود القوات المسلحة بتوزيع بيان من القوات المسلحة تضمن عبارات" الجيش المصرى يد تحمى ويد تبنى" و" ابدا لن تسقط مصر" على الناخبين المترددين على اللجان بهدف توعية المواطنين بواجبات القوات المسلحة اتجاة الشعب المصرى وخطة تأمين وحماية المواطنين.
"الشرطة النسائية"
كما حرصت وزارة الداخلية علي توفير المناخ الآمن للسيدات اثناء تواجدهم داخل اللجان لذلك دفعت بعدد من الشرطة النسائية ليقومن بتفتيش السيدات المشتبه فيهن وتوجيه السيدات الراغبين فى التصويت والإجابة علي تساؤلاتهن.
"نعم" للدستور
احتلت الشوارع الجانبية للدوائر الثلاث عين شمس والزيتون والمطرية لافتات لدعوة المواطنين بالنزول للاستفتاء والأدلاء بأصواتهم مؤيدين للدستور من خلال رفع شعار "نعم " للدستور للوصول للاستقرار والنهوض بمصر . وقال بعض الناخبين ان تلك اللافتات تنبع من حرص المواطنين لحث المواطنين للمشاركة السياسية والتعبير عن رأيهم .
علي وقع الزغاريد وانغام تسلم الأيادي شهدت دوائر اقسام المطرية والزيتون وعين شمس اقبالا كثيفا من الناخبات اللاتى اكتسحن المشهد وتوافدن منذ الساعات الاولى لفتح لجان الاستفتاء على عكس حضور الرجال الذى شهد اقبالا ضعيفا ..امتدت الطوابير عشرات الامتار حيث اصطففن السيدات والفرحة تملاء قلوبهن وتعلو البسمة وجوهن للمشاركة فى اول استحقاق انتخابى يعقب ثورة 30 يونيو التى حررت مصر من قوى ظلامية وابشرت بعهد جديد لمصر الديمقراطية..وانتشرت قوات التأمين المشتركة من الجيش والشرطة داخل وخارج اللجان الامر الذى اشعر المواطنين بالامان والاطمئنان ..و تحول الاستفتاء الى كرنفال للاحتفال امام العديد من مقار التصويت يتخللها الاغانى الوطنية ورفع اعلام مصر والتلويح بعلامات النصر.
وامام لجنة شركة النقل العام بالزيتون التى خصصت للسيدات تقاطرات اعداد كبيرة قبل فتح باب الاستفتاء ليحجزن اماكنهن قبل الزحام لكن كثافة الاقبال تسببت فى التكدس الشديد على مداخل اللجان وامتداد الطوابير لمسافة عشرات الامتار، ودوت زغاريد وهتافات السيدات المؤيدة للدستور، كما لفت الانتباه الاقبال الشديد من كبار السن للتصويت على دستور 2013 .
التقت " الاخبار بعدد من الناخبات وقالت سكينة احمد محمد 65 سنة ربة منزل انها لم تفقد الامل فى ان يصلح الله احوال هذة البلد وقد صوتت بنعم على الدستور وتشعر بفرحة كبيرة وكأنة يوم عيد مشيرة انها تحب الفريق اول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع ونائب رئيس الوزراء.
وتلتقط ايمان زكريا اطراف الحديث وتقول ان هذا الدستور سيكون خيرا على مصر ولن تفلح محاولات الاخوان وانصارهم فى ارهاب هذا الشعب قائلة:الاستفتاء هيكون شهادة وفاة للاخوان ان شاء الله.
وشهدت اللجان كذلك حضور من ممثلى المنظمات الرقابية على الاستفتاء واشادت رانيا محمد سليم من المنظمة الديمقراطية الدولية بسير الاستفتاء بشكل هادئ وقيام قوات الجيش والشرطة بتأمين اللجان وبث الشعور بالامان لدى الناخبين.
المشهد امام مدرسة ابو بكر الصديق بالزيتون لم يختلف كثيرا حيث الحضور الطاغى للسيدات والاقبال المرتفع على اللجان بالتزامن مع فتح الابواب واكدت المشاركات فى الاستفتاء انهن لم يتعرضن الى محاولات توجية او مضايقة كما ان هناك تعاون من جانب عناصر القوات المسلحة والشرطة لتسير وتنظيم دخول الناخبين والتصويت.وقال المستشار محمد حنفى محمود رئيس محكمة الاستئناف للاخبار ان الاقبال معقول مع بدء اللجنة عملها الفعلى وتضم المدرسة اللجان الفرعية بداية من 55 الى 60 بينما شهدت مدارس اسماء بنت ابى بكر والامام على بن ابى طالب والخديجة التجريبة لغات والثانوية اقبالا محدودا فى الصباح.
كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة
وتصدر المشهد داخل بعض اللجان مشاركة كبيرة لكبار السن الذين حرصوا على الحضور غير عابئين بالامراض ليدخلوا اللجان متعكزين علي اكتاف ابناءهم من جنود وضباط الجيش والشرطة الذين خصصوا مكانا لدخولهم بكل اللجان مصطحبين الاطفال فى استفتاء اعتبروة عيدا و قال المستشار محمد منصور رئيس اللجان الفرعية رقم 73 و74 و75 بمدرسة عمر ابن الخطاب العسكرية بدائرة عين شمس ان التعامل مع كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة والاميين يتم وفقا لقانون مباشرة الحقوق السياسية من خلال وقف العملية التصويت بشكل مؤقت ومساعدة من يرغب فى الادلاء بصوتة بعد معرفة رغبتة جهريا وبحضور رئيس اللجنة واعضاء اللجان ويتم وضع العلامة بالخانة التى يريد التوقيع عليها.
وداخل مدرسة العقاد الابتدائية بالمطرية توافد المئات من المواطنين لادلاء بأصواتهم حيث شملت المدرسة علي 4 لجان فرعية 1و 2و 3 و4 فقط والذي شهدت أقبالا متوسط من قبل المتواجدين .. حيث أكد المستشار خالد كمال خالد رئيس محكمة استئناف القاهرة علي هدوء الأوضاع وعدم تلقى شكواي أو صعوبات منذ الصباح ويباشر عمله بكامل الحرية .
التقت " الاخبار بعدد من الناخبين ليقول احمد محمد انه لديه الأمل بان تعود البلاد الي احسن ما كانت عليه وانه صوت بنعم على الدستور من اجل الاستقرار ودفع عجلة الانتاج وطالب الفريق اول عبد الفتاح السيسي بالترشح للرئاسة..ويقول زكريا علي ان هذا الدستور هو حجر الأساس الذي يقوم عليه بناء مصر الحديثة
ولم ترصد الاخبار دعاية مباشرة لتوجية المواطنين امام اللجان للتصويت بنعم باستثناء الاغانى الوطنية التى قام عدد من الناخبات بتشغيلها عبر مكبرات الصوت بسيارتهم الخاصة او من خلال هواتفهم المحمولة التزاما بتعليمات اللجنة العليا للانتخابات بحظر الدعاية بالقرب من اللجان الاستفتاء بما يدل على زيادة وعى المواطنين بقيمة صوتهم في تحديد وتأثيرة فى رسم خريطة الديموقراطية فى مصر الثورة.
شهدت مدرسة القبة الثانوية العسكرية بنين والتى خصصت لجانها للوافدين من المحافظات الاخرى اقبالا كبيرا حيث توافد توافد الاف الناخبين لحرصهم على المشاركة فى التصويت على الدستور ،وامتدت الطوابير امام المدرسة لمئات الامتار وتحدث تكدس مرورى بالمنطقة ونظرا الى الاعداد الكبيرة للناخبين حمل بعضهم طعامهم لطول فترة الانتظار والاصرار على التصويت رغم المعاناة التى يتكبدونها اثناء الانتظار.
والتقت الاخبار بعدد من الوافدين ليقول محمد عبدالله 56 سنة من محافظة اسوان " انا لو مكانش ينفع اصوت هنا كنت ذهبت لاسوان لاقول نعم للدستور ونعم للفريق الاول عبد الفتاح السيسى.
ويقول محمد حسين من اسيوط " مش همشى الا اما اصوت بنعم للدستور" وفى السياق نفسة يقول المهندس عادل مسعد خليل من محافظة الاسكندرية انه اتى من الساعة التاسعة صباحا لكن الزحام شديد بالرغم من التنظيم الجيد ولكنى مصمم على الوقوف لتأدية الواجب الوطنى ولدى الاستعداد ان انتظر اكثر من ذلك بكثير فاليوم يوم عيد"
"دوريات شرطة عسكرية"
دفعت القوات المسلحة بعدد من دوريات الشرطة العسكرية لتطوف الشوارع المحيطة في نطاق دوائر عين شمس والمطرية والزيتون لإجراء عمليات تمشيط لتلك المناطق وذلك لبث روح الطمأنينة فى نفوس المواطنين ولتأمين عملية الاستفتاء .. بدأت الدوريات في عملها منذ الصباح الباكر بالتزامن مع توافد المواطنين علي اللجان لادلاء بأصواتهم .. شكلت الدورية من سيارة دفع رباعي و6 مجندين شرطة عسكرية بعضهم يرتدى اقنعة سوداء.
ورصدت الاخبار انتشار لجنود القوات المسلحة اعلى ايطح المدارس بالدوائر الانتخابية للتمكن من تأمين الناخبين والمقار.
" مصر ام الدنيا.. وهتبقى اد الدنيا"
قام عدد من جنود القوات المسلحة بتوزيع بيان من القوات المسلحة تضمن عبارات" الجيش المصرى يد تحمى ويد تبنى" و" ابدا لن تسقط مصر" على الناخبين المترددين على اللجان بهدف توعية المواطنين بواجبات القوات المسلحة اتجاة الشعب المصرى وخطة تأمين وحماية المواطنين.
"الشرطة النسائية"
كما حرصت وزارة الداخلية علي توفير المناخ الآمن للسيدات اثناء تواجدهم داخل اللجان لذلك دفعت بعدد من الشرطة النسائية ليقومن بتفتيش السيدات المشتبه فيهن وتوجيه السيدات الراغبين فى التصويت والإجابة علي تساؤلاتهن.
"نعم" للدستور
احتلت الشوارع الجانبية للدوائر الثلاث عين شمس والزيتون والمطرية لافتات لدعوة المواطنين بالنزول للاستفتاء والأدلاء بأصواتهم مؤيدين للدستور من خلال رفع شعار "نعم " للدستور للوصول للاستقرار والنهوض بمصر . وقال بعض الناخبين ان تلك اللافتات تنبع من حرص المواطنين لحث المواطنين للمشاركة السياسية والتعبير عن رأيهم .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.