"البيطريين": نقف على "مسافة واحدة" من المرشحين في انتخابات التجديد النصفي    وكيل الأزهر يستقبل وفدًا عُمانيًّا للاطلاع على التجربة الأزهرية في مجال التوعية الأسرية والمجتمعية    كامل الوزير يبحث مع وزير التجارة العماني تعزيز التعاون والربط البحري بين البلدين    أعياد رأس السنة تشعل أسعار الخضار.. مفاجآت في سوق العبور    نائب محافظ الفيوم ومساعد وزير البيئة يفتتحان المركز البيئي المجتمعي في شكشوك    أبو الغيط يدين مصادقة مجلس وزراء دولة الاحتلال على مستوطنات جديدة في الضفة الغربية المحتلة    الهلال الأحمر المصري يدفع ب 130 ألف سلة غذائية و22 ألف قطعة ملابس شتوية عبر قافلة «زاد العزة» ال 99    كأس عاصمة مصر - بسيوني حكما لمواجهة غزل المحلة ضد الأهلي    فابريزيو رومانو: الأهلي يعرقل انتقال عبد الكريم بسبب شروطه المالية    التحقيق مع شخص حاول غسل 60 مليون جنيه حصيلة إتجار غير مشروع بالنقد الأجنبى    ساحة الشيخ الطيب في الأقصر تنهي خصومة ثأرية بين أبناء عمومة من قنا    ارتفاع عدد ضحايا حادث الطريق الصحراوي لخمس حالات بالمنوفية    أمير قطر يعلن اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية    رئيس جامعة طنطا يعلن إطلاق تطبيق رقمي جديد لتطوير منظومة عمل الإدارة الطبية    ننشر مواعيد امتحانات الفصل الدراسى الأول بمحافظة القاهرة    تحرير 867 مخالفة مرورية لعدم تركيب الملصق الإلكتروني    من هو قائد الجيش الباكستاني عاصم منير الذي مٌنح وسام الملك عبدالعزيز الرفيع؟    مجلس الوزراء يوضح حقيقة نقص أدوية البرد والأمراض المزمنة    وزير الزراعة يبحث مع وزير الاقتصاد الأرميني آفاق التعاون الزراعي المشترك وزيادة فرص الاستثمار    مواعيد مباريات اليوم.. مصر مع زيمبابوى في أمم أفريقيا ونهائى كأس السوبر الإيطالي    الهلال يخشى صحوة الشارقة في دوري أبطال آسيا النخبة    موعد مباراة بيراميدز ومسار في كأس مصر.. والقنوات الناقلة    الحضري: مجموعة مصر صعبة.. والشناوي الأنسب لحراسة مرمى المنتخب    «التضامن» تقر توفيق أوضاع جمعيتين في محافظتي الجيزة القاهرة    كامل الوزير يلتقى وزير التجارة والصناعة فى عمان    وزير المالية: نستهدف تحويل مصر إلى مركز إقليمي للتصنيع والتصدير    جيفرى إبستين.. العدل الأمريكية تدافع عن النشر الجزئى وعودة صورة ترامب المحذوفة    البيت الأبيض يكشف عن الأموال التي حصلتها أمريكا من الرسوم الجمركية    وزير الثقافة ورئيس صندوق التنمية الحضرية يوقّعان بروتوكول تعاون لتنظيم فعاليات ثقافية وفنية بحديقة «تلال الفسطاط»    شعبة الملابس الجاهزة تكشف ارتفاع الصادرات بأكثر من 21% منذ بداية 2025    روائح رمضان تقترب    البورصة المصرية تترتفع بمستهل تعاملات جلسة اليوم الإثنين    نائب وزير الصحة والسكان يعقد اجتماعاً مع وفد رفيع المستوى من دولة ليبيا    مجلس قصر العينى يناقش سياسات تحديد ضوابط حجز الحالات ونطاق تقديم الخدمات    المهندس أحمد العصار يكتب: رؤية حول اختيار الوزراء    جريمة 7 الصبح.. قاتل صديقه بالإسكندرية: نفذت صباحا حتى لا يشعر أحد بالواقعة    مواقيت الصلاه اليوم الإثنين 22ديسمبر 2025 فى محافظة المنيا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 22-12-2025 في محافظة قنا    مصر تواصل جهودها المكثفة لاستجلاء موقف المواطنين المصريين المفقودين في ليبيا    قيادات أوقاف الإسماعيلية تشرف على اختبارات حفظ المتون    الحكومة النيجيرية تعلن تحرير 130 تلميذا مختطفا    تفاصيل المشروعات المزمع افتتاحها بالتزامن مع احتفالات العيد القومي لبورسعيد    اليوم .. ذكرى رحيل "كونتيسة المسرح" سناء جميل بعد رحلة فنية مميزة    شديد البرودة.. «الأرصاد» تكشف تفاصيل طقس اليوم    ألمانيا تعلن تسجيل أكثر من 1000 حالة تحليق مشبوهة للمسيرات فى 2025 .. وتصاعد المخاوف الأمنية    رئيس جامعة القاهرة يجري سلسلة لقاءات رفيعة المستوى بالصين لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي    كأس الأمم الإفريقية| اليوم.. جنوب إفريقيا تفتتح مشوارها أمام أنجولا ضمن مجموعة مصر    اليوم .. الإدارية العليا تفصل فى 48 طعنا على نتيجة 30 دائرة ملغاة بانتخابات النواب    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد اليوم 22 ديسمبر 2025    بحضور أبطاله.. انطلاق العرض الخاص لفيلم «خريطة رأس السنة» في أجواء احتفالية    ويتكوف: روسيا لا تزال ملتزمة تماما بتحقيق السلام فى أوكرانيا    «المهن التمثيلية» تكشف تطورات الحالة الصحية للفنان إدوارد    لجنة تحكيم أيام قرطاج السينمائية توضح سبب غيابها عن حفل توزيع الجوائز    مصرع طفلة متأثرة بإصابتها، ارتفاع عدد مصابي حادث تصادم طريق المنصورة بالدقهلية    أستاذ بالأزهر يوضح فضائل شهر رجب ومكانته في ميزان الشرع    تامر النحاس: سعر حامد حمدان لن يقل عن 50 مليونا وصعب ديانج يروح بيراميدز    بدون تدخل جراحى.. استخراج 34 مسمارا من معدة مريضة بمستشفى كفر الشيخ العام    مواقيت الصلاه اليوم الأحد 21ديسمبر 2025 فى المنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السيدات يكتسحن المشهد بدوائر المطرية وعين شمس والزيتون ويهتفن "تسلم الايادي" - مني ماهر

علي وقع الزغاريد وانغام تسلم الأيادي شهدت دوائر اقسام المطرية والزيتون وعين شمس اقبالا كثيفا من الناخبات اللاتى اكتسحن المشهد وتوافدن منذ الساعات الاولى لفتح لجان الاستفتاء على عكس حضور الرجال الذى شهد اقبالا ضعيفا ..امتدت الطوابير عشرات الامتار حيث اصطففن السيدات والفرحة تملاء قلوبهن وتعلو البسمة وجوهن للمشاركة فى اول استحقاق انتخابى يعقب ثورة 30 يونيو التى حررت مصر من قوى ظلامية وابشرت بعهد جديد لمصر الديمقراطية..وانتشرت قوات التأمين المشتركة من الجيش والشرطة داخل وخارج اللجان الامر الذى اشعر المواطنين بالامان والاطمئنان ..و تحول الاستفتاء الى كرنفال للاحتفال امام العديد من مقار التصويت يتخللها الاغانى الوطنية ورفع اعلام مصر والتلويح بعلامات النصر.
وامام لجنة شركة النقل العام بالزيتون التى خصصت للسيدات تقاطرات اعداد كبيرة قبل فتح باب الاستفتاء ليحجزن اماكنهن قبل الزحام لكن كثافة الاقبال تسببت فى التكدس الشديد على مداخل اللجان وامتداد الطوابير لمسافة عشرات الامتار، ودوت زغاريد وهتافات السيدات المؤيدة للدستور، كما لفت الانتباه الاقبال الشديد من كبار السن للتصويت على دستور 2013 .
التقت " الاخبار بعدد من الناخبات وقالت سكينة احمد محمد 65 سنة ربة منزل انها لم تفقد الامل فى ان يصلح الله احوال هذة البلد وقد صوتت بنعم على الدستور وتشعر بفرحة كبيرة وكأنة يوم عيد مشيرة انها تحب الفريق اول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع ونائب رئيس الوزراء.
وتلتقط ايمان زكريا اطراف الحديث وتقول ان هذا الدستور سيكون خيرا على مصر ولن تفلح محاولات الاخوان وانصارهم فى ارهاب هذا الشعب قائلة:الاستفتاء هيكون شهادة وفاة للاخوان ان شاء الله.
وشهدت اللجان كذلك حضور من ممثلى المنظمات الرقابية على الاستفتاء واشادت رانيا محمد سليم من المنظمة الديمقراطية الدولية بسير الاستفتاء بشكل هادئ وقيام قوات الجيش والشرطة بتأمين اللجان وبث الشعور بالامان لدى الناخبين.
المشهد امام مدرسة ابو بكر الصديق بالزيتون لم يختلف كثيرا حيث الحضور الطاغى للسيدات والاقبال المرتفع على اللجان بالتزامن مع فتح الابواب واكدت المشاركات فى الاستفتاء انهن لم يتعرضن الى محاولات توجية او مضايقة كما ان هناك تعاون من جانب عناصر القوات المسلحة والشرطة لتسير وتنظيم دخول الناخبين والتصويت.وقال المستشار محمد حنفى محمود رئيس محكمة الاستئناف للاخبار ان الاقبال معقول مع بدء اللجنة عملها الفعلى وتضم المدرسة اللجان الفرعية بداية من 55 الى 60 بينما شهدت مدارس اسماء بنت ابى بكر والامام على بن ابى طالب والخديجة التجريبة لغات والثانوية اقبالا محدودا فى الصباح.
كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة
وتصدر المشهد داخل بعض اللجان مشاركة كبيرة لكبار السن الذين حرصوا على الحضور غير عابئين بالامراض ليدخلوا اللجان متعكزين علي اكتاف ابناءهم من جنود وضباط الجيش والشرطة الذين خصصوا مكانا لدخولهم بكل اللجان مصطحبين الاطفال فى استفتاء اعتبروة عيدا و قال المستشار محمد منصور رئيس اللجان الفرعية رقم 73 و74 و75 بمدرسة عمر ابن الخطاب العسكرية بدائرة عين شمس ان التعامل مع كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة والاميين يتم وفقا لقانون مباشرة الحقوق السياسية من خلال وقف العملية التصويت بشكل مؤقت ومساعدة من يرغب فى الادلاء بصوتة بعد معرفة رغبتة جهريا وبحضور رئيس اللجنة واعضاء اللجان ويتم وضع العلامة بالخانة التى يريد التوقيع عليها.
وداخل مدرسة العقاد الابتدائية بالمطرية توافد المئات من المواطنين لادلاء بأصواتهم حيث شملت المدرسة علي 4 لجان فرعية 1و 2و 3 و4 فقط والذي شهدت أقبالا متوسط من قبل المتواجدين .. حيث أكد المستشار خالد كمال خالد رئيس محكمة استئناف القاهرة علي هدوء الأوضاع وعدم تلقى شكواي أو صعوبات منذ الصباح ويباشر عمله بكامل الحرية .
التقت " الاخبار بعدد من الناخبين ليقول احمد محمد انه لديه الأمل بان تعود البلاد الي احسن ما كانت عليه وانه صوت بنعم على الدستور من اجل الاستقرار ودفع عجلة الانتاج وطالب الفريق اول عبد الفتاح السيسي بالترشح للرئاسة..ويقول زكريا علي ان هذا الدستور هو حجر الأساس الذي يقوم عليه بناء مصر الحديثة
ولم ترصد الاخبار دعاية مباشرة لتوجية المواطنين امام اللجان للتصويت بنعم باستثناء الاغانى الوطنية التى قام عدد من الناخبات بتشغيلها عبر مكبرات الصوت بسيارتهم الخاصة او من خلال هواتفهم المحمولة التزاما بتعليمات اللجنة العليا للانتخابات بحظر الدعاية بالقرب من اللجان الاستفتاء بما يدل على زيادة وعى المواطنين بقيمة صوتهم في تحديد وتأثيرة فى رسم خريطة الديموقراطية فى مصر الثورة.
شهدت مدرسة القبة الثانوية العسكرية بنين والتى خصصت لجانها للوافدين من المحافظات الاخرى اقبالا كبيرا حيث توافد توافد الاف الناخبين لحرصهم على المشاركة فى التصويت على الدستور ،وامتدت الطوابير امام المدرسة لمئات الامتار وتحدث تكدس مرورى بالمنطقة ونظرا الى الاعداد الكبيرة للناخبين حمل بعضهم طعامهم لطول فترة الانتظار والاصرار على التصويت رغم المعاناة التى يتكبدونها اثناء الانتظار.
والتقت الاخبار بعدد من الوافدين ليقول محمد عبدالله 56 سنة من محافظة اسوان " انا لو مكانش ينفع اصوت هنا كنت ذهبت لاسوان لاقول نعم للدستور ونعم للفريق الاول عبد الفتاح السيسى.
ويقول محمد حسين من اسيوط " مش همشى الا اما اصوت بنعم للدستور" وفى السياق نفسة يقول المهندس عادل مسعد خليل من محافظة الاسكندرية انه اتى من الساعة التاسعة صباحا لكن الزحام شديد بالرغم من التنظيم الجيد ولكنى مصمم على الوقوف لتأدية الواجب الوطنى ولدى الاستعداد ان انتظر اكثر من ذلك بكثير فاليوم يوم عيد"
"دوريات شرطة عسكرية"
دفعت القوات المسلحة بعدد من دوريات الشرطة العسكرية لتطوف الشوارع المحيطة في نطاق دوائر عين شمس والمطرية والزيتون لإجراء عمليات تمشيط لتلك المناطق وذلك لبث روح الطمأنينة فى نفوس المواطنين ولتأمين عملية الاستفتاء .. بدأت الدوريات في عملها منذ الصباح الباكر بالتزامن مع توافد المواطنين علي اللجان لادلاء بأصواتهم .. شكلت الدورية من سيارة دفع رباعي و6 مجندين شرطة عسكرية بعضهم يرتدى اقنعة سوداء.
ورصدت الاخبار انتشار لجنود القوات المسلحة اعلى ايطح المدارس بالدوائر الانتخابية للتمكن من تأمين الناخبين والمقار.
" مصر ام الدنيا.. وهتبقى اد الدنيا"
قام عدد من جنود القوات المسلحة بتوزيع بيان من القوات المسلحة تضمن عبارات" الجيش المصرى يد تحمى ويد تبنى" و" ابدا لن تسقط مصر" على الناخبين المترددين على اللجان بهدف توعية المواطنين بواجبات القوات المسلحة اتجاة الشعب المصرى وخطة تأمين وحماية المواطنين.
"الشرطة النسائية"
كما حرصت وزارة الداخلية علي توفير المناخ الآمن للسيدات اثناء تواجدهم داخل اللجان لذلك دفعت بعدد من الشرطة النسائية ليقومن بتفتيش السيدات المشتبه فيهن وتوجيه السيدات الراغبين فى التصويت والإجابة علي تساؤلاتهن.
"نعم" للدستور
احتلت الشوارع الجانبية للدوائر الثلاث عين شمس والزيتون والمطرية لافتات لدعوة المواطنين بالنزول للاستفتاء والأدلاء بأصواتهم مؤيدين للدستور من خلال رفع شعار "نعم " للدستور للوصول للاستقرار والنهوض بمصر . وقال بعض الناخبين ان تلك اللافتات تنبع من حرص المواطنين لحث المواطنين للمشاركة السياسية والتعبير عن رأيهم .
علي وقع الزغاريد وانغام تسلم الأيادي شهدت دوائر اقسام المطرية والزيتون وعين شمس اقبالا كثيفا من الناخبات اللاتى اكتسحن المشهد وتوافدن منذ الساعات الاولى لفتح لجان الاستفتاء على عكس حضور الرجال الذى شهد اقبالا ضعيفا ..امتدت الطوابير عشرات الامتار حيث اصطففن السيدات والفرحة تملاء قلوبهن وتعلو البسمة وجوهن للمشاركة فى اول استحقاق انتخابى يعقب ثورة 30 يونيو التى حررت مصر من قوى ظلامية وابشرت بعهد جديد لمصر الديمقراطية..وانتشرت قوات التأمين المشتركة من الجيش والشرطة داخل وخارج اللجان الامر الذى اشعر المواطنين بالامان والاطمئنان ..و تحول الاستفتاء الى كرنفال للاحتفال امام العديد من مقار التصويت يتخللها الاغانى الوطنية ورفع اعلام مصر والتلويح بعلامات النصر.
وامام لجنة شركة النقل العام بالزيتون التى خصصت للسيدات تقاطرات اعداد كبيرة قبل فتح باب الاستفتاء ليحجزن اماكنهن قبل الزحام لكن كثافة الاقبال تسببت فى التكدس الشديد على مداخل اللجان وامتداد الطوابير لمسافة عشرات الامتار، ودوت زغاريد وهتافات السيدات المؤيدة للدستور، كما لفت الانتباه الاقبال الشديد من كبار السن للتصويت على دستور 2013 .
التقت " الاخبار بعدد من الناخبات وقالت سكينة احمد محمد 65 سنة ربة منزل انها لم تفقد الامل فى ان يصلح الله احوال هذة البلد وقد صوتت بنعم على الدستور وتشعر بفرحة كبيرة وكأنة يوم عيد مشيرة انها تحب الفريق اول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع ونائب رئيس الوزراء.
وتلتقط ايمان زكريا اطراف الحديث وتقول ان هذا الدستور سيكون خيرا على مصر ولن تفلح محاولات الاخوان وانصارهم فى ارهاب هذا الشعب قائلة:الاستفتاء هيكون شهادة وفاة للاخوان ان شاء الله.
وشهدت اللجان كذلك حضور من ممثلى المنظمات الرقابية على الاستفتاء واشادت رانيا محمد سليم من المنظمة الديمقراطية الدولية بسير الاستفتاء بشكل هادئ وقيام قوات الجيش والشرطة بتأمين اللجان وبث الشعور بالامان لدى الناخبين.
المشهد امام مدرسة ابو بكر الصديق بالزيتون لم يختلف كثيرا حيث الحضور الطاغى للسيدات والاقبال المرتفع على اللجان بالتزامن مع فتح الابواب واكدت المشاركات فى الاستفتاء انهن لم يتعرضن الى محاولات توجية او مضايقة كما ان هناك تعاون من جانب عناصر القوات المسلحة والشرطة لتسير وتنظيم دخول الناخبين والتصويت.وقال المستشار محمد حنفى محمود رئيس محكمة الاستئناف للاخبار ان الاقبال معقول مع بدء اللجنة عملها الفعلى وتضم المدرسة اللجان الفرعية بداية من 55 الى 60 بينما شهدت مدارس اسماء بنت ابى بكر والامام على بن ابى طالب والخديجة التجريبة لغات والثانوية اقبالا محدودا فى الصباح.
كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة
وتصدر المشهد داخل بعض اللجان مشاركة كبيرة لكبار السن الذين حرصوا على الحضور غير عابئين بالامراض ليدخلوا اللجان متعكزين علي اكتاف ابناءهم من جنود وضباط الجيش والشرطة الذين خصصوا مكانا لدخولهم بكل اللجان مصطحبين الاطفال فى استفتاء اعتبروة عيدا و قال المستشار محمد منصور رئيس اللجان الفرعية رقم 73 و74 و75 بمدرسة عمر ابن الخطاب العسكرية بدائرة عين شمس ان التعامل مع كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة والاميين يتم وفقا لقانون مباشرة الحقوق السياسية من خلال وقف العملية التصويت بشكل مؤقت ومساعدة من يرغب فى الادلاء بصوتة بعد معرفة رغبتة جهريا وبحضور رئيس اللجنة واعضاء اللجان ويتم وضع العلامة بالخانة التى يريد التوقيع عليها.
وداخل مدرسة العقاد الابتدائية بالمطرية توافد المئات من المواطنين لادلاء بأصواتهم حيث شملت المدرسة علي 4 لجان فرعية 1و 2و 3 و4 فقط والذي شهدت أقبالا متوسط من قبل المتواجدين .. حيث أكد المستشار خالد كمال خالد رئيس محكمة استئناف القاهرة علي هدوء الأوضاع وعدم تلقى شكواي أو صعوبات منذ الصباح ويباشر عمله بكامل الحرية .
التقت " الاخبار بعدد من الناخبين ليقول احمد محمد انه لديه الأمل بان تعود البلاد الي احسن ما كانت عليه وانه صوت بنعم على الدستور من اجل الاستقرار ودفع عجلة الانتاج وطالب الفريق اول عبد الفتاح السيسي بالترشح للرئاسة..ويقول زكريا علي ان هذا الدستور هو حجر الأساس الذي يقوم عليه بناء مصر الحديثة
ولم ترصد الاخبار دعاية مباشرة لتوجية المواطنين امام اللجان للتصويت بنعم باستثناء الاغانى الوطنية التى قام عدد من الناخبات بتشغيلها عبر مكبرات الصوت بسيارتهم الخاصة او من خلال هواتفهم المحمولة التزاما بتعليمات اللجنة العليا للانتخابات بحظر الدعاية بالقرب من اللجان الاستفتاء بما يدل على زيادة وعى المواطنين بقيمة صوتهم في تحديد وتأثيرة فى رسم خريطة الديموقراطية فى مصر الثورة.
شهدت مدرسة القبة الثانوية العسكرية بنين والتى خصصت لجانها للوافدين من المحافظات الاخرى اقبالا كبيرا حيث توافد توافد الاف الناخبين لحرصهم على المشاركة فى التصويت على الدستور ،وامتدت الطوابير امام المدرسة لمئات الامتار وتحدث تكدس مرورى بالمنطقة ونظرا الى الاعداد الكبيرة للناخبين حمل بعضهم طعامهم لطول فترة الانتظار والاصرار على التصويت رغم المعاناة التى يتكبدونها اثناء الانتظار.
والتقت الاخبار بعدد من الوافدين ليقول محمد عبدالله 56 سنة من محافظة اسوان " انا لو مكانش ينفع اصوت هنا كنت ذهبت لاسوان لاقول نعم للدستور ونعم للفريق الاول عبد الفتاح السيسى.
ويقول محمد حسين من اسيوط " مش همشى الا اما اصوت بنعم للدستور" وفى السياق نفسة يقول المهندس عادل مسعد خليل من محافظة الاسكندرية انه اتى من الساعة التاسعة صباحا لكن الزحام شديد بالرغم من التنظيم الجيد ولكنى مصمم على الوقوف لتأدية الواجب الوطنى ولدى الاستعداد ان انتظر اكثر من ذلك بكثير فاليوم يوم عيد"
"دوريات شرطة عسكرية"
دفعت القوات المسلحة بعدد من دوريات الشرطة العسكرية لتطوف الشوارع المحيطة في نطاق دوائر عين شمس والمطرية والزيتون لإجراء عمليات تمشيط لتلك المناطق وذلك لبث روح الطمأنينة فى نفوس المواطنين ولتأمين عملية الاستفتاء .. بدأت الدوريات في عملها منذ الصباح الباكر بالتزامن مع توافد المواطنين علي اللجان لادلاء بأصواتهم .. شكلت الدورية من سيارة دفع رباعي و6 مجندين شرطة عسكرية بعضهم يرتدى اقنعة سوداء.
ورصدت الاخبار انتشار لجنود القوات المسلحة اعلى ايطح المدارس بالدوائر الانتخابية للتمكن من تأمين الناخبين والمقار.
" مصر ام الدنيا.. وهتبقى اد الدنيا"
قام عدد من جنود القوات المسلحة بتوزيع بيان من القوات المسلحة تضمن عبارات" الجيش المصرى يد تحمى ويد تبنى" و" ابدا لن تسقط مصر" على الناخبين المترددين على اللجان بهدف توعية المواطنين بواجبات القوات المسلحة اتجاة الشعب المصرى وخطة تأمين وحماية المواطنين.
"الشرطة النسائية"
كما حرصت وزارة الداخلية علي توفير المناخ الآمن للسيدات اثناء تواجدهم داخل اللجان لذلك دفعت بعدد من الشرطة النسائية ليقومن بتفتيش السيدات المشتبه فيهن وتوجيه السيدات الراغبين فى التصويت والإجابة علي تساؤلاتهن.
"نعم" للدستور
احتلت الشوارع الجانبية للدوائر الثلاث عين شمس والزيتون والمطرية لافتات لدعوة المواطنين بالنزول للاستفتاء والأدلاء بأصواتهم مؤيدين للدستور من خلال رفع شعار "نعم " للدستور للوصول للاستقرار والنهوض بمصر . وقال بعض الناخبين ان تلك اللافتات تنبع من حرص المواطنين لحث المواطنين للمشاركة السياسية والتعبير عن رأيهم .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.