غلق باب الطعون على نتائج انتخابات مجلس الشيوخ غدًا    محافظ الجيزة يعتمد تخفيض تنسيق القبول بالثانوية العامة ل220 درجة    جامعة الفيوم تنظم قافلة طبية بقرية اللاهون    بزيادة 300 ميجاوات، الكهرباء تسجل رقما قياسيا جديدا في الأحمال الكهربائية    ارتفاع مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير في أمريكا وتراجع البنزين    بيان عاجل من السعودية ردا على تصريحات نتنياهو عن "إسرائيل الكبرى"    نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين: حماس عليها أن تقدم أولوية إنقاذ شعبنا    26 آيفون و13 سيارة وقسائم ذهبية، العين الإماراتي يحفز جماهيره لحضور المباريات    ديمبلي يقود هجوم باريس سان جيرمان ضد توتنهام في السوبر الأوروبي    موراتا: سعيد بالانضمام إلى كومو ومستعد لتقديم كل ما لدي    خالد فتحي: مكافأة استثنائية لمنتخب الناشئين بعد التأهل لربع نهائي مونديال اليد    إيقاف الحركة الملاحية بنهر النيل وبحيرة ناصر لسوء الأحوال الجوية بأسوان (صور)    إصابة 3 أشخاص في حوادث متفرقة بشمال سيناء    إخلاء سبيل 6 متهمين بالتشاجر في المعادى    فلاش باك الحلقة 5، زياد يكتشف خيانة مريم ويطوي صفحة الماضي    إطلاق اسم إيهاب فهمي على الدورة الثالثة لمهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي    خالد الجندي ل المشايخ والدعاة: لا تعقِّدوا الناس من الدين    خالد الجندي يوضح أنواع الغيب    القوات المسلحة تنظم زيارات لعدد من طلبة الأكاديمية العسكرية لمستشفى أهل مصر    الرئيس والإعلام ورهانه الرابح    كرة سلة.. سبب غياب إسماعيل مسعود عن منتخب مصر بالأفروباسكت    بيكو مصر تخفض أسعار أجهزتها المنزلية 20%    وصية محمد منير    عمرو يوسف: تحمست ل «درويش» لأن أحداثه تدور في الأربعينيات (فيديو)    محمود ناجي حكما لمباراة أنجولا والكونغو في أمم إفريقيا للمحليين    رئيس اتحاد اليد بعد التأهل التاريخي: قادرين على تخطي إسبانيا    «السكة الحديد» تُعلن مواعيد تشغيل قطارات خط «القاهرة / السد العالي» (المواعيد)    افتتاح وحدة العلاج الإشعاعي بمستشفى الأورام الجامعي في المنيا    لتركه العمل دون إذن رسمي.. إحالة عامل ب«صحة الباجور» في المنوفية للتحقيق    انتشار حرائق الغابات بجنوب أوروبا.. وفاة رجل إطفاء وتضرر منازل ومصانع    الصحة تستكمل المرحلة الرابعة من تدريب العاملين بمطار القاهرة على أجهزة إزالة الرجفان القلبي (AED)    التنمية المحلية: مسار العائلة المقدسة من أهم المشروعات التراثية والدينية    تفاصيل أول مشروع ل راغب علامة بعد حل أزمته مع نقابة الموسيقيين    هذه الأبراج دائما مشغولة ولا تنجز شيئا ..هل أنت واحد منهم؟    المخططات الإسرائيلية للهجوم على غزة بين الموافقة والتمدد    رئيس الوزراء يؤدي صلاة الجنازة على الدكتور علي المصيلحي بمسجد الشرطة    روبيو: لا أفق للسلام في غزة مع بقاء حماس في السلطة    قناديل البحر تعطل أحد أكبر المفاعلات النووية في فرنسا    إلغاء جلسة لجنة الخارجية والأمن بالكنيست لعدم توفر أغلبية للمصادقة على تمديد أوامر استدعاء الاحتياط    تفاصيل توقيع بنك القاهرة وجهاز تنمية المشروعات عقدين ب 500 مليون جنيه لتمويل المشروعات متناهية الصغر.. صور    أتالانتا يقدم عرضًا ب40 مليون يورو لضم رودريجو مونيز من فولهام    فضيحة اسمها الانتخابات    مفتي القدس: مصر تسعى جاهدة لتوحيد الصفوف وخدمة القضية الفلسطينية والوصول بها إلى برِّ الأمان    "خايف عليك من جهنم".. مسن يوجه رسالة مؤثرة لشقيقه من أمام الكعبة (فيديو)    بشروط صارمة.. «الإدارة الروحية الإسلامية» بروسيا يُجيز استخدام حقن «البوتوكس»    رغم انخفاض الأمطار وسد النهضة.. خبير يزف بشرى بأن مياه السد العالي    3 أيام من البحث.. انتشال جثة مندوب أدوية غرق بعد انقلاب سيارته في ترعة بسوهاج    حبس وغرامة 2 مليون جنيه.. عقوبة الخطأ الطبي الجسيم وفق "المسؤولية الطبية"    رئيس الوزراء يوجه الوزراء المعنيين بتكثيف الجهود لتنفيذ الوثائق التي تم توقيعها بين مصر والأردن وترجمتها إلى خطط وبرامج على الأرض سعياً لتوطيد أطر التعاون بين البلدين    رئيس منطقة سوهاج الأزهرية يتفقد اختبارات الدارسين الخاتمين برواق القرآن    وزير التعليم يكرم الطلاب أوائل مدارس النيل المصرية الدولية    وزير الخارجية يبحث مع نظيره السعودي تطورات الأوضاع في غزة    مدبولى يشهد توقيع عقد إنشاء مصنع مجموعة سايلون الصينية للإطارات    الصحة: حريق محدود دون إصابات بمستشفى حلوان العام    البيضاء تواصل التراجع، أسعار الدواجن اليوم الأربعاء 13-8-2028 بالفيوم    غدًا آخر فرصة لحجز شقق الإسكان الأخضر 2025 ضمن الطرح الثاني ل«سكن لكل المصريين 7» (تفاصيل)    أرباح تصل إلى 50 ألف دولار للحفلة.. تفاصيل من ملف قضية سارة خليفة (نص الاعترافات)    كسر خط صرف صحي أثناء أعمال إنشاء مترو الإسكندرية | صور    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السيدات يكتسحن المشهد بدوائر المطرية وعين شمس والزيتون ويهتفن "تسلم الايادي" - مني ماهر

علي وقع الزغاريد وانغام تسلم الأيادي شهدت دوائر اقسام المطرية والزيتون وعين شمس اقبالا كثيفا من الناخبات اللاتى اكتسحن المشهد وتوافدن منذ الساعات الاولى لفتح لجان الاستفتاء على عكس حضور الرجال الذى شهد اقبالا ضعيفا ..امتدت الطوابير عشرات الامتار حيث اصطففن السيدات والفرحة تملاء قلوبهن وتعلو البسمة وجوهن للمشاركة فى اول استحقاق انتخابى يعقب ثورة 30 يونيو التى حررت مصر من قوى ظلامية وابشرت بعهد جديد لمصر الديمقراطية..وانتشرت قوات التأمين المشتركة من الجيش والشرطة داخل وخارج اللجان الامر الذى اشعر المواطنين بالامان والاطمئنان ..و تحول الاستفتاء الى كرنفال للاحتفال امام العديد من مقار التصويت يتخللها الاغانى الوطنية ورفع اعلام مصر والتلويح بعلامات النصر.
وامام لجنة شركة النقل العام بالزيتون التى خصصت للسيدات تقاطرات اعداد كبيرة قبل فتح باب الاستفتاء ليحجزن اماكنهن قبل الزحام لكن كثافة الاقبال تسببت فى التكدس الشديد على مداخل اللجان وامتداد الطوابير لمسافة عشرات الامتار، ودوت زغاريد وهتافات السيدات المؤيدة للدستور، كما لفت الانتباه الاقبال الشديد من كبار السن للتصويت على دستور 2013 .
التقت " الاخبار بعدد من الناخبات وقالت سكينة احمد محمد 65 سنة ربة منزل انها لم تفقد الامل فى ان يصلح الله احوال هذة البلد وقد صوتت بنعم على الدستور وتشعر بفرحة كبيرة وكأنة يوم عيد مشيرة انها تحب الفريق اول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع ونائب رئيس الوزراء.
وتلتقط ايمان زكريا اطراف الحديث وتقول ان هذا الدستور سيكون خيرا على مصر ولن تفلح محاولات الاخوان وانصارهم فى ارهاب هذا الشعب قائلة:الاستفتاء هيكون شهادة وفاة للاخوان ان شاء الله.
وشهدت اللجان كذلك حضور من ممثلى المنظمات الرقابية على الاستفتاء واشادت رانيا محمد سليم من المنظمة الديمقراطية الدولية بسير الاستفتاء بشكل هادئ وقيام قوات الجيش والشرطة بتأمين اللجان وبث الشعور بالامان لدى الناخبين.
المشهد امام مدرسة ابو بكر الصديق بالزيتون لم يختلف كثيرا حيث الحضور الطاغى للسيدات والاقبال المرتفع على اللجان بالتزامن مع فتح الابواب واكدت المشاركات فى الاستفتاء انهن لم يتعرضن الى محاولات توجية او مضايقة كما ان هناك تعاون من جانب عناصر القوات المسلحة والشرطة لتسير وتنظيم دخول الناخبين والتصويت.وقال المستشار محمد حنفى محمود رئيس محكمة الاستئناف للاخبار ان الاقبال معقول مع بدء اللجنة عملها الفعلى وتضم المدرسة اللجان الفرعية بداية من 55 الى 60 بينما شهدت مدارس اسماء بنت ابى بكر والامام على بن ابى طالب والخديجة التجريبة لغات والثانوية اقبالا محدودا فى الصباح.
كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة
وتصدر المشهد داخل بعض اللجان مشاركة كبيرة لكبار السن الذين حرصوا على الحضور غير عابئين بالامراض ليدخلوا اللجان متعكزين علي اكتاف ابناءهم من جنود وضباط الجيش والشرطة الذين خصصوا مكانا لدخولهم بكل اللجان مصطحبين الاطفال فى استفتاء اعتبروة عيدا و قال المستشار محمد منصور رئيس اللجان الفرعية رقم 73 و74 و75 بمدرسة عمر ابن الخطاب العسكرية بدائرة عين شمس ان التعامل مع كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة والاميين يتم وفقا لقانون مباشرة الحقوق السياسية من خلال وقف العملية التصويت بشكل مؤقت ومساعدة من يرغب فى الادلاء بصوتة بعد معرفة رغبتة جهريا وبحضور رئيس اللجنة واعضاء اللجان ويتم وضع العلامة بالخانة التى يريد التوقيع عليها.
وداخل مدرسة العقاد الابتدائية بالمطرية توافد المئات من المواطنين لادلاء بأصواتهم حيث شملت المدرسة علي 4 لجان فرعية 1و 2و 3 و4 فقط والذي شهدت أقبالا متوسط من قبل المتواجدين .. حيث أكد المستشار خالد كمال خالد رئيس محكمة استئناف القاهرة علي هدوء الأوضاع وعدم تلقى شكواي أو صعوبات منذ الصباح ويباشر عمله بكامل الحرية .
التقت " الاخبار بعدد من الناخبين ليقول احمد محمد انه لديه الأمل بان تعود البلاد الي احسن ما كانت عليه وانه صوت بنعم على الدستور من اجل الاستقرار ودفع عجلة الانتاج وطالب الفريق اول عبد الفتاح السيسي بالترشح للرئاسة..ويقول زكريا علي ان هذا الدستور هو حجر الأساس الذي يقوم عليه بناء مصر الحديثة
ولم ترصد الاخبار دعاية مباشرة لتوجية المواطنين امام اللجان للتصويت بنعم باستثناء الاغانى الوطنية التى قام عدد من الناخبات بتشغيلها عبر مكبرات الصوت بسيارتهم الخاصة او من خلال هواتفهم المحمولة التزاما بتعليمات اللجنة العليا للانتخابات بحظر الدعاية بالقرب من اللجان الاستفتاء بما يدل على زيادة وعى المواطنين بقيمة صوتهم في تحديد وتأثيرة فى رسم خريطة الديموقراطية فى مصر الثورة.
شهدت مدرسة القبة الثانوية العسكرية بنين والتى خصصت لجانها للوافدين من المحافظات الاخرى اقبالا كبيرا حيث توافد توافد الاف الناخبين لحرصهم على المشاركة فى التصويت على الدستور ،وامتدت الطوابير امام المدرسة لمئات الامتار وتحدث تكدس مرورى بالمنطقة ونظرا الى الاعداد الكبيرة للناخبين حمل بعضهم طعامهم لطول فترة الانتظار والاصرار على التصويت رغم المعاناة التى يتكبدونها اثناء الانتظار.
والتقت الاخبار بعدد من الوافدين ليقول محمد عبدالله 56 سنة من محافظة اسوان " انا لو مكانش ينفع اصوت هنا كنت ذهبت لاسوان لاقول نعم للدستور ونعم للفريق الاول عبد الفتاح السيسى.
ويقول محمد حسين من اسيوط " مش همشى الا اما اصوت بنعم للدستور" وفى السياق نفسة يقول المهندس عادل مسعد خليل من محافظة الاسكندرية انه اتى من الساعة التاسعة صباحا لكن الزحام شديد بالرغم من التنظيم الجيد ولكنى مصمم على الوقوف لتأدية الواجب الوطنى ولدى الاستعداد ان انتظر اكثر من ذلك بكثير فاليوم يوم عيد"
"دوريات شرطة عسكرية"
دفعت القوات المسلحة بعدد من دوريات الشرطة العسكرية لتطوف الشوارع المحيطة في نطاق دوائر عين شمس والمطرية والزيتون لإجراء عمليات تمشيط لتلك المناطق وذلك لبث روح الطمأنينة فى نفوس المواطنين ولتأمين عملية الاستفتاء .. بدأت الدوريات في عملها منذ الصباح الباكر بالتزامن مع توافد المواطنين علي اللجان لادلاء بأصواتهم .. شكلت الدورية من سيارة دفع رباعي و6 مجندين شرطة عسكرية بعضهم يرتدى اقنعة سوداء.
ورصدت الاخبار انتشار لجنود القوات المسلحة اعلى ايطح المدارس بالدوائر الانتخابية للتمكن من تأمين الناخبين والمقار.
" مصر ام الدنيا.. وهتبقى اد الدنيا"
قام عدد من جنود القوات المسلحة بتوزيع بيان من القوات المسلحة تضمن عبارات" الجيش المصرى يد تحمى ويد تبنى" و" ابدا لن تسقط مصر" على الناخبين المترددين على اللجان بهدف توعية المواطنين بواجبات القوات المسلحة اتجاة الشعب المصرى وخطة تأمين وحماية المواطنين.
"الشرطة النسائية"
كما حرصت وزارة الداخلية علي توفير المناخ الآمن للسيدات اثناء تواجدهم داخل اللجان لذلك دفعت بعدد من الشرطة النسائية ليقومن بتفتيش السيدات المشتبه فيهن وتوجيه السيدات الراغبين فى التصويت والإجابة علي تساؤلاتهن.
"نعم" للدستور
احتلت الشوارع الجانبية للدوائر الثلاث عين شمس والزيتون والمطرية لافتات لدعوة المواطنين بالنزول للاستفتاء والأدلاء بأصواتهم مؤيدين للدستور من خلال رفع شعار "نعم " للدستور للوصول للاستقرار والنهوض بمصر . وقال بعض الناخبين ان تلك اللافتات تنبع من حرص المواطنين لحث المواطنين للمشاركة السياسية والتعبير عن رأيهم .
علي وقع الزغاريد وانغام تسلم الأيادي شهدت دوائر اقسام المطرية والزيتون وعين شمس اقبالا كثيفا من الناخبات اللاتى اكتسحن المشهد وتوافدن منذ الساعات الاولى لفتح لجان الاستفتاء على عكس حضور الرجال الذى شهد اقبالا ضعيفا ..امتدت الطوابير عشرات الامتار حيث اصطففن السيدات والفرحة تملاء قلوبهن وتعلو البسمة وجوهن للمشاركة فى اول استحقاق انتخابى يعقب ثورة 30 يونيو التى حررت مصر من قوى ظلامية وابشرت بعهد جديد لمصر الديمقراطية..وانتشرت قوات التأمين المشتركة من الجيش والشرطة داخل وخارج اللجان الامر الذى اشعر المواطنين بالامان والاطمئنان ..و تحول الاستفتاء الى كرنفال للاحتفال امام العديد من مقار التصويت يتخللها الاغانى الوطنية ورفع اعلام مصر والتلويح بعلامات النصر.
وامام لجنة شركة النقل العام بالزيتون التى خصصت للسيدات تقاطرات اعداد كبيرة قبل فتح باب الاستفتاء ليحجزن اماكنهن قبل الزحام لكن كثافة الاقبال تسببت فى التكدس الشديد على مداخل اللجان وامتداد الطوابير لمسافة عشرات الامتار، ودوت زغاريد وهتافات السيدات المؤيدة للدستور، كما لفت الانتباه الاقبال الشديد من كبار السن للتصويت على دستور 2013 .
التقت " الاخبار بعدد من الناخبات وقالت سكينة احمد محمد 65 سنة ربة منزل انها لم تفقد الامل فى ان يصلح الله احوال هذة البلد وقد صوتت بنعم على الدستور وتشعر بفرحة كبيرة وكأنة يوم عيد مشيرة انها تحب الفريق اول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع ونائب رئيس الوزراء.
وتلتقط ايمان زكريا اطراف الحديث وتقول ان هذا الدستور سيكون خيرا على مصر ولن تفلح محاولات الاخوان وانصارهم فى ارهاب هذا الشعب قائلة:الاستفتاء هيكون شهادة وفاة للاخوان ان شاء الله.
وشهدت اللجان كذلك حضور من ممثلى المنظمات الرقابية على الاستفتاء واشادت رانيا محمد سليم من المنظمة الديمقراطية الدولية بسير الاستفتاء بشكل هادئ وقيام قوات الجيش والشرطة بتأمين اللجان وبث الشعور بالامان لدى الناخبين.
المشهد امام مدرسة ابو بكر الصديق بالزيتون لم يختلف كثيرا حيث الحضور الطاغى للسيدات والاقبال المرتفع على اللجان بالتزامن مع فتح الابواب واكدت المشاركات فى الاستفتاء انهن لم يتعرضن الى محاولات توجية او مضايقة كما ان هناك تعاون من جانب عناصر القوات المسلحة والشرطة لتسير وتنظيم دخول الناخبين والتصويت.وقال المستشار محمد حنفى محمود رئيس محكمة الاستئناف للاخبار ان الاقبال معقول مع بدء اللجنة عملها الفعلى وتضم المدرسة اللجان الفرعية بداية من 55 الى 60 بينما شهدت مدارس اسماء بنت ابى بكر والامام على بن ابى طالب والخديجة التجريبة لغات والثانوية اقبالا محدودا فى الصباح.
كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة
وتصدر المشهد داخل بعض اللجان مشاركة كبيرة لكبار السن الذين حرصوا على الحضور غير عابئين بالامراض ليدخلوا اللجان متعكزين علي اكتاف ابناءهم من جنود وضباط الجيش والشرطة الذين خصصوا مكانا لدخولهم بكل اللجان مصطحبين الاطفال فى استفتاء اعتبروة عيدا و قال المستشار محمد منصور رئيس اللجان الفرعية رقم 73 و74 و75 بمدرسة عمر ابن الخطاب العسكرية بدائرة عين شمس ان التعامل مع كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة والاميين يتم وفقا لقانون مباشرة الحقوق السياسية من خلال وقف العملية التصويت بشكل مؤقت ومساعدة من يرغب فى الادلاء بصوتة بعد معرفة رغبتة جهريا وبحضور رئيس اللجنة واعضاء اللجان ويتم وضع العلامة بالخانة التى يريد التوقيع عليها.
وداخل مدرسة العقاد الابتدائية بالمطرية توافد المئات من المواطنين لادلاء بأصواتهم حيث شملت المدرسة علي 4 لجان فرعية 1و 2و 3 و4 فقط والذي شهدت أقبالا متوسط من قبل المتواجدين .. حيث أكد المستشار خالد كمال خالد رئيس محكمة استئناف القاهرة علي هدوء الأوضاع وعدم تلقى شكواي أو صعوبات منذ الصباح ويباشر عمله بكامل الحرية .
التقت " الاخبار بعدد من الناخبين ليقول احمد محمد انه لديه الأمل بان تعود البلاد الي احسن ما كانت عليه وانه صوت بنعم على الدستور من اجل الاستقرار ودفع عجلة الانتاج وطالب الفريق اول عبد الفتاح السيسي بالترشح للرئاسة..ويقول زكريا علي ان هذا الدستور هو حجر الأساس الذي يقوم عليه بناء مصر الحديثة
ولم ترصد الاخبار دعاية مباشرة لتوجية المواطنين امام اللجان للتصويت بنعم باستثناء الاغانى الوطنية التى قام عدد من الناخبات بتشغيلها عبر مكبرات الصوت بسيارتهم الخاصة او من خلال هواتفهم المحمولة التزاما بتعليمات اللجنة العليا للانتخابات بحظر الدعاية بالقرب من اللجان الاستفتاء بما يدل على زيادة وعى المواطنين بقيمة صوتهم في تحديد وتأثيرة فى رسم خريطة الديموقراطية فى مصر الثورة.
شهدت مدرسة القبة الثانوية العسكرية بنين والتى خصصت لجانها للوافدين من المحافظات الاخرى اقبالا كبيرا حيث توافد توافد الاف الناخبين لحرصهم على المشاركة فى التصويت على الدستور ،وامتدت الطوابير امام المدرسة لمئات الامتار وتحدث تكدس مرورى بالمنطقة ونظرا الى الاعداد الكبيرة للناخبين حمل بعضهم طعامهم لطول فترة الانتظار والاصرار على التصويت رغم المعاناة التى يتكبدونها اثناء الانتظار.
والتقت الاخبار بعدد من الوافدين ليقول محمد عبدالله 56 سنة من محافظة اسوان " انا لو مكانش ينفع اصوت هنا كنت ذهبت لاسوان لاقول نعم للدستور ونعم للفريق الاول عبد الفتاح السيسى.
ويقول محمد حسين من اسيوط " مش همشى الا اما اصوت بنعم للدستور" وفى السياق نفسة يقول المهندس عادل مسعد خليل من محافظة الاسكندرية انه اتى من الساعة التاسعة صباحا لكن الزحام شديد بالرغم من التنظيم الجيد ولكنى مصمم على الوقوف لتأدية الواجب الوطنى ولدى الاستعداد ان انتظر اكثر من ذلك بكثير فاليوم يوم عيد"
"دوريات شرطة عسكرية"
دفعت القوات المسلحة بعدد من دوريات الشرطة العسكرية لتطوف الشوارع المحيطة في نطاق دوائر عين شمس والمطرية والزيتون لإجراء عمليات تمشيط لتلك المناطق وذلك لبث روح الطمأنينة فى نفوس المواطنين ولتأمين عملية الاستفتاء .. بدأت الدوريات في عملها منذ الصباح الباكر بالتزامن مع توافد المواطنين علي اللجان لادلاء بأصواتهم .. شكلت الدورية من سيارة دفع رباعي و6 مجندين شرطة عسكرية بعضهم يرتدى اقنعة سوداء.
ورصدت الاخبار انتشار لجنود القوات المسلحة اعلى ايطح المدارس بالدوائر الانتخابية للتمكن من تأمين الناخبين والمقار.
" مصر ام الدنيا.. وهتبقى اد الدنيا"
قام عدد من جنود القوات المسلحة بتوزيع بيان من القوات المسلحة تضمن عبارات" الجيش المصرى يد تحمى ويد تبنى" و" ابدا لن تسقط مصر" على الناخبين المترددين على اللجان بهدف توعية المواطنين بواجبات القوات المسلحة اتجاة الشعب المصرى وخطة تأمين وحماية المواطنين.
"الشرطة النسائية"
كما حرصت وزارة الداخلية علي توفير المناخ الآمن للسيدات اثناء تواجدهم داخل اللجان لذلك دفعت بعدد من الشرطة النسائية ليقومن بتفتيش السيدات المشتبه فيهن وتوجيه السيدات الراغبين فى التصويت والإجابة علي تساؤلاتهن.
"نعم" للدستور
احتلت الشوارع الجانبية للدوائر الثلاث عين شمس والزيتون والمطرية لافتات لدعوة المواطنين بالنزول للاستفتاء والأدلاء بأصواتهم مؤيدين للدستور من خلال رفع شعار "نعم " للدستور للوصول للاستقرار والنهوض بمصر . وقال بعض الناخبين ان تلك اللافتات تنبع من حرص المواطنين لحث المواطنين للمشاركة السياسية والتعبير عن رأيهم .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.