شهدت لجان المعادى والبساتين وحلوان زحام شديد ومشادات كلامية بين الناخبين بعضهم البعض وبين عدد منهم والأمن بسبب سوء التنظيم وعدم أحكام الرقابة على اللجان وأمتدت الطوابير مئات الأمتار خارج اللجان وسط غضب شعبى كبير كما تبين أن عدد كبير من الموظفين فى اللجان وأعضاء المجلس القومى لحقوق الأنسان تابعين الى جماعة الأخوان المسلمين ورفضوا تسجيل مخالفات الأستفتاء مما أثار أستياء الناخبين موكدين عدم وجود تجاوزات المواطنيين تضرروا من عدم التنظيم رغم التواجد المكثف لقوات الشرطة والجيش داخل أماكن الأستفتاء وشهدت لجان البساتين وجود عدد كبير من مستشارى النيابة الأدارية وساعد قلة خبرتهم فى وجود العديد من المخالفات والتجاوزات فى الوقت الذى لم يسجل أعضاء المجلس القومى لحقوق الأنسان الشكاوى التى شهدتهتا اللجان وأكتفوا بالتسبيح وتلاوة القران فى اللجان
وشهدت مجمع مدارس المعادى قيام أحدى السيدات بالهتاف "لا للدستور"، يسقط يسقط حكم المرشد"، وهو ما أدى إلى تدخل قوات الأمن المتواجدة أمام المدارس ومطالبتها بالتزام الهدوء والصمت نظرا لمخالفتها قواعد الانتخابات بهذه الهتافات.
واعترضت بعض السيدات على وجود طابور لكبار السن وذوى الإعاقة وطلبوا من قوات الأمن بالسماح لكبار السن وذوى الإعاقة بالدخول والإدلاء بأصواتهم نظرا لظروفهم الصحية .
وشهدت لجنة حدائق المعادى القومية تواجد طوابير كبيرة خارج اللجان وساعد سوء التنظيم فى عدم دخول أعداد كبيرة فى الوقت الذى التزم فيه الرجال بعدم الحديث فى الستور حتى لا تقع أشتباكات بين المؤيدين والمعارضين وطالبوا بضرورة مد فترة الأستفتاء أو أستكماله غداا لسماح للجميع بأبداء الرأى وطالبوا بفتح لجان جديدة خلال بسبب الزحام
وتواجد عدد من شباب التيار الأسلامى على نواصى الشوارع الرئيسية بالمعادى وقاموا بتوزيع أوراق تحث المواطنيين على التصويت بنعم دعما للأستقرار والشريعة الأسلامية التى ينادى بها الدستور الجديد
سارة محمود طبيبة بشرية ورريهام محمد مهندسة وسماح السعيد ربة منزل أكدوا من أمام مدرسة المعادى الثانوية بنات أن عملية الزحام أمام اللجان مقصودة حتى يتم منع عدد كبير من الناخبين من الأدلاء باصواتهم وأشاروا أنهم صوتوا ب لا لان الدستور لا يعبر عن مصر ولكن يعبر عن جماعة الأخوان المسلمين فقط وأكدن تواجدهن منذ السابعة صباحا وأوضحوا أن اللجان فتحت فى مواعيدها وأن المستشارين فى اللجان صغار السن ويقتصر دورهم على أعطاء ورقة الأستفتاء فقط للناخب
سادة حالة من الهدوء خلال الساعات الأولى من بدء عملية الإستفتاء على الدستور الجديد بمنطقتى المعادى والبساتين حيث شهدت لجان مدارس مصطفى كامل والقومية الخاصة والثانوية بنات المعادى إقبال متوسط من قبل الناخبين على الرغم من فتح الجان امام المواطنين للاستفتاء على الدستور فى معدها الساعة الثامنة وأنتظام اللجان فى أستقبال الناخبين قبل أن تمتد الطوابير الى مئات الأمتار بسبب قلة عدد اللجان .
وشهدت منطقة طرة تزايد أعداد الناخبين أمام اللجان الانتخابية وتوافد عشرات الناخبين على لجنة معهد الأوقاف الأزهري ومدرسة الانوارية والمدرسة الثانوية التجارية.
من جهة أخرى، كثفت قوات الأمن وقوات الجيش المكلفة بتأمين المقار الأنتخابية تواجدها أمام اللجان خشية حدوث اشتباكات أو مشادات بين مؤيدي الدستور ومعارضيه كما منعوا تواجد أي شخص يحمل جهاز "لاب توب" أمام اللجان.
وفى حلوان شهدت مدرسة" الصحوة "الاعدادية اقبالا كثيفا من قبل الناخبين للادلاء بأصواتهم فى مشروع الاستفتاء على الدستور بينما تواجد رجال القوات المسلحة أمام المدرسة لتأمين المواطنين وحمايتهم ولا توجد اى مخالفات من قبل الناخبين وكل يحترم رأى الآخر فى الادلاء بصوته وهدؤ تام يخيم على اللجنة.
على الجانب الآخر شهدت مدرسة النصر اقبالا كثيفا من قبل الناخبين حيث تواجد قوات الأمن التى مزقت اللافتات المؤيدة والموجودة على جدران "مدرسة النصر الابتدائية" بحلوان والدى قام بتعليقها أشخاص من حزب الحرية والعدالة و قام الأمن بابعاد من يملك جهاز لاب توب عن اللجان الخاصة بالاستفتاء على الدستور دون تأثير من جانبهم أو تقييد حرية المواطن .
أما عن مدرسة عثمان بن عفان بحلوان انتشرت قوات الشرطة والجيش لتأمين المقرات الانتخابية فى الاستفتاء على الدستور و لتأمين المواطنين واحساسهم بالطمأنينة والأمن ,كما فتحت اللجنة فى ميعادها فى تمام الساعة الثامنة صباح اليوم وشهدت اقبالا ضعيفا من قبل الناخبين فى الادلاء بأصواتهم لمشروع الاستفتاء على الدستور
وبالحديث مع بعض الناخبين عن رأيهم فى الاستفتاء على الدستور ولمادا ؟ فدكرت احد الناخبين بأنها أدلت بصوتها بنعم لأنها تريد تطبيق شريعة الاسلام ، وآخر ادلى بصوته بنعم لتسير عجلة الدولة والسماح للرئيس بأن نعطيه الفرصة وحتى لا تقع مصر وتصل بنا الى مجاعة وعدم العثور على لقمة العيش.
على الجانب الآخر ممن أدلى بصوته بلا من الناخبين داكرين وجهة نظرهم بأن لأ للدستور لأن الجمعية التأسيسة فى شك فى شرعيتها وأنها باطلة وأن الدستور تم وضعه من قبل الاخوان ولا يمثل القوى المدنية والصحفيين والمسيحيين وان الدستور لم يقلص من صلاحيات الرئيس بل أعطاه صلاحيات أكبر فالدستور تم سلقه حيث لا يكفل الرعاية الصحية للمواطنين والكثير من المواد جاءت فضفاضة وفيه كثير من الحريات وهدا عكس ما قامت الثورة من أجله.