بدء أول نشاط عسكرى إسرائيلى مع الناتو

منذ إلغاء مشاركتها فى المناورات الجوية التركية..

ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية صباح اليوم، الثلاثاء، أنه بعد أيام قليلة من قرار أنقرة إلغاء مشاركة الجيش الإسرائيلى فى المناورات العسكرية مع حلف شمال الأطلسى "الناتو" فإنه من المتوقع أن تنضم سفينة صواريخ إلى القوات البحرية المرابطة فى البحر الأبيض المتوسط التى كانت قد أنشئت بعد هجمات 11 سبتمبر لمنع الأنشطة الإرهابية وتهريب الأسلحة.
وقال المراسل العسكرى لمعاريف "عوفر شيلح" إنه بعد أكثر من عامين من الجهود والمفاوضات مع الناتو أكدت مصادر رفيعة، الأسبوع الماضى، أنه التحقت بالقوات البحرية فى البحر المتوسط قوة إسرائيلية من أجل المشاركة فى الحرب العالمية على الإرهاب، على حد قوله.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المشاركة تعد الأولى من نوعها بين الجيش الإسرائيلى وقوات حلف شمال الأطلسى، وخاصة فى هذا التوقيت الهام بعد أن قررت تركيا إلغاء مشاركة أكبر دول العالم فى السلاح الجوى فى - إشارة إلى سلاح الجو الإسرائيلى - فى المناورات العسكرية الأخيرة.
وأضافت الصحيفة أن هذه القوة تعد من الجهود النشطة لمنظمة حلف شمال الأطلسى التى تعمل فى البحر المتوسط منذ هجمات 11 سبتمبر2001، حيث تشارك فى هذه القوة نحو عشرة أنواع مختلفة من السفن الحربية الثقيلة والغواصات والطائرات المساعدة للعمل على إحباط الإرهاب وتهريب الأسلحة عن طريق البحر.
وتقول الصحيفة إن هذه القوى البحرية تعمل على ملاحقة السفن المشبوهة وتهاجمها عند الضرورة، عندما تأتى معلومات استخباراتية لسفن دول شمال الأطلسى بأن هناك شيئا خطيرا متوجها إلى البحر المتوسط عبر مضيق جبل طارق، وتضيف الصحيفة أن معظم السفن التى تشكل القوة هى جزء من أسطول حلف شمال الأطلسى، وهى عبارة عن تحالف يضم كلا من دول ساحل البحر المتوسط مثل اليونان وإيطاليا وأسبانيا وتركيا، بالإضافة إلى أساطيل حلف شمال الأطلسى فى المنطقة.
وقالت معاريف إنه قد تمت الموافقة على طلب جلب السفينة الإسرائيلية بعد أكثر من عامين، بعد أن كان يتم تأجيل الموافقة مرة بعد مرة، مما جعل إسرائيل خارج القوة المتعددة الجنسيات طول الفترة الماضية.
لمزيد من التفاصيل تابع عرض الصحافة الإسرائيلية فى الأيقونة الخاصة بها على الموقع..