تعشَيْت فى مطعم البحر أسلمْت وجهى للريح احْتسيْت الثُمالة قبل العشاء... مخافة أنْ... ... وكان.. العشاء الأخير ! (1) , وقال الذين اصْظفيْت مع الليل عند الصباح - : تراجع مستبدلا حزننا وارتدى الياقة البيضاء !!! , ولم أك أعرف كيف أسوِى رباط العنق ولا ... كيف يشرق وجه النهار بدون اغتراب النوارسْ وكم فى الهزيع الأخير ارتحلْت كأنِى اصْطفاق النوافذ أو .. لحظة للوداعْ ! (2) أغادر فيكم دمى المستباح.. فكيف أصدُ الموانئ حين تغير على القلب؟ أقاوم زمزمة الريح؟ أدفع عنِى السِهام؟؟؟ وأنتم قلبتم ظهور المجنِ؟! فبتُ بجرحى الجديدْ... وكانت أكاليل شوكى الأنيس الوحيدْ , ........ تريقوننى فى المساء المخادع كنت أنا الماء فى وجهكم فاحفظونى... ... أخطُ على شرفة الحلم سطرى الأخيرْ ! – , وقد يعترينى ارتعاد الغياب يسَاقط الحلم فجًا إذا...... ما أويْت إلىَ بجذع من الخوف..... يقهقه فى الليل طيف ( يهوذا ) أكْبو على الترَهات وأنهض... ثمَ أسيرْ !! ( 3) أطارحنى الصَبر والعوْسج الذى امتدَ فى ترْبة الصدر يرفعنى للسماء فأبْصر فى الليل رهْطا وكانوا الحواريِين قبل الغروب ... يعدُون لى القبر فى ( كربلاء ) وما قتلونى... ولكنْ سأرجع فى الفجر مثل الضِياء وحين يفيض النهار... أمسح فوق الرُؤوس .. وأصفح... : ... طوبى لكم أيُها الخاطئون اذهبوا أيُها الفقراء الذين أحبّ أقول لكم : أنتم الطُلقاءْ !!