أريد أن أعرف من صاحب هذا الدماغ المُكيف وماذا يتناول من مكيفات ليطلق هذه المصطلحات الغريبة بدايةً من ثورة 25 يناير 2011 وكل جمعة مسمى مختلف وهنا دخلنا فى مصطلحات وافتكاسات لاحصر لها والغريب أثناء البحث عن مصطلحات الإخوان وافتكاساتهم وجدت أن المصطلحات التى استخدمها الإخوان فى مصر هى نفس المصطلحات والافتكاسات التى استخدمها الإخوان فى سوريا دون تغيير وأن بداية هذه المسميات كانت يوم الجمعة 28 يناير وهى البداية الحقيقية لدخول الإخوان الثورة والتى أطلق عليها جمعة الغضب لتتوالى بعد ذلك أسماء باقى الجمع ومن جمعة الرحيل إلى جمعة الإصرار إلى جمعة الخلاص. حتى جاءت الثورة الشعبية على استبداد جماعة الإخوان وعلى الرئيس المعزول وبدأ استخدام ميدان رابعة للاعتصام هى والنهضة وبدأت مظاهرات الإخوان تأخذ أسماء متوالية متزامنة مع يوم الجمعة وأطلقوا عليها أسماءهم المعهودة ( مرسى راجع ) أو ( مرسى هيعيد معانا ) أو (مرسى هيصلى معانا الفجر ) وهنا انتهى دور مرسى حتى تطل علينا رأس إخوانى أردوغان ويظهر لنا الحركة الماسونية بأربعة أصابع من كف يده وهنا أطلق على الإخوان برابعة وأطلقوا على مظاهراتهم أسماء مثل الباراشوت وعفاريت ضد الانقلاب وذلك أثناء حظر التجوال حتى ظهر لنا حراير 7 الصبح وهذه الكلمة تحديدا (حراير) غير متداولة على الصعيد اللغوى المصرى الدارج ولكنها كلمة متداولة فى معظم مصطلحات الأخوات السوريات ومن الافتكاسات التى قدمها الإخوان اختلاق الأكاذيب على الفريق أول عبد الفتاح السيسى لأنهم يجدونه الرمز الحقيقى للثورة الشعبية فأرادوا أن يهدموا هذا الرمز بكل الوسائل غير الشريفة مثل الحديث عن هروب السيسى أو بيع قناة السويس. ولن تنتهى هذه الافتكاسات والأفكار الهدامة لأن هذه الجماعة الإرهابية اعتادت على العمل تحت الأرض فى الخفااااء فإنهم خفافيش الظلام التى تنهش فى جسد الوطن، فيا كل مصرى شريف غيور على وطنه وعلى دينه لا تستمع إلى كلماتهم الهدامة وشعاراتهم الرنانة علينا أن نجعل مصر فى نصب أعيننا ولا نهينها ونتحدى الصعاب لنقول نعم لمصر نعم لمصر نعم لمصر ولدستور مصر.