نعت نقابة الأشراف ببالغ الأسى والحزن ضحايا حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، داعية بالشفاء العاجل للمصابين من الشرطة وأهالى المنصورة. وأكد نقيب الأشراف، محمود الشريف، أن من ارتكب هذه الجريمة النكراء لا يمكن أن ينتسب إلى الإسلام بصلة، وأن الشريعة الإسلامية منهم براء بما سفكوا من دماء الأبرياء اللذين لا ذنب لهم، وأنه على الدولة أن تواجه بكل حسم وقوة مثل هذه المحاولات لتخريب البلاد وجرها إلى مستنقع العنف والدماء. وأضاف: "كل الدم المصرى حرام، وعلى الجميع أن يراجعوا مواقفهم إذ لم يعد بعد ما حدث باب للجدل، طالما أن هناك سفكا للدماء وانتهاكا للحرمات"، داعيا كل العقلاء للتحرك على الأرض لتبصير الشباب ممن غرر بهم بحقيقة شريعة الإسلام السمحة التى جعل الله حرمة الدم عنده أشد وأقوى حرمة من الكعبة المشرفة.