قال حسام مؤنس، المتحدث الرسمى للتيار الشعبى المصرى، فى تعليق له على أزمة الدعوة التى أطلقها شباب التيار، على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، لسحب الثقة من الأمانة المركزية إنه تواصل مع عدد من الزملاء منذ اللحظة الأولى، مؤكداً أن تنظيم وقفة أمام مقر التيار ليس الأسلوب الصحيح للوصول لحلول للمشكلات أو لتقديم المقترحات أو للتعبير عن الرأى فيما يخص الأوضاع التنظيمية، وتصدير المشكلات التنظيمية لوسائل الإعلام، أمر غير مقبول، وغير مسموح به فى أوضاع تنظيمية صحيحة ومسئولة. واقترح المتحدث الرسمى للتيار الشعبى، عقد جلسة تنظيمية مع عدد من مسئولى وقيادات التيار، لاستعراض المشكلات والحوار حولها، موضحاً أنه كان هناك إصرار على تنظيم الوقفة من الداعين لها، ثم الجلوس فى حوار بعدها. وتابع الوقفة التى سينظمها الشباب أمام مقر التيار، إذا كانت فى رأى البعض سبيلا للضغط فليكن، وإن كنت أرى أن المستوى المركزى للتيار، لا يحتاج لضغوط فى الحقيقة ليستمع لآراء أعضائه وشبابه ومستوياته، وأعلم أن البعض حاول ولم تصل مشكلاته، وأعلم أن البعض حاول ووصلت مشكلاته ولم تحل، وأخرى تم حلها، كما أعلم أن هناك تقصيرا ومشكلات، لكننى أثق أنها لها أسباب عديدة، وأن هناك فرقا بين القصور وبين الفساد، وبين الاختلاف فى الأطر التنظيمية والوصول لدرجة الخلاف الشخصى". واعترف عضو اللجنة المركزية بالتيار، بوجود فجوة حقيقية، قائلاً: "لكنها فى الحقيقة ليست فقط بين المستوى المركزى وبين المكاتب التنفيذية، وإنما حتى بين المكاتب وأعضاء وحداتهم، القصور صحيح، وبالتأكيد يتحمل مسئوليته الأولى الإدارة المركزية، لكن علينا أن ندرك أيضا أننا شركاء فى تحمل المسئولية، على الأقل المسئولين فى المكاتب والمسئولين المؤقتين فى وحداتهم".