إذاعة صوت إسرائيل ◄ الإذاعة تنسب إلى وزير الثقافة المصرى فاروق حسنى قوله إن ما نشر عن استعداده لحرق الكتب الإسرائيلية فى مصر تم تحريفه، موضحا أن هذا الحديث تم فقط وهو فى مشادة مع عضو فى مجلس الشعب. ◄انتقد مدير عام مكتب رئيس الوزراء ايال جباى الإجراءات البيروقراطية التى تتسبب فى عجز الدوائر الحكومية. وضرب جباى مثلا على ذلك قائلا إن الدروز يقومون بتخويف الدوائر الحكومية إذ تتردد هناك المقولة إنهم يملكون السلاح ويجب عدم مواجهتهم. وأضاف أن مد أنبوب لنقل الغاز الطبيعى إلى خليج حيفا يتعذر نظرا لمروره عبر أراض تعود لدروز. وقال إنه لا يمكن عمل أى شىء فى أراض يملكها دروز أو فى مواقع عثر فيها على قبور حتى من العهد البيزنطى، مشيرا بوجه الخصوص إلى عدم تحصين مستشفى برزيلاى فى اشكلون. وجاءت أقوال مدير المكتب فى كلمة ألقاها أمام أقطاب قطاع الأعمال. كما انتقد مدير عام ديوان رئيس الوزراء طريقة اتخاذ القرارات فى الدوائر الحكومية إذ لا يمكن إقالة أى من المستخدمين كونهم يملكون اتفاقات عمل جماعية. وأكد مكتب رئيس الوزراء أنه أسىء فهم أقوال غباى إذ أنه كان ينوى أن يقول إن ثمة من يخاف الدروز بسبب تمسكه بآراء مسبقة وعليه محاورتهم بدلا من طرح افتراضات خاطئة بالنسبة إليهم. وأضاف أنه من البديهى أن مدير عام ديوان رئيس الوزراء يكن التقدير لمواطنى إسرائيل الدروز ولمساهمتهم العظيمة من أجل دولة إسرائيل. صحيفة يديعوت أحرونوت ◄أفادت الصحيفة فى تقرير لها أن إدارة الرئيس الأمريكى أوباما توشك على الاتفاق مع حكومة نتانياهو حول سلسلة خطوات بينها تجميد أعمال الاستيطان، مما سيتيح استئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين. ونسبت الصحيفة إلى موظف كبير فى الإدارة الأمريكية: إننا قاب قوسين أو أدنى من إنهاء المحادثات بهذا الشأن، بما فى ذلك المحادثات مع جهات عربية حول إسهام دول عربية معتدلة فى الاتفاق المذكور. وقد ردّ الموظف الأمريكى بالإيجاب على سؤال للصحيفة، هل ستقدم دول عربية معتدلة بوادر حسن النية لإسرائيل فى نطاق الاتفاق مقابل تجميد الاستيطان. وقال مراسلا الصحيفة للشؤون السياسية ناحوم برنياع وشمعون شيفر إن الحديث يدور عن بوادر حسن نية تتعلق باستئناف عمل مكاتب إسرائيلية لرعاية المصالح فى الإمارات الخليجية ودول فى شمال إفريقيا والسماح لطائرات ركاب إسرائيلية بالمرور فى أجواء دول عربية وعلاقات سياحية وتجارية. وفى المقابل من المقرر أن توقف إسرائيل أعمال البناء فى المستوطنات لمدة محدودة. ونسبت الصحيفة إلى مصادر إسرائيلية قولها إن الجانب الأمريكى وافق على عدم تسمية وقف البناء فى المناطق ب "تجميد" بل ب "موراتوريوم" أى تأجيل أو تعليق مؤقت, وبحسب هذه المصادر فإن الاتفاق لن يحدد مدة زمنية معينة (دقيقة)، بل سيتحدث عن تأجيل أعمال البناء لعدة أشهر اعتبارا من يوم الإعلان فصاعدا، علما بأن الجانب الأمريكى معنى باتفاق لمدة عام فيما يتحدث الجانب الإسرائيلى عن 6 أشهر. وسيسرى تجميد البناء على مبان لم تبدأ أعمال إقامتها بعد غير أن البناء سيستمر فى المواقع التى تجرى فيها على قدم وساق. وسيسرى التجميد على منطقة الضفة الغربية برمتها بما فى ذلك الكتل الاستيطانية. ونسبت الصحيفة إلى مصدر إسرائيلى رفيع المستوى قوله إنه تم التوصل إلى تفاهم بأنه فى حال عدم منح الدول العربية بوادر حسن النية لإسرائيل خلال فترة تجميد البناء فإن الإدارة الأمريكية ستتبنى التفاهمات التى تم التوصل إليها بين إدارة الرئيس بوش وحكومة اريئيل شارون – أى أن إسرائيل ستستأنف – بموافقة واشنطن – أعمال البناء فى الكتل الاستيطانية. وقد وافقت إسرائيل فى الواقع على استمرار تجميد البناء إلى أجل غير مسمى فى حالة وفاء الدول العربية بوعودها. وأكد المصدر المذكور أنه فى حالة التوصل إلى اتفاق ستتكوّن قاعدة راسخة لتوثيق العلاقات الشخصية بين أوباما ونتانياهو، علما بأن تحسين العلاقات بينهما وصف كأحد أهم المهام من وجهة نظر الإدارة الأمريكية. وكان الموفد الأمريكى للشرق الأوسط جورج ميتشل قد وصف لقاءه فى نيويورك الليلة الماضية بالموفدين الإسرائيليين ايتسحاق ملخو وميخائيل هيرتصوغ بأنه كان جيدا. ويأتى هذا الاجتماع استمرارا للقاء الذى عقد فى لندن الأسبوع الماضى بين ميتشل ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو حول تجميد الاستيطان فى المناطق. ◄الصحيفة تنقل إعلان وزارة الخارجية الأمريكية أن جورج ميتشل سيصل إلى المنطقة فى النصف الثانى من الأسبوع القادم. وأضافت أن ميتشل والموفدين الإسرائيليين أكدوا مجددا التزامهم بالتوصل إلى سلام شامل واتخاذ خطوات عملية من قبل جميع الأطراف لتحقيق هذه الغاية. وكان ملخو وهيرتصوج قد اجتمعا فى واشنطن أمس بالمسئولين الأمريكيين دينس روس ودان شابيرو فى مسعى لردم الفجوات بين مواقف الطرفين فيما يتعلق بتجميد البناء فى المستوطنات. ◄الصحيفة تكشف أن العاهل الأردنى الملك عبد الله قد وافق على عقد لقاء مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو خلال مؤتمر الجمعية العامة للأمم المتحدة المزمع عقده فى نيويورك بعد 3 أسابيع. وأضافت أنه تم التوصل إلى هذه الموافقة خلال الزيارة السرية التى قام بها للأردن هذا الأسبوع رئيس مجلس الأمن القومى البروفسور عوزى اراد والتى كشفت الصحيفة النقاب عنها أمس الأربعاء. صحيفة معاريف ◄أكد مصدر روسى كبير للصحيفة وجود صفقة روسية من عام ألفين وسبعة لإمداد سوريا بثمانى طائرات مقاتلة من طراز ميج 31، مبينا مع ذلك أن عمل إنتاج الطائرات قد جمد بسبب ضغوط مارستها إسرائيل. وأشار رئيس الصناعات الجوية الروسية الكسى فيدروف إلى أن مصير هذه الصفقة غير واضح. وأفادت صحيفة كوميرسانت الروسية أن عمل تحديث الطائرات المقاتلة قد توقف، ولكن مصادر على علم بالتصدير العسكرى الروسى نفت هذا النبأ واصفة إياه بالشائعات. **معرض للرسم فى إسرائيل يعرض لوحات لاستشهاديات على شكل قديسات، حيث عرضت فتاتان إسرائيليتان فى تل – أبيب لوحات لاستشهاديات فلسطينيات على خلفية رسومات للسيدة مريم العذراء وهى تحمل يسوع المسيح، ولكن بعد غرز الوجه الحقيقى للمخربات. ووصفت العائلات التى فقدت أبناءها فى العمليات العسكرية لهؤلاء الاستشهاديات عرض مثل هذه اللوحات بالعمل الشنيع. صحيفة هاآرتس ◄الصحيفة تهتم بخبر إفلاس رجل الأعمال اللبنانى الحاج صلاح عز الدين والمدان بنحو مليار دولار وهى عبارة عن ودائع من أحجام مختلفة عائدة لأشخاص عاديين ورجال أعمال ونافذين حزبيين وسياسيين فى لبنان منهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله. وقد بدأت تتكشف يوماً بعد يوم الكارثة التى لحقت بمئات المودعين لديه، وتردد أنهم من أغنياء الطائفة الشيعية من أبناء الجنوب اللبنانى والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية الذين آثروا استثمار أموالهم فى التجارة، ومع شخص متدين ومعروف بصدقه وأمانته مثل الحاج صلاح عز الدين كما يسمونه. ◄الصحيفة تهتم بتصريح الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد بأن بلاده متمسكة بمواقفها من برنامجها النووى بعد أن طرحت على القوى العظمى حزمة مقترحات جديدة أبدت فيها استعدادها لاستئناف الحوار الثنائى . وقال أحمدى نجاد إن إيران لن تتراجع أكثر عن مواقفها وهى مستعدة لمواجهة أى تشديد للعقوبات الدولية المفروضة عليها . جاءت أقوال أحمدى نجاد بعد مصادقة مجلس الشورى الإيرانى على نصيب الأسد من التشكيلة الوزارية الجديدة التى عرضها عليه، إذ وافق المجلس على تنصيب ثمانية عشر وزيراً من بينهم أحمد وحيدى الذى سيتولى حقيبة الدفاع، رغم الاتهامات الموجَّهة إليه بالتورط فى الاعتداء الإرهابى الذى استهدف مقر الجالية اليهودية فى بوينوس آيرس عام 1994 . ورفض مجلس الشورى الإيرانى منح الثقة لاثنتين من المرشحات الثلاثة لتولى مناصب وزارية فى الحكومة الجديدة، فى حين صادق على مرشحة ثالثة ستتولى حقيبة الصحة، وتصبح بالتالى أول امرأة فى تاريخ إيران تتبوأ منصباً وزارياً .