حبس مديرى مكاتب نواب الإخوان بالدقهلية 15 يوماً

واصلت أجهزة الأمن حملتها على مديرى مكاتب أعضاء مجلس الشعب بالدقهلية، وداهمت مساء أمس الجمعة منازل السيد الدمياطة والدكتور أحمد فاروق وعادل رزق، إلا أنهم لم يكونوا متواجدين بمنازلهم، فيما قررت نيابة المنصورة حبس راضى حريب ويوسف أحمد سعادة 15 يوماً على ذمة التحقيقات وإخلاء سبيل كل من أيمن شحوم وسعيد عبد الحافظ، فيما لا يزال كامل مصطفى كامل وحسين محمد المغازى فى انتظار قرار النيابة.
وفى سياق متصل، تقدم أعضاء الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب "إبراهيم أبو عوف ومحمد عبد الباقى وطارق قطب" بسؤال عاجل موجه إلى الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء واللواء حبيب العادلى وزير الداخلية حول استعدادات الداخلية لشهر رمضان باعتقال مساعدى نواب الشعب بمحافظة الدقهلية.
وقال أعضاء الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب فى سؤالهم لرئيس الوزراء، إن قوات من مباحث أمن الدولة داهمت يوم الخميس الماضى الساعة الواحدة والنصف صباحاً منازل كل من كامل مصطفى كامل مدير مكتب النائب إبراهيم أبو عوف بمقر منية النصر والشيخ حسين يونس - إمام وخطيب وسكرتير سابق لمقر أبو عوف بمدينة الكردى وراضى حريب وأيمن شحوم مساعدى النائب طارق قطب بمركز المنصورة ويوسف سعادة سكرتير مقر النائب محمد عبد الباقى بقرية دميرة مركز طلخا، وأضافوا فى سؤالهم، قام الأمن بترويع الآمنين من الزوجات والأطفال والمرضى والأمهات والآباء وعاث فى البيوت فساداً، وطرحت كل شىء أرضاً وبعثرت الممتلكات والأوراق، واستولت على الهواتف النقالة ومبالغ مالية وحواسيب وأوراق خاصة ومستندات وتستمر الاعتقالات والمداهمات لبيوت كثير من الشرفاء فى محافظة الدقهلية وسائر القطر المصرى فى تحدٍ سافر للدستور والقانون.
وأضافوا فى سؤالهم "على ما يبدو أن شعار اللهم بلغنا رمضان سيتغير إلى اللهم قنا شر النظام، فهل وصل بنا الحال إلى هذه الهاوية السحيقة من عدم مراعاة حرمة شهر رمضان المعظم؟ فبدل النفحات النورانية من قبل الله عز وجل تأتينا الضربات الأمنية من قبل حكومة لا تستحى من هذه الأفعال المشينة من اعتقال الشرفاء، فإلى متى الاستمرار فى التقدم نحو تصعيد الأوضاع لدرجة الانهيار والضياع؟ ما لكم كيف تحكمون؟ أليس فى هذه الحكومة رجل رشيد؟".