نفى إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية فى غزة، وجود أى جماعات أو تنظيمات ذات ارتباطات خارجية أو تعمل لصالح جهات أجنبية، مشدداً على أن التنظيمات الموجودة فى القطاع هى تنظيمات فلسطينية مقاومة للاحتلال الصهيونى، وليس لها أى أهداف أخرى. وكانت صحيفة "هاآرتس" تحدثت فى دوريتها أمس، الثلاثاء، عن تسلل عشرات "الإرهابيين المسلمين إلى قطاع غزة فى السنة الأخيرة، ويعملون فى إطار منظمات متطرفة تتماثل مع شبكات الجهاد العالمى"، وزعمت الصحيفة "أن نشطاء الإرهاب هم مسلمون سنة، شارك بعضهم فى القتال ضد القوات الأمريكية فى العراق. وبقدر ما هو معروف، شارك هؤلاء الإرهابيون فقط فى إعداد العمليات على نطاق ضيق نسبياً"، حسب قولها. ودحض الغصين ما نشرته الصحيفة، معتبراً ما أشيع بأنه يهدف إلى محاربة المقاومة الفلسطينية. وأكد أن كافة الفصائل الفلسطينية العاملة فى الأراضى الفلسطينية "معروف أن هدفها مقاومة الاحتلال فقط". وتحدث الغصين عن مخططات إسرائيلية ترمى إلى العبث بأمن واستقرار قطاع غزة، متهماً مواقع إعلامية "صفراء" بتزويد إسرائيل بهذه المعلومات لتنفيذ عمليات عسكرية داخل قطاع غزة. وقال الغصين، فى بيان على موقع الوزارة، إن أجهزة الأمن فى غزة تتابع أمن قطاع غزة عن كثب، معترفاً بوجود "بعض الحالات الفردية المتابعة من قبل الأمن، ولكنها لا تشكل خطراً على الأمن الفلسطينى العام". وطالب المتحدث باسم داخلية غزة كافة الجهات المختصة ومؤسسات المجتمع المدنى بتكثيف حملات التوعية والإرشاد، داعياً العلماء والأدباء والمفكرين إلى أخذ دورهم فى هذا المجال.