نفى "البار بوسوتير"، مستشار السفارة التركية فى القاهرة صحة معلومات متداولة، تفيد بأن السلطات المصرية وجهت تهمة التجسس إلى المواطن التركى "رشاد أوزتورك"، الموقوف حاليًا فى مدينة السويس . وقال "بوسوتر"، فى تصريحات لوكالة الأناضول للأنباء، إن "أوزتورك جاء إلى مصر بهدف تعلم اللغة العربية، وهو يعيش فيها منذ سنتين". وأضاف أن "أوزتورك توجه إلى التظاهرات السلمية من باب حب الاستطلاع ليس أكثر، وقام بالتقاط بعض الصور التذكارية، ووضعها على مواقع التواصل الاجتماعى، فقامت السلطات الأمنية المصرية باعتقاله بسبب التعليقات التي كتبت على هذه الصور، وتواجده فى أحد ميادين الاعتصام بالسويس بعد أحداث فض اعتصامى مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى فى ميدانى رابعة العدوية ونهضة مصر". وتابع مستشار السفارة التركية، قائلا: "لا صحة للادعاءات التي تقول بأن هناك اتهامًا موجه إلى أوزتورك بالتجسس". وختم تصريحه بأن "مصر تمر بمرحلة حساسة جدًا، والتحقيقات تأخذ وقتًا طويلا، بسبب الأعداد الكبيرة للموقوفين، وقد تواصلت السفارة (التركية) مع أوزتورك فى محبسه أكثر من مرة".