يدلى مواطنو رواندا، اليوم الاثنين، بأصواتهم فى الانتخابات البرلمانية التى من المتوقع أن تشهد استمرار حكم الجبهة الوطنية الرواندية، حيث تقول حركات المعارضة أنه يجرى تكميم أصواتها. وتجرى المنافسة على 80 مقعدا، حيث سيتم التنافس مباشرة اليوم على 53 مقعدا على أن يتم تخصيص الباقى للنساء والشباب وذوى الاحتياجات الخاصة. وكانت الجبهة الوطنية الرواندية قد تولت السلطة فى الدولة الصغيرة عقب الإبادة الجماعية لما يقرب من 800 ألف من أفراد عرقية توتسى والمعتدلين الهوتو عام 1994. وشهدت رواندا انتعاشا اقتصاديا تحت حكم الرئيس بول كاجامى، لكن المعارضة حذرت من أن حكم الحزب الواحد يجرى ترسيخه ببطء فى البلاد التى يبلغ عدد سكانها 11.5 مليون نسمة، حيث تضاعف نمو الاقتصاد خلال العقد الماضى ومن المقرر أن ينمو بنسبة 7.5% هذا العام بحسب ما ذكرته مؤسسات مثل صندوق النقد الدولى.