فوائد وأضرار الذكاء الاصطناعي.. تحقيق الفوائد ومواجهة التحديات    «سنعود بالكأس إلى المغرب».. تصريحات مثيرة من نجم نهضة بركان بعد الفوز على الزمالك    اللاعبات المصريات يواصلن التألق ببطولة العالم للإسكواش    اليوم، محاكمة 57 متهما بقضية اللجان النوعية للإخوان    رسميا.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 13 مايو بعد انخفاضه في 7 بنوك    زيادة جديدة.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الإثنين 13 مايو 2024 في المصانع والأسواق    البيضاء تواصل انخفاضها.. أسعار الدواجن والبيض اليوم الإثنين 13 مايو في البورصة والأسواق    بالصور.. نائب القاهرة للمنطقة الجنوبية تكشف تفاصيل تطوير مسجد السيدة زينب    استعداد المستثمرين لدعم رؤية الحكومة في زيادة أعداد السياح وتحفيز القطاع السياحي    10 معلومات عن السيارات الكهربائية.. مقرر طرحها للاستخدام خلال ساعات    الكرملين يؤكد بقاء رئيس هيئة الأركان العامة جيراسيموف في منصبه    مقتل 3 مدنيين وإصابة 5 آخرين بسبب قصف أوكراني جديد على مدينة بيلجورود    وكيل «خارجية الشيوخ»: مصر داعية للسلام وعنصر متوازن في النزاعات الإقليمية    أزهري يرد على تصريحات إسلام بحيري: أي دين يتحدثون عنه؟    وزير التعليم: هناك آلية لدى الوزارة لتعيين المعلمين الجدد    قرار عاجل من اتحاد الكرة بسبب أزمة الشحات والشيبي    تدريبات خاصة للاعبي الزمالك البدلاء والمستبعدين أمام نهضة بركان    بطولة العالم للاسكواش 2024.. مصر تشارك بسبع لاعبين في الدور الثالث    خطأين للحكم.. أول تعليق من «كاف» على ركلة جزاء نهضة بركان أمام الزمالك    بعد تعيينها بقرار جمهوري.. تفاصيل توجيهات رئيس جامعة القاهرة لعميدة التمريض    حدث ليلا| زيادة كبيرة في أراضي الاستصلاح الزراعي.. وتشغيل مترو جامعة القاهرة قبل افتتاحه    محاكمة متهمي قضية اللجان النوعية.. اليوم    تشديد عاجل من "التعليم" بشأن امتحانات الشهادة الإعدادية (تفاصيل)    مرتديا النقاب.. سيدة تستعين بشاب للشروع لضرب صاحب سوبر ماركت في الوراق    مدحت العدل: أنا مش محتكر نيللي كريم أو يسرا    افتتاح مسجد السيدة زينب.. لحظة تاريخية تجسد التراث الديني والثقافي في مصر    لا أستطيع الوفاء بالنذر.. ماذا أفعل؟.. الإفتاء توضح الكفارة    دعاء في جوف الليل: اللهم إنا نسألك أن تستجيب دعواتنا وتحقق رغباتنا وتقضي حوائجنا    «من حقك تعرف».. هل المطلقة لها الحق في نفقة العدة قبل الدخول بها؟    منها تخفيف الغازات والانتفاخ.. فوائد مذهلة لمضغ القرنفل (تعرف عليها)    سر قرمشة ولون السمك الذهبي.. «هتعمليه زي المحلات»    أمير عزمي: نهضة بركان سيلجأ للدفاع بقوة أمام الزمالك في الإياب    المصريين الأحرار يُشيد بموقف مصر الداعم للشعب الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية    سيرين خاص: مسلسل "مليحة" أظهر معاناة الشعب الفلسطيني والدعم المصري الكبير للقضية    مسلسل لعبة حب الحلقة 24، فريدة تعلن انتهاء اتفاقها مع سما    قصواء الخلالي تدق ناقوس الخطر: ملف اللاجئين أصبح قضية وطن    كاميرون: نشر القوات البريطانية في غزة من أجل توزيع المساعدات ليس خطوة جيدة    رئيس الوزراء الإسباني يشيد بفوز الإشتراكيين في إنتخابات كتالونيا    العدو يحرق جباليا بالتزامن مع اجتياج رفح .. وتصد بعمليات نوعية للمقاومة    قوات الاحتلال الإسرائيلي تداهم عددا من المنازل في بلدة عزون شرق قلقيلية    «الإفتاء» تستعد لإعلان موعد عيد الأضحى 2024 ووقفة عرفات قريبًا    وكيل صحة الإسماعيلية تتفقد مستشفى الحميات وتوجِّة باستكمال العيادات (صور)    مستقبل وطن بأشمون يكرم العمال في عيدهم | صور    طلاب آداب القاهرة يناقشون كتاب «سيمفونية الحجارة» ضمن مشروعات التخرج    أربع سيدات يطلقن أعيرة نارية على أفراد أسرة بقنا    رئيس مجلس الأعمال المصري الماليزي: مصر بها فرص واعدة للاستثمار    الكشف على 1328 شخصاً في قافلة طبية ضمن «حياة كريمة» بكفر الشيخ    وقوع حادث تصادم بين سيارتين ملاكي وأخرى ربع نقل بميدان الحصري في 6 أكتوبر    نقابة الصحفيين: قرار منع تصوير الجنازات مخالف للدستور.. والشخصية العامة ملك للمجتمع    ليس الوداع الأفضل.. مبابي يسجل ويخسر مع باريس في آخر ليلة بحديقة الأمراء    وفاة أول رجل خضع لعملية زراعة كلية من خنزير    وزيرة الهجرة تبحث استعدادات المؤتمرالخامس للمصريين بالخارج    حظك اليوم برج العذراء الاثنين 13-5-2024 مهنيا وعاطفيا.. لا تعاند رئيسك    عمرو أديب يعلن مناظرة بين إسلام البحيري وعبدالله رشدي (فيديو)    رئيس جامعة المنوفية يعقد لقاءً مفتوحاً مع أعضاء هيئة التدريس    الأعلى للصوفية: اهتمام الرئيس بمساجد آل البيت رسالة بأن مصر دولة وسطية    أمين الفتوى: سيطرة الأم على بنتها يؤثر على الثقة والمحبة بينهما    منها إطلاق مبادرة المدرب الوطني.. أجندة مزدحمة على طاولة «رياضة الشيوخ» اليوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: عدلى حسين يتهم "المقاولون العرب" بالمسئولية عن إصابة أهالى القليوبية بالتيفويد..و أزمة المياه بين دول حوض النيل ومصر
نشر في اليوم السابع يوم 28 - 07 - 2009

انتشار مرض التيفويد فى محافظة القليوبية ما زال يسيطر على اهتمام برامج التوك شو، خاصة بعد الاتهامات التى وجهها المحافظ عدلى حسين لشركة المقاولون العرب بأنها وراء الكارثة.
كما كان للإعلان عن أول حالة وفاة بمرض أنفلونزا الخنازير بالسعودية صدى واسع فى معظم الفقرات الإخبارية بالبرامج، التى شابها شبح الرعب من تفشى المرض فى موسمى الحج والعمرة.
العاشرة مساءً .. "المقاولون العرب" وراء انتشار التيفويد فى القليوبية
شاهده محمد فتحى
خالفت حلقة أمس الاثنين، من برنامج "العاشرة مساءً"، والذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى على قناة "دريم 2 "، الشكل النمطى لحلقات برامج "التوك شو" والقائم على تقسيم حلقة البرنامج لمجموعة من الفقرات يتم خلالها استضافة شخصيات مختلفة.
وركزت حلقة الأمس، على أهم الأخبار التى حدثت خلال ال 24 ساعة التى سبقت موعد البرنامج، وقامت بتغطيتها بشكل سريع ومكثف.
وأبرز ما تطرقت إليه، كان اتهام شركة "المقاولون العرب" بالتسبب فى انتشار مرض التيفويد فى محافظة القليوبية، وهو الاتهام الذى وجهه المستشار عدلى حسين محافظ القليوبية.
وفى مداخلة هاتفية، أكد المُحافظ أن المقاولون العرب هى السبب الرئيس وراء انتشار المرض فى القليوبية، وقال إن الشركة عمدت إلى أحد المقاولين للإشراف على أعمال شبكة المياه الجديدة من الباطن، وأضاف المحافظ أن إهمال المقاولون العرب تسبب فى حدوث 30 انفجاراً فى "مواسير" المياه، مما أدى لتلوث المياه وإصابة المواطنين بالتيفويد.
وأضاف المستشار عدلى حسين، أنه مُصمم على السير فى اتجاه عقاب "المقاولون العرب"، مضيفًا أن مسئولى الشركة اعترفوا بمخالفة الشبكة الجديدة للكثير من المواصفات بعد أن قاموا بفحصها أمس الاثنين.
وبعيدًا عن التيفويد، ومع الأمراض الأوبئة أيضًا، أكد حاتم الجبلى وزير الصحة المصرى، فى تقرير مصور أذاعه البرنامج، أن الوزارة اعتمدت مجموعة من الإجراءات الوقائية يتم تطبيقها على كل المعتمرين والحجاج المصريين خلال المرحلة المقبلة، وأكد الجبلى أن كل المعتمرين والحجاج سيخضعون لفحوصات طبية مشددة، وحدد مجموعة من الاستثناءات تمنع من السفر خلال المرحلة المقبلة.
وأكد الجبلى أن هذه الإجراءات المشددة تأتى فى ظل سعى الحكومة المصرية لحماية المواطنين المصريين من الإصابة بفيروس "H1N1" والمعروف بأنفلونزا الخنازير، والذى تتزايد احتمالات الإصابة به فى التجمعات.
وفى محافظة الجيزة، تطرق البرنامج لتظاهر أهالى جزيرة محمد بالوراق، ضد اللجنة المعنية بتنفيذ قرار رئاسة الوزراء، والخاص بانتزاع ملكية بعض الأراضى من الأهالى للقيام ببعض أعمال التطوير فى منطقة شمال الجيزة.
وبثت حلقة الأمس تقريرًا عن مظاهرات الأهالى، ومنعهم مسئولى اللجنة التصرف فى أى شىء، وضم التقرير لقاءات مجموعة من المتضررين من الأهالى الذين أكدوا رفضهم التام التخلى عن أملاكهم مهما كان المقابل، وأشادت مقدمة البرنامج بالتعامل "الحكيم" على حد وصفها لقوات الأمن مع الأهالى، حيث اكتفوا بمراقبة الموقف منعًا لحدوث تصادم بين الأهالى واللجنة المسئولة عن تنفيذ القرار، ولم يدخل الأمن فى اشتباك مع أى طرف.
وفى الإسكندرية، عرض البرنامج تقريرًا مصورًا حول الذكرى السنوية الأولى لوفاة المخرج المصرى الشهير يوسف شاهين، تحدث خلاله مجموعة من الفنانين الذين ربطتهم بالراحل علاقة وثيقة، وأكدت مقدمة البرنامج أن يوسف شاهين لم يكن مخرجًا عاديًا بل كان عبقرياً نجح بأعماله الفنية فى التأثير فى الشارع المصرى بقوة.
وتطرق البرنامج أيضًا للحديث عن انتهاء الأزمة بين رقية السادات وهدى عبد الناصر كريمتىّ الزعيمين الراحلين جمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات، والتى انتهت أمس الاثنين بقيام هدى عبد الناصر بسداد مبلغ 150 ألف جنيه لرقية السادات، وهو المبلغ الذى حدده الحكم القضائى قبل فترة فى دعوى السب والقذف التى رفعتها رقية السادات ضد هدى عبد الناصر.
ولم تغفل حلقة الأمس الحديث عن أزمة البث الفضائى المشتعلة بين اتحاد الكرة من جهة والقنوات الفضائية المصرية الخاصة واتحاد الإذاعة والتليفزيون المصرى من جهة أخرى، وأكد أسامة الشيخ رئيس قطاع قنوات النيل المتخصصة أن اتحاد الكرة هو السبب فى عدم التوصل لاتفاق حتى الآن بسبب مغالاته فى المقابل المادى الذى يطلبه لبيع المباريات للقنوات الخاصة، وطالب مسئولى "الجبلاية" بالمرونة والمنطقية فى مطالبهم.
"الحياة اليوم".. حوار مثير مع الدكتور حسام بدراوى رجل الحزب الوطنى "المعارض"
شاهدته منى فهمى
الفقرة الرئيسية الأولى:
وزارة الإسكان تبدأ فى تلقى طلبات حجز أراضى الإسكان العائلى
الضيوف: المهندس محمد الدمرداش مساعد أول وزير الإسكان
تناول برنامج "الحياة اليوم" فى حلقته التى أذيعت أمس الاثنين، مشكلة أزمة الإسكان فى مصر، فى ظل ارتفاع أسعار مواد البناء، خاصة الحديد والأسمنت بين الحين والآخر، وأن الحصول على وحدة سكنية بسعر مناسب للمواطنين البسطاء ومحدودى الدخل أصبح مجرد "حلم".
من جانبه، نفى المهندس محمد الدمرداش أن تكون الحكومة أحد الأطراف المشاركة فى وجود أزمة إسكان فى مصر، مؤكداً أن الحكومة تتعاون مع القطاع الخاص لتوفير حوالى 300 ألف وحدة سكنية للمواطنين سنوياً، بدليل مشروعات الحكومة "الناجحة" مثل "ابنى بيتك".
مؤكداً أن وجود حوالى 3 ملايين شقة "مغلقة" لا يتم الاستفادة منها، أحد أهم أسباب الأزمة، مشدداً على أن أسعار الوحدات السكنية فى مصر حقيقية وغير مبالغ فيها.
وأعلن الدمرداش، أنه سيتم افتتاح الطريق الدائرى أعلى ترعة المريوطية خلال أسبوع، وأضاف إن الطريق لا يتخذ شكلاً دائريا، بسبب منطقة الأهرامات الأثرية التى كان من الصعب الاقتراب منها لاستكمال الطريق، لذلك تم استكماله من خلال "المريوطية"، بما سيساهم فى حل أزمة المرور.
الفقرة الرئيسية الثانية: الصحة والتعليم أولويات المجتمع المصرى
الضيوف:
الدكتور حسام بدراوى عضو الأمانة العامة بالحزب الوطنى ورئيس لجنة التعليم بالحزب وعضو مجلس الشورى
تحدث بدراوى عن أسباب معاناة التعليم المصرى، كما انتقد أن تكون الأغلبية بالبرلمان للحزب الوطنى.
وقال بدراوى إنه لأول مرة هذا العام يوجد "كليات" بمجموع 50% لطلاب الثانوية العامة بالتعليم المفتوح، لأننا مازلنا فى حاجة للمزيد من أعداد خريجى الكليات والتعليم العالى، مشيرا إلى أن نظام الثانوية العامة الجديد يحتاج لزيادة الاهتمام بالأنشطة فى مختلف مدارس الجمهورية، للتعرف على مهارات وقدرات الطلاب، حتى يلتحقوا بالكليات وفقاً لمهاراتهم وليس المجموع فقط، وأكد أن نقابة الأطباء أخطأت عندما أصدرت بياناً تحذر فيه الطلبة من الالتحاق بكليات الطب.
وبالنسبة للحياة السياسية المصرية خلال الفترة الأخيرة، قال بدراوى "لدينا قضايا تسبب الآلام للمواطنين، ويجب الاعتراف بعدم القدرة على حلها"، مضيفا أن البرلمان صاحب السلطة فى محاسبة الحكومة، وأن التمثيل البرلمانى الحزبى مازال شخصياً، مشددا على أن الأغلبية المطلقة للحزب الوطنى بالبرلمان "ليس صواباً".
"البيت بيتك" يكشف استطلاعات آراء المواطنين فى سياسة الحكومة المصرية
شاهدته سارة نعمة الله
أهم الأخبار:
أنس الفقى يستكمل حل مشكلة البث الفضائى لمباريات كرة القدم من خلال اجتماعه بممثلى القنوات الفضائية ظهر أمس الاثنين، والذى انتهى بإصدار قرار يقضى بحق وزارة الإعلام بامتلاك حق العرض لهذه المباريات.
أحمد نظيف رئيس الوزراء يؤكد على اهتمام الدولة بأحوال المصريين المقيمين فى الخارج، ومحاولة تسهيل إقامتهم هناك، بالإضافة إلى استفادة الدولة من استثماراتهم، وذلك من خلال المؤتمر الذى عقده صباح أمس الاثنين تحت عنوان "أبناء الوطن فى الخارج".
الفقرة الرئيسية:
حوار حول استطلاع آراء المواطنين فى مدى الثقة التى يضعونها فى حكومتهم ومدى تحقيقها لمطالبهم
الضيوف:
د.عالية المهدى عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، د.محمد كمال أستاذ العلوم السياسية وعضو الأمانة العامة بالحزب الوطنى الديمقراطى، د.سمير رضوان الخبير الاقتصادى
أكد د.محمد كمال أستاذ العلوم السياسية وعضو الأمانة العامة بالحزب الوطنى الديمقراطى، أن الاستطلاع أسفر عن نتائج مبشرة من قبل الجمهور، والذى وصلت نسبة ثقته فى الحكومة وتلبيتها لاحتياجاته ومطالبه إلى 39% بفارق 17% عن العام الماضى، مما يعنى تحسن العديد من الخدمات فى الدولة، من أهمها توفير رغيف الخبز المدعم، خفض أسعار السلع الأساسية بالدولة، تحسين مياه الشرب، هذا مع العكس فى خدمات المواصلات العامة، ومستوى جودة رغيف الخبز، والتخلص من المخلفات، والتى مازال المواطن يعانى منها الويلات.
ورغم ارتفاع مؤشر ثقة المواطنين فى الدولة، إلا أن استطلاع آراء الشباب جاء مخالفاً لهذه النتائج، وهو الأمر الذى علق عليه كمال قائلاً: نسبة استطلاع الرأى فى هذا الاستبيان تشمل أعمار من 18 إلى 30 عام، وهى الفئة الأكثر حماساً واحتجاجاً فى المجتمع، ولذلك لأنهم أكثر المتضررين من مشكلة البطالة، وهى واحدة من المؤشرات التى شعر المواطن فيها بتحسن نسبى، وبالتأكيد ثقتهم فى الحكومة ستكون قليلة.
وعلق الخبير الاقتصادى سمير رضوان على الأمر قائلاً: الحكومة ليست المسئولة وحدها عن البطالة، لكن نسبة كبيرة من الشباب أيضاً بسبب انتظارهم لفرص العمل وكأنها ستأتيهم إلى باب منزلهم.
وأشارت د. عالية المهدى إلى مدى الوعى السياسى الذى يعيشه المجتمع المصرى ووصفته بأنه مازال محدوداً، نظراً لأن المواطن لديه احتياجات أولية يريد تحقيقها، ومنها توفير الغذاء ووسائل المواصلات وغيرها، وحينما تتحقق هذه الاحتياجات ستزيد درجة الوعى السياسى لدينا.
الفقرة الثانية:
حوار مع لاعبى المنتخب القومى للشباب استعداداً لمباريات كأس العالم فى 20 سبتمبر المقبل
الضيوف:
اللاعبون: أحمد حجازى، معاذ الحناوى، مصطفى محمود، وأحمد شكرى
تحدث اللاعبون الأربعة بنبرة واحدة تحمل كثيراً من التحدى والإصرار أملاً فى تحقيق الفوز لبلدهم وإسعاد من وقفوا بجانبهم فى مشوارهم الرياضى القصير.
وأكد اللاعبون ثقتهم فى مدربيهم، والذين يحاولون دائماً احتواءهم وفض أى نزاع ينشأ بينهم، وخاصة الكابتن هانى رمزى الذى أعطاهم الكثير من خبراته الاحترافية، ويحاول دائماً أن يجعلهم أكثر تواصلاً مع الجهاز الفنى.
أما عن مدى قلقهم من المشاركة فى مباريات كأس العالم، أكدوا جميعاً أنهم اجتازوا كثيراً من التحديات الصعبة من خلال مباريتهم مع نيجيريا، كينيا، جنوب أفريقيا وغانا، والتى لعبوا معها مؤخراً ضمن فعاليات الدورة الأوليمبية.
برنامج 90 دقيقة.. انتشار مرض التيفويد بين أهالى القليوبية بصورة سريعة
شاهدته سحر الشيمى
أهم الأخبار:
- المستشار مرتضى منصور يقدم طعناً على نتائج انتخابات نادى الزمالك.
- رعب فى حى الزواية الحمراء بسبب قرار إزالة البلكونات.
- جنايات الإسكندرية تواصل محاكمة 9 أطباء لتسببهم فى إصابة 8 مواطنين بالعمى.
- أزمة بسبب سحب وديعة بمبلغ 10 ملايين جنيه لصالح مستشفى الإسماعيلية العام، والاستيلاء عليها من قبل وزارة المالية.
- أصحاب المعاشات يطالبون بزيادة معاشاتهم.
الفقرة الرئيسية: مرض التيفويد ينتشر بين أهالى القليوبية
الضيوف:
نجوى العشرى رئيس مركز ومدينة القناطر، نجيب جبرائيل (محامى الأهالى)، ومحمد حسين الملاح من أهالى الضحايا
سيطر الرعب على أهالى قرية البرادعة بمحافظة القليوبية بسبب إصابة 80 شخصاً بمرض التيفويد، وهذه الإحصائية طبقاً لبيان وزارة الصحة.
سيطرت حالة من الرعب على أهالى قرية البرادعة بمحافظة القليوبية بسبب إصابة 80 شخصاً بمرض التيفويد، طبقاً لبيان وزارة الصحة.
وأكد نجيب جبرائيل محامى الأهالى، أن هناك اتفاقاً بينه وبين محافظ القليوبية على رفع دعوى مشتركة ضد شركة المقاولون العرب، وأكد أن المحافظ وعده بمده بما يحتاجه من أوراق ومستندات.
ونفى أحد الأهالى ويدعى محمد الملاح، إحصائيات الوزارة، وأكد أن عدد المصابين يتجاوز 500 شخص، مضيفا أن المستشفيات ترفض قبول المرضى إلا حالات معدودة، ويقوم المريض بشراء العلاج بالكامل، والذى تصل فيه سعر الحقنة الواحدة إلى 200 جنيه، مشيرا إلى أن أهالى "البرادعة" استغاثوا بالمسئولين لإنقاذهم من هذه الكارثة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المتسبب فيها، وناشدوا وزارة الصحة بتوفير علاج للمرضى قبل يوم الجمعة القادم، وهو موعد وصول القافلة الطبية المنوط بها تقديم خدمات طبية، وبالطبع لن تقوم القافلة برعاية الحالات إلا بعد عدة أيام من وصولها، وذلك بعد ترتيب إقامتها.
أما نجوى العشرى رئيس مركز ومدينة القناطر فلم تعترف بمسئولية الجهات التنفيذية عما حدث للأهالى، بل ألقت اللوم عليهم لاستخدامهم "طلمبات حبشية منذ 30 سنة، والآن فقط اكتشفت الجهات المعنية أنها ليست مطابقة للشروط الهندسية وتتسبب فى حدوث أمراض".
ومن جانبه، أكد المستشار عدلى حسين محافظ القليوبية خلال مداخلة هاتفية، أن مسئولية المحافظة تبدأ بعد استلام المشروع، وهو ما لم يحدث حتى الآن، ولكن الجهاز التنفيذى والإسكان هما الجهتان بهما مسئولية ما حدث، والمحافظة سوف تقف مع الأهالى المتضررين ضد هذه الجهات المتسببة فى إحداث هذه الكارثة.
"الحياة والناس" يفتح ملف الخيانة الزوجية
شاهدته يمنى مختار
أهم أخبار الحلقة:
1- مظاهرة بالجراكن فى قرية سنورث بالفيوم، احتجاجاً على انقطاع المياه لأكثر من ثلاثة أيام.
2- المجلس القومى للشباب يوقع برتوكول تعاون مع مؤسسة أخبار اليوم، لتشغيل مجموعة من الشباب فى توزيع الجرائد من خلال توفير أكشاك لبيع الجرائد داخل النوادى ومراكز الشباب.
الفقرة الرئيسة.. هل الرجل خائن بطبعه؟
الضيوف:
الفنانة الاستعراضية منى حسان والدكتور عبد الهادى عيسى أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر
استضافت رولا خرسا الفنانة الاستعراضية منى حسان، والتى وصفتها بأنها إحدى ضحايا الخيانة الزوجية، حيث ضبطت زوجها متلبساً بخيانتها مع الخادمة، وحاول أن يعتذر لها عدة مرات، إلا أنها فوجئت به بعد أقل من شهر وقد اصطحب أخرى إلى المنزل، وطلب من زوجته أن تسمح لها بالمبيت، ثم أعطاها منوماً لتخديرها ليخلوا له الطريق مع المرأة.
ورفض الدكتور عبد الهادى عيسى، قصر مفهوم الخيانة على الفعل الجسدى، مؤكداً أن مجرد تفكير الزوج فى امرأة أخرى هو نوع من الخيانة، وأشار إلى أن التنشئة الخاطئة تجعل الرجال يُظهرون عكس ما يبطنون، فيختار الزوجة بمواصفات الأم، ويسأم سريعاً، ويبدأ فى البحث عن الحبيبة.
وفى إشارة إلى بعض الإحصائيات التى أجريت فى الغرب، أكد دكتور عيسى أن 50% من الرجال خانوا زوجتهم، ولو مرة واحدة فى حياتهم، بينما بلغت نسبة السيدات 35% فقط.
تلقى البرنامج عدداً من الاتصالات الهاتفية من الرجال الذين برروا خيانة الرجل بعدم اهتمام الزوجة بنفسها، وحملوا زوجاتهم مسئولية عدم الإشباع الجنسى الذى يدفعهم لممارسة العادة السرية بدلاً من الدخول فى علاقات غير شرعية.
"بلدنا".. منتصر الزيات يؤكد تمسكه بالدفاع عن متهمى "تنظيم حزب الله"
شاهده أحمد حربى
أهم الأخبار:
• مرتضى منصور يطعن ببطلان نتيجة انتخابات الزمالك، ويؤكد فى اتصال هاتفى أن العملية الانتخابية شابها البطلان بداية من اقتحام قوات الأمن للحرم الانتخابى ثم علانية التصويت.
الفقرة الأولى:
حوار مع منتصر الزيات محامى المتهمين بتنظيم حزب الله
الضيوف: منتصر الزيات المحامى
فى القضية التى أثارت جدلاً واسعاً منذ أن أعلنت مصر عن إلقاء القبض على إرهابيين تابعين لحزب الله اللبنانى، أو كما عرفت إعلاميا بقضية "تنظيم حزب الله"، استضاف "بلدنا" منتصر الزيات المحامى بعد قرار النائب العام بإحالة المتهمين للمحكمة أول أمس.
أكد منتصر الزيات محامى المتهمين بأنه ماضٍ فى الدفاع عن المتهمين، نافياً فى الوقت نفسه ما تردد مؤخراً فى بعض الصحف عن انسحابه، وطالب بإعادة النظر فى القضية مرة أخرى، مؤكدا أنه لابد من النظر إلى القضية من ناحية الأبعاد السياسية، حيث إنها قضية سياسية وليست جنائية، وإن مصر تعتبر ذلك مساساً بسيادتها.
وأضاف الزيات، أن الأحكام القضائية فى تهمة التخابر تصل إلى الأشغال الشاقة المؤبدة، ولكن قانون الإرهاب غلظ عقوبة حيازة الأسلحة والمفرقعات والمواد الخاصة بالإرهاب لتصل إلى عقوبة الإعدام.
الفقرة الثانية:
أزمة المياه بين دول حوض النيل وتأثيرها على مصر.. وإمكانية استخدام الخيار العسكرى
الضيوف:
أحمد فوزى دياب خبير المياه الدولى
ماجدة عامر أستاذ مساعد بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية
أسامة هيكل كاتب صحفى
كانت أزمة مياه دول حوض النيل وتأثيرها على الأمن المائى المصرى، محور النقاش الساخن فى الفقرة الثانية من "بلدنا"، حيث أكد خبير المياه الدولى أحمد دياب أن هناك آلاف الأمتار من مياه النيل تهدر سنوياً وغير مستغلة تماماً، وأنه لابد من وجود تعاون بين مصر ودول حوض النيل من أجل توفير تلك الكميات المهدرة، مؤكدا فى الوقت نفسه أن أثيوبيا ودول أخرى من حوض النيل غير قادرة على بناء أى سدود لأن الطبيعية الجغرافية تمنع ذلك، وأن مصر تملك أوراق ضغط كثيرة على باقى دول حوض النيل فى مجالات مختلفة.
أما ماجدة عامر الخبيرة بمعهد الدراسات والبحوث الأفريقية، فإنها ترى أن معظم دول حوض النيل فى المستقبل سوف تكون دولاً ذات "ندرة مائية"، مما يهدد بقلة نصيب الفرد الواحد إلى 500 متر مكعب سنوياً، مضيفا أن مصر أكثر دول حوض النيل تقدماً، ويمكن أن تؤثر على باقى الدول.
فيما قال أسامة هيكل الكاتب الصحفى المعروف، إن مصر هى أكبر دول حوض النيل كثافة سكانية، ولذا لابد أن يبدأ التفاوض من مصر ولابد أيضا من إعطائها الحصة المناسبة بما يتناسب معها، مؤكدا أنها مسألة أمن قومى وخط أحمر لا يمكن تجاوزه، وهناك حلول كثيرة يأتى فى نهايتها "الخيار العسكرى" إذا استلزم الأمر ذلك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.