استقرت مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم الأربعاء، "نهاية تداولات الأسبوع"، قبيل عطلتى ثورة يوليو غدا الخميس، والعطلة الأسبوعية يومى الجمعة والسبت، وسط ترقب لأداء أسواق المال العالمية خلال الأيام المتبقية من الأسبوع. وأنهى مؤشر البورصة المصرية الرئيسى /إيجى إكس 30/ تعاملات اليوم، على تراجع طفيف بلغت نسبته 03ر0 فى المائة بما يعادل نحو نقطتين مسجلا 5947.89 نقطة، كما انخفض مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.01% ليصل إلى 655.12 نقطة، بعد تداولات متوسطة تجاوزت قليلا المليار جنيه. وقال وسطاء بالسوق إن السوق لا تزال تزخر بحالة من التفاؤل الشديد مدعومة بعدة عوامل، أبرزها الارتفاعات المتواصلة لأسواق الأسهم العالمية فى الأيام الماضية، بالإضافة إلى الأنباء المتعلقة بالشركات، لكن دخول السوق على فترة إجازات عطلة ثورة يوليو والعطلة الأسبوعية كبح جماح الصعود. وأشاروا إلى أن أسهم الشركات الكبرى والقيادية - المحرك الرئيسى لمؤشرات السوق - شهدت استقرارا فى أسعارها خلال تعاملات اليوم، خاصة مع هدوء تعاملات الصناديق والمؤسسات والمستثمرين الأجانب. وأوضحوا أن المضاربين اتجهوا اليوم، إلى الأسهم غير النشطة والأسهم محدودة السيولة نظرا لسهولة التحكم فى اتجاهات هذه النوعية من الأسهم، وسجلت العديد منها ارتفاعات بالنسب القصوى المسموح بها البالغة 20 فى المائة، منها عبر المحيطات للسياحة والعقارية المصرية والشروق للطباعة. يشار إلى أن البورصة المصرية ستعاود نشاطها اعتبارا من يوم الأحد المقبل بعد انتهاء العطلات.