رفض اتحاد شباب ماسبيرو تمثيل الأنبا بولا، مطران طنطا وتوابعها، للكنيسة الأرثوذكسية فى لجنة تعديل الدستور، مطالبا الكنيسة بترشيح خبير دستورى وليس أسقفا من الكنيسة. وقال إندراوس عويضة، منسق اتحاد شباب ماسبيرو، ل"اليوم السابع": "نرفض وجود الأنبا بولا بلجنة تعديل الدستور"، مضيفا "يجب أن يكون ممثل الكنيسة من الخبراء القانونيين أو الدستوريين الذين تتوافر فيهم الخبرة والمهنية، أما الشخصيات التى تعاونت مع لجنة العار السابقة الباطلة فيجب ألا نراها مرة أخرى ويكفينا ما فعلوه سابقا". وطالب "عويضة" بدستور جديد، رافضا إجراء تعديلات على دستور 2012 الذى كتب فى ظل النظام الإخوانى، مضيفا أنه دستور باطل ولا يمثل الدولة المصرية، ولم يشارك فيه الكثير من أطياف الشعب، ورغم الانسحابات الكثيرة إلا أن نظام الإخوان استمر فى عناده وتعنته وفرضه على الشعب المصرى بالتزوير. وأكد منسق اتحاد شباب ماسبيرو أن الشعب المصرى خرج فى ثورة 30 يونيو لإسقاط نظام الإخوان ودستورهم الباطل الذى أعدوه خصيصا لخدمة مصلحة الجماعة وليس الوطن، وتساءل: أى تعديل على دستور أعد ليلا، وأى تعديل على دستور صاغته جماعة لا تعرف معنى المواطنة الحقيقية وحقوق الإنسان التى نصت عليها كافه المواثيق الدولية، وأى تعديل على دستور خرج ما يقرب من 40 مليون مصرى طالبوا بإسقاطه.