قالت صحيفة "الباييس" الأسبانية، إن انتخاب حسن روحانى رئيساً جديداً لإيران، وهو يتميز بالاعتدال، يعتبر بارقة أمل لفرنسا، التى تعانى كثيراً من العقوبات المفروضة على إيران من جانب الاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة والولايات المتحدةالأمريكية وذلك بسبب برنامجها النووى. وأشارت الصحيفة إلى أن السبب الرئيسى لقلق فرنسا على إيران هو وجود عدد من الشركات الفرنسية المستثمرة فى إيران، كما أن فرنسا قبل وصول ساركوزى للحكم كانت الشريك الصناعى الأول بالنسبة لإيران، والتى تأثرت بشكل كبير من هذه العقوبات الاقتصادية، لذلك فإن فرنسا ترفض التجارة مع إيران فى أى قطاع يكون مفروضا عليه عقوبات، مشيرة إلى أن الصادرات الفرنسية إلى إيران تصل إلى 800 مليون يورو. وأوضحت الصحيفة أن روحانى استقبل سلفه محمود أحمدى نجاد الذى قدم لتهنئته وتبادل الرئيسان وجهات النظر بشأن الأوضاع الاقتصادية والسياسية، كما أعرب عن استعداده للتعاون مع الرئيس الجديد. من جانبه، أكد روحانى على أهمية التشاور فى المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن نجاد قدم العديد من النقاط للتعاون فى المرحلة المقبلة.