ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، في تقرير بثته عبر موقعها الالكتروني ،اليوم الاربعاء، حمل عنوان "العقوبات ضد إيران تكلف فرنسا"، أن انتخاب "حسن روحانى" رئيسًا جديدًا لإيران، قد يمثل انفراجة ليس فقط بالنسبة لبلاده، وإنما لفرنسا التي تعانى من العقوبات المفروضة على طهران. وأشارت الصحيفة إلى أن فرنسا التي كانت رابع أكبر شريك تجاري للجمهورية الإسلامية في عام 2002، تراجعت إلى المركز ال15 بعد فرض العقوبات الاقتصادية من جانب الاتحاد الأوربي، والأمم المتحدة والولايات المتحدة ،على إيران بسبب برنامجها النووى، كما أن هناك عددًا من الشركات الفرنسية المستثمرة في إيران تأثرت أيضًا بتلك العقوبات. كما أشارت الصحيفة إلى أن فرنسا كانت قبل وصول الرئيس السابق "نيكولا ساركوزى" إلى سدة الحكم "2007-2012"، كانت الشريك الصناعى الأول بالنسبة لإيران، بالتالى فإن باريس تتحمل العبء الأكبر من العقوبات المفروضة على طهران.