سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئاسة تنتدب 59 عاملا من التليفزيون لتطوير منظومتها الإعلامية بمزايا مالية ضخمة..وتطلب توفير سيارة إذاعة خارجية و3 كاميرات محمولة بالاتحادية بشكل دائم..واستكمال تجهيز استوديوهاتها
تحت عنوان "سعى مؤسسة الرئاسة لتطوير أدائها الإعلامى"، انتدبت رئاسة الجمهورية عددا من العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون المصرى وعددهم 59 فردا، بين مخرج ومراسل وفنى إضاءة ومدير تصوير ومحرر، وغيرهم، وذلك تحت مسمى الرغبة فى تطوير منظومة إعلام مؤسسة الرئاسة. من جانبها أرسلت مؤسسة الرئاسة إلى صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام، منشورا يحمل إشارة "عاجل جدا" تطالبه فيه بسرعة إرسال العاملين، وذلك لحاجة مؤسسة الرئاسة إليهم لتطوير منظومتها الإعلامية، وأضافت الرئاسة فى منشورها الموجة إلى وزير الإعلام قائلة "سعيا من إدارة الإعلام برئاسة الجمهورية إلى تطوير الأداء الإعلامى المرئى لمؤسسة الرئاسة إلى المستوى اللائق من الجوانب الفنية والتقنية، تجدون مرفقا قائمة من العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون يمكن أن يشكلوا أكثر من فريق عمل متكامل تتولى الإعلام المرئى بالرئاسة، راجيا التكرم بانتدابهم للعمل فى شتى تخصصاتهم بإدارة الإعلام برئاسة الجمهورية". كما طالبت رئاسة الجمهورية فى منشورها إلى وزير الإعلام بتوفير سيارة إذاعة خارجية تتواجد فى أرض الحرس بشكل مستمر، وعدد ثلاث كاميرات محمولة تبقى فى قصر الاتحادية بشكل مستمر، واستكمال تجهيز الاستوديوهات الخاصة بالرئاسة بما يلزم من أجهزة ومعدات. من جانبه، أمر صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام، بتوزيع المنشور على رؤساء قطاعات الأخبار والتليفزيون والمتخصصة والإنتاج والهندسة لاتخاذ اللازم فى ضوء ما هو مطلوب، كما أضاف الوزير فى أوامره لرؤساء القطاعات بأن الأمر "عاجل جدا" ولابد من تنفيذه بأسرع شكل وكما هو مطلوب من مؤسسة الرئاسة. كما انتشرت داخل أروقة ماسبيرو بعض الاعتراضات الخاصة باختيار العاميلن المنتدبين، حيث قال أحد العاملين ل"اليوم السابع" إن أغلب العاملين الذين تم انتدابهم يتبعون جماعة الإخوان المسلمين، أو من الموالين لوزير الإعلام صلاح عبد المقصود والنظام الحاكم، مشيرا إلى أن هذه الاختيارات كانت لابد وأن تخضع لاختبارات تطبق على جميع العاملين، لما لهذا الانتداب من مزايا مالية ضخمة تعود على العامل المنتدب. يشار إلى أن من بين الاستوديوهات التى ترغب مؤسسة الرئاسة فى تطويرها داخل قصورها، ذلك الأستوديو الذى كان أنس الفقى، وزير الإعلام الأسبق، قد أنشأه خصيصا للرئيس مبارك، وذلك فى محاولة منه لتقليل الأعباء عن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، حيث عانى الرئيس مبارك خلال فترة رئاسته الأخيرة من الإرهاق الشديد وعدم القدرة على التنقل بشكل مستمر، فكان اقتراح أنس الفقى بإنشاء استوديو داخل قصر الرئاسة لكى يتمكن الرئيس مبارك من تسجيل خطاباته بشكل أسرع وأسهل. يذكر أن خريطة الموظفين المنتدبين الذين طالبت بهم مؤسسة الرئاسة تتوزع على النحو التالي، ثلاثة مراسلين من قناة النيل للأخبار وقطاع الأخبار، وخمسة محررين أحدهم من القناة الثانية والباقى من قناة النيل للأخبار، وأربعة مخرجين من قطاع التليفزيون وقطاع القنوات المتخصصة وقناة المعلومات المتخصصة، وأربعة مخرجين "ثان" من قناة النيل الدولية والنيل للأخبار وقطاع القنوات المتخصصة، وأربعة مديرى إضاءة من قطاع القنوات المتخصصة وقطاع الأخبار وقناة النيل، وثمانى مخرجين تصوير، أحدهم كبير مصورين بالإذاعة الخارجية بالتليفون، وقطاع التليفزيون وقطاع الأخبار وقطاع الإنتاج وقطاع القنوات المتخصصة، وعدد 4 مهندسين، وعدد 3 مونتير، وعدد 2 Final cut، وأسطى إضاءة، وعدد 4 فنى إضاءة، وعدد 6 فنى صوت، وعدد 2 CCU، ومهندس جرافيك هواء، وعدد 2 مهندسى جرافيك. من ناحية أخرى انتهى صلاح عبد المقصود وزير الإعلام من تعيين 20 قيادة جديدة على رأس قطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون قبيل ساعات من إعلان التعديل الوزارى الجديد، كما وعد العاملين داخل قطاعات ماسبيرو التى تعانى من أزمة فى اللائحة المالية الجديدة بلقاءهم والجلوس ممعهم على مائدة واحدة لإنهاء ازمتهم، وهو الوعد الذى أطلقه عبر سكرتارية مكتبه للعاملين الذين توجهوا إلى مكتبه فى محاولة منهم للقائه بعدما ضاقت بهم السبل فى التوصل لحلول تقضى بتقاضيهم أجورهم المتأخرة، على شهرى مارس وإبريل، إضافة إلى إلغاء اللائحة المالية الجديدة التى تقضى بتخفيض أجورهم بنسبة 60%.