بمناسبة إعادة إطلاق قناة النيل للأخبار في ثوبها الجديد، أكد وزير الإعلام أن قناة النيل للأخبار تعمل على تجديد الخطاب الإعلامي الذي يحقق الحيادية والمصداقية وإتاحة الرأي والرأي الآخر والمضي قدماً في تطوير المحتوى البرامجي وإحداث نقلة نوعية في صناعة الأخبار ونقل الحدث لحظة وقوعه بسرعة وحرفية لتقديم خدمة إخبارية متميزة للمشاهد المصري والعربي من خلال مجموعة متميزة من العاملين بالقناة مدربة على أعلى مستوى ، مشيراً إلى أن الشكل الجديد الذي خرجت به القناة قام على سواعد أبناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون الذين أثروا العمل الإعلامي في مصر والعالم العربي. وأضاف وزير الإعلام أن العاملين بالقناة اختاروا هذا اليوم لإعادة إطلاق قناتهم تزامناً مع ذكرى تحرر الشعب المصري من الاستبداد والفساد والتهميش وباعتباره يوماً فارقاً في حياة المصريين وهو اليوم الذي تحرروا فيه من نظام قبض على السلطة ومقدرات البلاد. وقد انطلق بث القناة من استوديو (5) الذي يُعد من أكبر الاستوديوهات الإخبارية في منطقة الشرق الأوسط المجهز بأحدث التقنيات الإعلامية والمنشأ على مساحة تبلغ 900 متر مربع ويضم بلاتوه وغرفة تحكم وصالة تحرير أخبار مزودة بعدد (18) كاميرا وثماني وحدات مونتاج ووحدات فيديو ، حيث تمت هذه التجهيزات على مرحلتين بتكلفة إجمالية 178 مليون جنيه ، ويبلغ عدد العاملين بقناة النيل للأخبار نحو 350 فرداً ما بين مذيعين ومراسلين ومعدين ومخرجين ومحررين ومصورين. وقد وجه وزير الإعلام الشكر للعاملين بالقناة على هذا المجهود الرائع وطالبهم بالمضي قدماً في مسيرة التحديث والتطوير والحفاظ على المهنية والحيادية، وعرض الرأي والرأي الآخر . حضر افتتاح قناة النيل للأخبار "إسماعيل الششتاوي" رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون و"إبراهيم الصياد" رئيس قطاع الأخبار والسادة رؤساء قطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وعدد من القيادات الإعلامية بالاتحاد. كما قام "عبد المقصود" بافتتاح ستوديو (21) والخاص بالقناة الفضائية المصرية بتكلفة تقدر ب 16 مليون جنيه ، كما افتتح أيضاً مركز الأرشيف الإذاعي بتكلفة قدرها 15 مليون جنيه و يضم المركز 250 ألف ساعة إذاعية و يعتبر رصيداً إعلامياً تستفيد منه الأجيال القادمة، حيث سيتم نقل هذا الأرشيف على وسائط رقمية مستقبلاً.