رغم كل الجدل الدائر حول تخلى مصر عن مكانتها ودورها المحورى بين الدول العربية والإسلامية، إلا أن البعض مازالوا يعولون كثيرا على ازدياد تلك المكانة وهذا الدور، وهو ما أظهره استطلاع للرأى أجرته مؤسسة فيديو كايرو سات حول الزيارة المرتقبة للرئيس أوباما للقاهرة، وأكد أن 81 % ممن شملهم الاستطلاع من شباب الجامعات يرون أن سبب اختيار أوباما لمصر فى مخاطبة العالم الإسلامى هو مكانتها بين الدول العربية والإسلامية ودورها الهام فى الشرق الأوسط، بينما رأى 8% منهم أن الاختيار جاء أن مصر دولة قوية ومعتدلة سياسيا فيما رأى 4 % أن السبب هو أن مصر لديها معاهدة سلام مع إسرائيل. أما المحور الثانى الذى شمله الاستطلاع حول أولويات الإدارة الأمريكية فى المنطقة فأكد أن 71 % من شباب الجامعات يرون أن إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية هو أمر ذو أولوية مطلقة، بينما رأى 17 % منهم يرون الأولوية تنقسم بين حل القضية الفلسطينية ونشر الديمقراطية، فيما حدد 7 % منهم أولوية الإدارة الأمريكية فى نشر الديمقراطية بوصفها مدخلا لحل القضية الفلسطينية، الأمر الغريب أن 1 % من العينة محل الاستطلاع رأت أن الأولوية لأمريكا هى احتلال الشرق الأوسط، وفى المحور الثالث للاستطلاع الذى دار حول ما هو مطلوب من الإدارة الأمريكية، لتحسين العلاقات مع العالم الإسلامى، وأكد 29 % أن تبدأ الإدارة الأمريكية فى فهم حقيقة الإسلام وفصله عن الإرهاب، بينما رأى 4 % أن الإسلام لا يحتاج إلى أوباما.